دام برس-فرح العمار :
مع الإنتشار الكبير الذي تشهده الدول حول العالم لفيروس كورونا، ما تزال الحكومة السورية تسعى للوقاية من انتشار هذا الفيروس في سورية، علماً أنه لغاية اليوم لم يتم تسجيل أي إصابة في الجمهورية العربية السورية، ومع ذلك تبقى الحكومة على أهبت الإستعداد للوقاية من الفيروس، وقد عملت وزارة السياحة على إتخاذ الإجراءات الإحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وللحديث أكثر عن هذا الموضوع دام برس التقت مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة المهندس زياد البلخي حيث قال:" عملت وزارة السياحة على إتخاذ الإجراءات الإحترازية تباعاً وفق توجيهات الحكومة للتصدي للطرق التي يمكن أن ينتقل بها الفيروس المستجد كورونا، وحالياً تم إتخاذ القرار بإغلاق المطاعم والمقاهي كافة بإستثناء ما يقدم الطعام بخدمة التوصيل، ووفق ما يراه السادة المحافظون الذين تم تكليفهم من السيد رئيس مجلس الوزراء بمتابعة آليات إغلاق الأسواق بهدف تقليص حركة المواطنين في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة إلى أدنى حد ممكن حرصاً على السلامة والصحة العامة".
وأضاف المهندس زياد:" نعمل حالياً بالتنسيق مع المحافظة على جولات رقابية على المطاعم بهدف التأكد من الإجراءات الصحية التي يتم القيام بها في إطار المحافظة على السلامة والصحة العامة".

وأشار زياد البلخي إلى أنه:" سيتم مراقبة المطاعم من خلال جولات رقابية يومية على المطاعم ومطابخها التي تقوم بإعداد الطعام وتقديم خدمة التوصيل، والتأكد من وجود الآليات الصحيحة في حفظ وتحضير وتغليف الطعام وصولاً للتأكد من أهلية العامل الذي يقوم بالتوصيل من وجهة نظر صحية".
وبالحديث عن الفنادق والإجراءات التي تم اتخاذها فيها أوضح المهندس زياد أن:" الفنادق لا تزال تعمل حتى تاريخه لتقديم الخدمات للزبائن من إقامة وحتى إطعام وهذه الأخيرة حصراً للزبائن، وتعمل الوزارة على الرقابة على عمل الفنادق من آليات التعقيم حفاظاً على صحة المرتادين وصحة العاملين في الفنادق، والإجراءات الصحية عموماً".

أما فيما يتعلق بالعقوبات التي ستضعها الوزارة للمخالفين قال زياد البلخي:" العقوبة للمخالفة الصحية ستصل إلى الإغلاق الفوري، وقد تم تفويض السادة المحافظين بذلك حرصاً على المعالجة الفورية".
وفي ختام الحديث نوه المهندس زيادة البلخي إلى أن النصائح والإرشادات التي حددتها الحكومة تتلخص بالحد من التماس المباشر بين المواطنين وبالتالي فيما يتعلق بالطعام والحصول عليه من المطاعم تظل خدمة التوصيل أفضل من الاصطفاف أمام المطاعم بمختلف أشكالها للحصول على الطلب، وهو أمر منوط أيضاً بأصحاب المطاعم للمعالجة في تواجد الأشخاص أمام المطاعم بانتظار الوجبات".