دام برس - حمص - عمار ابراهيم:
قال المهندس عبدالله البواب لدام برس أن العمل المناط بالمجلس كبير جدا كون محافظة حمص تعرضت للإرهاب مبكرا وتعرضت الكثير من أحيائها للتخريب والتدمير، فكان العمل كبيرا لتأهيل الاحياء وعودة الاهالي إلى منازلهم
اضاف البواب" قدمت لنا رئاسة مجلس الوزراء وزارة الادارة المحلية معونات وعملنا على إزالة الابنية الخطرة وتجهيز الأحياء وتعبيد الطرقات بعد التواصل والتنسيق مع كل المؤسسات الخدمية إضافة للعمل على التنظيم العمراني كالقصور والقراييص وطريق حماه ومنحنا إضافات طابقية
لتشجيع السكان على العودة" .
واوضح المهندس البواب " بما يخص تأهيل الشوارع ، لدينا المجلس عقود سنوية ب300 مليون مخصصة لترحيل الأنقاض إضافة لورشة مجلس المدينة، ولا أخفي ان عملنا في الحدائق خجول بسبب نقص الامكانيات والعناصر اضافة لسرقة الكابلات والغاصسات"
تابع البواب"  وضع خطة سنوية بحيث يتم تأهيل حي من أحياء مدينة حمص كل 4 ايام بالتنسيق مع لجنة الحي حيث يتم  إعادة تاهيل عام من تعبيد وانارة وشبكات مياه وغيرها كما افتتحنا صالة الخدمة في مجلس المدينة" .
_تأخر إعادة الاعمار
قال المهندس عبدالله البواب" أهم عنصر في بدء إعادة الاعمار وترخيص اي بناء  هو وجود 75% من مالكي البناء وهنا تكمن المشكلة بغياب الكثير من اهالي حمص  " مضيفا " دون أن ننسى الظروف الاقتصادية الصعبة والاجراءات أحادية الجانب من الغرب التي أثرت على إعادة الاعمار مع نقص المحروقات و عدد من الصعوبات الاخرى كما اننا نعمل وفق اولويات محددة" .
وعن الابنية الايلة للسقوط اوضح البواب " أن المجلس لايسمح ببقاء السكان في أبنية خطيرة وعمل على إزالة الخطورة من  تلك الابنية بنسبة 70_80% من معظم المحاور الرئيسية في المدينة لكن العمل المطلوب كبير جدا وفق الظروف الحالية"
وبين المهندس البواب" أن تمويل المجلس ذاتي حتى الآن يحصل رسم النظافة ب 100 ليرة فقط ،  ونعاني من  نقص في كل الكوادر من الاطفاء الى الحدائق والاشغال،  ونعمل على حل النقص من خلال مسابقات تعيين المسرحين ووُعِدْنا  بالاعلان عن مسابقة خاصة لتغطية النقص البشري"
أضاف" التكاليف أكبر من ميزانية مجلس مدينة حمص ، ونأمل اعادة النظر بقانون رقم 1الخاص باعمال الوحدات الإدارية الذي يزيد عائداتنا ونستطيع معه تعيين عناصر أكثر وتامين تجهيزاتنا بشكل أكبر"
الاستحقاق الرئاسي
ختم البواب " إن المشاركة في الانتخابات حق وواجب على كل مواطن، ومن يلاحظ في السنوات الماضية أن كل الاستحقاقات وعلى كل المستويات قد اقيمت في موعدها يدرك ان سورية دولة مؤسسات وهذا الاستحقاق الرئاسي هو استكمال للنصر العسكري بوجه دول العالم التي تامرت علينا".