دام برس - رؤى جبر قاسم
اعتدنا وفي كل المناسبات الرسمية وغيرها أن يكون لبعض المتطفلين تدخل ما بالتنظيم ....بحجة أنهم مسؤولين
ولكن حين قرر الشباب السوري تحمل المسؤولية لوحده ضمن دعم من الجهات المعينة لتأمين مستلزماته الأساسية لنجاح الحملة .
وبما أن حملة ارفع معنا اكبر علم سوري في محافظة الحسكة هي حملة شعبية شبابية منسقة عبر موقع الفيسبوك الالكتروني الاجتماعي
وكلنا على علم أن هذه الحملة هي حملة ذاتية انطلقت من الشباب السوري لتأكيد الارتباط بأرض الوطن والانتماء له
عبر علم يرمز إلى الوطن والمواطنين وغير مرتبطين بأحزاب ومنظمات إنما كانوا متمثلين تحت شعار (سورية لنا ) ....
فكانت الفكرة عبارة عن رسالة من شباب سورية الواعي للعالم أجمع أننا مع السلام ومع وحدتنا الوطنية ونرفض بشتى الوسائل والطرق
ما يجري على أرض وطننا الغالي سورية من مؤامرات وتخريب وتنكيل بأجساد أهلنا وجيشنا.
لكن البعض ممن يقبعون للأسف في رأس الهرم الثقافي في محافظة الحسكة لم يتحملوا منظر عدم السماح لهم بالتدخل والتنسيق
والغوص في التفاصيل الدقيقة فكانت صدمة كبيرة عليهم حين مُنعوا من تلقيننا كلماتهم التي مَللناها والتي تختزل الوطن ضمن شخصهم ورؤيتهم الضيقة....
فلم يستسيغوا الأمر وافتعلوا لنا منغصات وكانوا أشباه عقبات في وجه حملتنا الشعبية الشبابية .....ولأنهم فهموا كلامنا من منطق أشباه المثقفين
تهجموا علينا وادعوا المسؤولية الكاملة عن حملتنا الشعبية وكلماتنا التي نتفوه بها محاولين أن يكون كلامنا من خلالهم وبعد موافقتهم
وحاولوا المزاودة بالوطنية ضمن منطقهم الضيق ومع الأسف أن يكونوا مسؤولين وهم عاجزين عن المجابهة
لذلك لجئوا إلى طرق خسيسة للدس في مراكز القرار وبشكل معيب .
نحن الشباب السوري الوطني ....شباب العلم السوري في الحسكة لن ندخل معهم في مهاترات إنما نهديهم
بيت وحيد من الشعر للمتنبي ضمن قصيدته" اللامية "المشهورة.