دام برس- هاني حيدر:
انطلقت مساء أمس فعاليات المعرض السوري الدولي الثاني للصناعات البلاستيكية “سيريا بلاست” ومعرض الصناعات الكيميائية “كيم إكسبو” اللذين تنظمهما مجموعة مشهداني للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة دمشق وريفها، وذلك بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وعربية وأجنبية.

حضر الافتتاح الدكتور جمال العمر معاون وزير الصناعة  الذي أكد في تصريح صحفي عقب الافتتاح إنه رغم كل الظروف الصعبة والعقوبات والحرب الظالمة أثبتنا ولانزال أننا قادرون على الاستمرار والبقاء وتقديم كل مايستلزم للسوق السوري والتصدير، موضحاً أن الصناعة السورية تمتاز بجودة عالية ومواصفات فنية عالية وأسعار منافسة.
وأُعجب العمر بالشركات المشاركة في المعرضين، وبالمنتجات والعروض التي يقدمونها، مؤكداً على أهمية هكذا معارض ومشاركات في وقتنا الحالي لنثبت للغير أننا مازلنا نقاوم ونسعى وقادرين على الإنتاج والتصدير.

من جانبه رئيس اتحاد غرف التجارة والسورية ورئيس غرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام قال في تصريح له :" إن الصناعة السورية متطورة وتلبي مرحلة إعادة الاعمار وهناك أصناف كانت تستورد أصبحت منتحة محلياً وبجودة عالية، مؤكداً أن المعرض سيحقق نتائج جيدة وتوقيع عقود خاصة أن هناك وفود من دول عربية شقيقة.
ونوه اللحام  على دعم الدولة للصناعة السورية بهدف استمرارها وتوسعها تلبيةً لاحتياجات السوق المحلية والدولية خاصةً أن لدينا كوادر علمية متطورة يمكن أن تضيف للصناعة قيمة مضافة .

مدير الشركة المنظمة للمعرضين السيد خلف مشهداني كشف  عن زيارة أكثر من 100 رجل أعمال عربي من تجار وصناعيين وأغلب تخصصاتهم في الصناعات البلاستيكية والكيميائية ما يشكل فرصة مهمة لإجراء اتفاقات أو تفاهمات أو شراكات أو عقود تصدير للمنتجات السورية مشيراً إلى مشاركات من عدة دول سواء كان بشكل مباشر ضمن جناح أو عن طريق وكلاء للشركة في سورية.
وأكد مشهداني أن المعرض يسعى إلى إظهار الهوية الدولية للمنتجات البلاستيكية سواء من حيث الجودة أو التنوع كما يهدف إلى تطوير المنتجات البلاستيكية ووضع أفضلية لها في قطاع المنتجات الصناعية وتحسين مستواها ورفعها إلى مستويات متقدمة.

ومن الوفود المشاركة إلتقينا رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي حيث أوضح أن الزيارة الأردنية للمعارض تأتي لمد جسور جديدة لتقوية العلاقات السورية الأردنية وإعادتها لما كانت عليه في السابق وفتح المجال للصناعات السورية لتصل إلى الأسواق الأردنية.
وأشار الكباريتي إلى أن الصناعة السورية صناعة مميزة ولها قبول وتواجد سابق في السوق الأردنية وتحظى برضى المستهلك الاردني، لافتاً إلى أنهم يعملون ضمن فريق اقتصادي سوري أردني لتذليل المعوقات التي أوقفت الصادرات السورية إلى الأردن وقريباً ستكون هناك أخبار رسمية من الجانبين السوري والأردني لتخفيف القيود على العلاقات التجارية بين الطرفين والتوسع في قائمة السلع المستوردة من سورية وكذلك فيما يتعلق بقضية الترانزيت بين سورية والاردن والدول المجاورة.

كما إلتقينا ممثل غرف التجارة العراقية الدكتور علاء النوري الذي أشار إلى أهمية المعرض، مؤكداً أن العراق يشارك بوفد تجاري أكثر من 350 تاجر وصناعي ومستثمر مهتمين بالقطاعات المشاركة في المعرض دعماً للفعاليات الاقتصادية السورية.
ولفت النوري إلى أن المعرض القادم سيكون في العراق لرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري.

يذكر أن المعرض مستمر على مدى أربعة أيام في مدينة المعارض على طريق المطار.