دام برس :
أوعز الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف، بإطلاق النار على الإرهابيين دون تحذير، كما أعلن أن بلاده تتعامل مع عصابات أجنبية، وأن 20 ألف إرهابي شاركوا في الهجوم على ألما-آتا.
رئيس كازاخستان: يجب القضاء على العصابات، وهذا ما سيتم فعله في أقرب وقت.
رئيس كازاخستان: المسلحون لم يلقوا أسلحتهم والعملية الأمنية الخاصة مستمرة حتى الآن.
رئيس كازاخستان: نتعامل مع قطاع طرق أجانب، وقد شارك في الهجوم على آلما-آتا 20 ألف إرهابي.
وقال رئيس كازاخستان إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.
وأضاف توكاييف في بيان، بحسب ما نقلته الخدمة الصحفية للرئاسة: "بدأت عملية لمكافحة الإرهاب. تقوم القوات الأمنية بعمل مكثف. وقد تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد. وتسيطر الهيئات المحلية على الوضع".
وعقد توكاييف اجتماعا صباح الجمعة بمشاركة قيادة الإدارة الرئاسية ومجلس الأمن وقوات الأمن.
وبحسب بيان الرئاسة، ناقش الرئيس خلال الاجتماع الوضع العملياتي في البلاد، ومسار عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في المناطق.
وقالت وسائل إعلام رسمية بأنه من المقرر أن يلقي توكاييف كلمة يتوجه بها إلى شعب كازاخستان اليوم الجمعة.
في سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الكازاخي، مختار تلوبيردي، في محادثة مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالتفصيل عن عملية مكافحة الإرهاب التي نُفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وجاء في بيان الجانب الكازاخي بهذا الخصوص: "الوزير (تيلوبردي) أبلغ بلينكن بالتفصيل عن الوضع في البلاد، وكذلك بشأن عملية مكافحة الإرهاب التي نفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".