Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خاتمة المعارك .. بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
دام برس : دام برس | خاتمة المعارك .. بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

دام برس :
بعد المواجهة الأخيرة في معركة القدس(1)، بات العالم ليس كما كان، فالقضية الفلسطينية أصبحت قضية دولية وعالمية كماكانت في السابق، بعد إعلان ترامب عن صفقة القرن الفاشلة وقوبلت برفض عربي وشعبيقوي، كان له الأثر في إضعاف وإفشال وإسقاط صفقة القرن كما أسموها بالسابق صفعةالقرن أو سرق القرن.

أصبح العالم ينظر إلى الكيان الإسرائيليالمهزوم في المواجهة الأخيرة، بأنه ضعيف وعلينا التخلص منه، فالإستراتيجيةالعالمية تجاه إسرائيل تغيرت تماماً، حمايتها في هذا الوقت الصعب سيزيد من كراهيةالعرب للدولة المؤيدة للكيان الإسرائيلي، فبدأت تنظر إلى القضية الفلسطينية كقضيةمهمة وإستراتيجية للاستقرار في الشرق الأوسط، بعد المواجهة الأخيرة مع غزة.

المقاومة لا تريد أن تنجر إلى حربقصيرة، كما يحاول الكيان افتعالها هذه الفترة، وخصوصاً في منطقة الشيخ جراح أوالداخل الفلسطيني، بل تنتظر الحرب النهائية وهي آخر المعارك إن حصلت؛ فالاستفزازاتالإسرائيلية في هذه الفترة أصبحت متزايدة، والمقاومة بعد انتصارها الأخير فهمت أنالكيان يريد إفشال هذا النصر بالاستفزازات هنا وهناك، لكن كما جاء على لسان المقاومةبان صبر المقاومة بات ينفذ، وهي مستعدة للمعركة النهائية لتحرير فلسطين والقدسعاصمتها الأبدية.

في المواجهة الأخيرة كانت التجربةناجحة بشهادة خبراء حرب الكيان، فالحشود العربية التي كان واضحة على الحدود الأردنيةوالعراقية والسورية واللبنانية، غيَّرت المعادلة وتبين بان هناك شعوب عربية واعيةومستعدة للقتال من اجل فلسطين والقدس، وما زاد من قوة المقاومة دخول محور المقاومةعلى الخط بإستراتيجية جديدة وهي بان القدس خط احمر وحرب إقليمية في حال تمالاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال.

هذه الرسائل وصلت إلى إسرائيل ومنيدعمها، فإسرائيل وحلفائها بانتظار هذه الحرب، وفلسطين وحلفائها بانتظار ساعةالصفر، فالكل يريد تطبيق إستراتيجيته بالقوة، وفي هذه المرحلة قوة المقاومة بشهادةالعدو قوية، بما أنها تملك صواريخ طويلة المدى تصل إلى تل أبيب وابعد، وبكل رشقة أكثرمن 100 صاروخ، هذا النهج الذي فرضته المقاومة على إسرائيل أربكها وأضعفها، وعززموقف المقاومة بان تقوم بالاستعداد للحرب النهائية الكبرى.

ربما المواجهة أو الحرب القادمةباعتقادي أنها هي نهاية الحروب في منطقتنا العربية الذي عانت ويلات الحروب لسنواتطويلة، وإنصاف الشعب الفلسطيني المهجر، فخاتمة الحروب نهاية الغدة السرطانية فيالشرق الأوسط وهو الكيان الغاصب.

المملكة الأردنية الهاشمية

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz