يوم لا ينسى كما الجولان لا ينسى في مثل هذا اليوم صدق الكنيست الصهيوني على قرار حكومة الإرهابي بيغن العنصرية المتطرفة بضم أرض الجولان إلى المناطق المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي.
وقد قوبل قرار حكومة العدو الصهيوني بضم هضبة الجولان السورية المحتلة بالرفض القاطع والاستنكار من قبل كافة المواطنين حيث قام يومها مواطنو القرى السورية المحتلة يؤازرهم المواطنون العرب في الضفة الغربية المحتلة بمهاجمة السيارات العسكرية الإسرائيلية ورددوا عبارات التنديد بسياسة إسرائيل التوسعية واستنكرت الشخصيات الوطنية السورية في مدينة مجدل شمس ومسعدة خاصة السياسة التوسعية الإسرائيلية فالشيخ (سلمان أبو صالح) قال في قريته المناضلة مجدل شمس "إننا كنا وما زلنا وسنظل مواطنين سوريين وليست بضع قرارات يصدرها الكنيست ستغير من انتمائنا لوطننا الأم سورية" .
لقد حاول الصهاينة اجتثاث انتماء السوريون في الجولان لوطنهم سورية و أن ينسوا أصولهم كشعب عريق, وعلى الرغم من ذلك لم تستطع قوة مهما بلغت ومها طالت بها سنون القتل والتدمير من محو وسلخ وتغيير هذا الشعب المتجذر بأرضه, وستشع نيران نوره من جديد لتضيء مستقبل أجياله.