دام برس-هاني حيدر:
يقول سكان محافظة حماة : إن وجود الشركة العامة للكهرباء والمؤسسة العامة للمياه في المحافظة بلا عمل، فالاثنتين يبتعدان كل البعد عن تقديم الخدمات، فإذا لايوجد في أغلب مناطق المحافظة ماء ولا كهرباء فلماذا يكون لدينا مؤسسة للماء وشركة للكهرباء؟

هذا هو لسان حال أهل المنطقة يلفظ بهذه الأسئلة لمراسل لدام برس، كيف لا ونحن لانشاهد الكهرباء إلا ساعة أو ساعتين/غير متواصلات/ خلال 24 ساعة، والماء أصبحت زوروني كل 60 يوم مرة.
في منطقتي الغاب ومصياف تشعر وكأنك تعيش في الأيام الأولى لاكتشاف الكهرباء حيث تعم الفرحة في المنزل عند قدومها وكأنها ضيف عزيز يحمل معه حلول لكل المشاكل/ شحن موبايلات، شحن بطاريات، تشغيل البراد، وغيره من الأجهزة الكهربائية، ضخ المياه ووووو/ ولكن "يافرحة ماتمت" فهي إما تأتي ثلث ساعة متواصلة أو أقل فلا يكتمل شحن بطارية ولا موبايل ولا براد أو اي  شيء.
ولكن المشكلة الأكبر المرتبطة بالكهرباء "على حسب تصريحات المعنيين" هي المياه، فهل يعقل أن يصل دور المنزل بالمياه إلى ال60 يوماً؟ وهل يعقل أن يصل سعر خزان المياه"5 براميل" إلى 8000 ليرة؟ في حين تحتاج الأسرة إلى خزان مياه كل 3أيام.
والسؤال الأهم هل حقاً عاجزة الشركة العامة للكهرباء عن تأمين ساعات إضافية من الكهرباء ؟
وهل حقاً عاجزة المؤسسة العامة للمياه عن تأمين المياه للمواطنين في مدة أقل من 60 يوماً ؟
أم أن للفاسدين رأيٌ أخر؟