مع بداية الحرب على سورية حاولت دول العدوان عزل سورية عن محيطها وهذا العزل شمل كافة جوانب الحياة ولم يستثني أي جانب.
من آثار العدوان على سورية عزلها سياسياً واقتصادياً وثقافياً وفنياً كما تم منعها من استخدام التكنولوجيا الحديثة وقد شملت الإجراءات الأحادية جانب كافة المجالات حتى وسائل التواصل الاجتماعي شملتها العقوبات.
وليس بعيداً عن كل ذلك شمل الحصار الجانب الرياضي فتم حرمان سورية من استضافت المباريات الدولية وعلى الرغم من ذلك استمرت الفرق الرياضية السورية بالمشاركة رغم الظروف الاستثنائية.
اليوم بات المشهد مختلفاً فعلى الصعيد الميداني تم تحرير معظم الجغرافية السورية من التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى الصعيد السياسي انتصرت الدبلوماسية السورية وقد شهدت الساحة الدولية والاقليمية مشاركات سورية فاعلة انتقالاً إلى الجانب الاقتصادي فقد تمكنت سورية من كسر الحصار وتجاوزه عبر استمرار عملية الانتاج وعودت الحياة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
أما على الصعيد الرياضي فقد تم كسر الحصار من خلال استضافت دمشق لمباراة في كرة السلة ضمن مسابقة كأس العالم واليوم تم رفع العلم السوري في سماء قطر وعزف النشيد العربي السوري ضمن مسابقة كأس العرب لكرة القدم وتردد صدى حماة الديار عليكم سلام في أرجاء الدوحة.
