دام برس :
أكد رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد العزيز المعقالي ورود العديد من الشكاوى للجمعية حول لجوء بعض المعامل والصناعيين في سورية إلى حيلة تقليص حجم المنتجات والعبوات أو تخفيض كمية المادة الغذائية ضمن العبوة مع الإبقاء على حجمها الأصلي في ظل ارتفاع أسعارها إضافة إلى قيام البعض بتخفيض المادة الفعالة في المواد الداخلة بتصنيع منتجاتهم ومنها المنظفات وبعض المواد الغذائية، مؤكداً أن هذا يندرج ضمن إطار الغش، علماً أنها حيلة تجارية يستخدمها بعض الصناعيين والمنتجين رغبةً منهم في إنتاج كمية أكبر من المنتجات سعياً لتحقيق أرباح كبيرة، ومشيراً إلى استغلال هذه المعامل ضعف القوة الشرائية للمواطن مقابل ارتفاع الأسعار بشكل كبير، بالتالي يسعى المواطن إلى السلعة الأرخص ولو على حساب المادة الفعالة والجودة مما يحقق أرباحاً طائلة للمعامل والمنتجين.
وحمل المعقالي مديريات حماية المستهلك مسؤولية مراقبة الأسواق وأخذ العينات وفحصها واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافة إلى التأكد من تحقيق المنتج للمواصفات السورية للمنتج «الأيزو»، مشيراً إلى أن الجمعية راسلت مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريفها وطلبت سحب عينات من الأسواق وفحصها إلا أن المديريات لم تواف الجمعية بأي رد حتى تاريخه.