دام برس - حمص - العفراء النقري :
افتتحت اليوم في بلدتي تلبيسة والرستن محاكم الصلح التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين وتسهيل حل القضايا القانونية حيث لم يعد هناك مبرر لأهالي المنطقة لمراجعة القصر العدلي في مدينة حمص.

حيث أكد المحامي العام خالد عز الدين أنه في إطار خطة الدولة لإعادة التأهيل تم ترميم هذه المحاكم بأسرع وقت ممكن وتفعيلها وإطلاق العملية القضائية بحيث تخدم 200 ألف نسمة و25 بلدة
منوهاً أن بعد هذا اليوم لم يعد هناك داعٍ لمراجعة القصر العدلي في مدينة حمص كون الخدمات ستكون متوفرة في محاكم تلبيسة والرستن.

وأوضح محافظ حمص طلال البرازي أن الحياة عادت تدريجياً إلى مدينة الرستن والريف الشمالي بشكلٍ عام واليوم يعود المجمع القضائي بكافة المحاكم التي تقدم الخدمات المطلوبة للمواطنين وتخفف الأعباء عنهم وتسهل عليهم حل القضايا.

بين قاضي محكمة تلبيسة كنان عروق بأن بعد انقطاع ٧ سنوات افتتحت اليوم المحكمة ضمن خطة وزارة العدل لتفعيل المحاكم في المناطق المحررة لما لها من دور في تسهيل حل مشكلات المواطنين.

وأضاف أمين سر النقابة بشار المنصور أن هذا الإنجاز عظيم فقد أراح المواطن من مجهود السفر والانتقال وكان فتح هذه المحاكم ضرورياً بعد إعادة الأمن والأمان إلى الرستن وتلبيسة.

ولفت رئيس مجلس مدينة الرستن حسن طيباني بأنه بعد تحرير مدينة الرستن من العصابات المسلحة كان هناك خطة للدولة لإعادة تفعيل كل مؤسساتها ونحتفل اليوم بإعادة آخر مؤسسات الدولة وهي مجمع المحاكم في منطقة الرستن بشكلٍ كامل.

وقال المواطن عدنان جمعة: عودة المحكمة بعد انقطاع هي عودة الأمن والحياة وهذا المفصل ضروري خصوصاً أن مدينة تلبيسة يزيد تعداد سكانها عن 40 ألف نسمة .