دام برس:
موضوعنا اليوم حول تصريح السيد الرئيس بشار الأسد الذي أدلى به للإعلام السوري على هامش زيارته لمعرض المنتجين في دمشق والذي تناول من خلاله أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية في سورية.
بداية الرئيس الأسد أكد من خلال تصريحه أن العقوبات الاقتصادية والإجراءات الأحادية الجانب التي ينفذها الغرب إضافة للحصار وحرق المحاصيل الزراعية وسرقة النفط سبب مباشر للأزمة الاقتصادية.
وقد أثار حديث الرئيس الأسد عن الودائع السورية في لبنان حفيظة البعض وبدأت موجة من التعليقات حول هذه المسألة الهامة.
وهنا لابد من التوضيح أن حاكم مصرف لبنان ومدراء المصارف اللبنانية والمسؤولين عن ملف البنوك والودائع المصرفية يعلمون هذه القضية وأبعادها هذا أولاً.
ثانياً مع بداية الأزمة المالية في لبنان كان هناك بعض النافذين في البنوك اللبنانية فاوضوا بعض السوريين على نسبة تراوحت بين 5 و 20 % من ودائعهم مقابل السماح لهم باستردادها ولدينا الوثائق التي تثبت هذه المعلومة.
والمسألة الأخطر هي أن جزء من اغلاق الحدود كان بهدف من السوريين من دخول لبنان وبالتالي منعهم من سحب أموالهم من المصارف اللبنانية.
وهنا أقول لبعض اللبنانيين بأن من سرق أموال السوريين هو نفس من سرق أموال اللبنانيين ومن يسعى لتجويع السوريين هو نفس من يحاول تجويع اللبنانيين.
وبالنسبة لموضوع اللاجئين السوريين في لبنان هناك قوى سياسية لبنانية تمنع عودة جزء كبير منهم لأنهم يستفيدون من وجودهم.