دام برس :
أثارت صورة فوتوغرافية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وعبرت المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام عن ارتياحها من رسالة السلام التي تبعث بها هذه الصورة، لما يبدو أنه قبلة ترمز إلى التسامح بين الأديان، بينما تبادل المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي التعليقات التي يتسم بعضها بالسخرية من تلك "القبلة".
كما تساءل البعض عما إذا كان التوقيت والزاوية التي اختارها مصور وكالة رويترز للأنباء، توني جينتايل، وموافقة الوكالة على نشر الصورة على هذا النحو هو فعل متعمّد.
يذكر أن المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية يختتم فعاليته اليوم الثلاثاء، ويأتي بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى الإمارات، وهي الزيارة الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية.
ويسعى المؤتمر إلى التصدي إلى التطرف الفكري وسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أهل الأديان والعقائد المتعددة على اختلافها، استنادا إلى احترام الاختلاف وقبول الآخر، وإعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.