دام برس :
لم يكن مجرد يوم عادي عندما تداولت وسائل الإعلام خبر استهداف المبنى المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حينها كان السؤال الوحيد من هي الشخصية التي استهدفها جيش العدو؟
مضت الساعات ثقيلة بين نفي وتأكيد، فسماحة الأمين لم يكن أميناً لحزب الله فقط، بل كان أميناً للمقاومة وأميناً للحق وأميناً على الأرواح.
وماهي إلا ساعات حتى تأكد الخبر فكانت الصدمة والفاجعة التي وقعت في قلب كل شريف في العالم.
السيد حسن نصر الله شهيداً فلماذا الإستغراب؟
من كان قائداً للمقاومة في ميادين القتال لابد أن يستشهد ..
من كان سياسياُ بارزاً واجه العالم مدافعاً عن قضايا الأمة لابد أن يستشهد ..
من كان حليفاً لسورية في مواجهة الإرهاب وشريكاً في الانتصار عليه لابد أن يستشهد ..
من حمل القضية الفلسطينية في فكره ودافع عنها وفتح جبهة جنوب لبنان لإسناد جبهة غزة لابد أن يستشهد ..
ماذا نقول في رحيلك وأنت كنت القائد والأب والأخ والصديق ..
تشهد لك المحافل السياسية وساحات القتال بأنك كنت ركيزة في أي انتصار كما كنت الوفي لكل من وقف إلى جانب القضايا المصيرية في المنطقة والعالم.