اياس البطل لم ينسحب او يتراخ او يتراجع رغم اصابته التي لم يخبر احد عنها صمد وقاتل رغم اصابته اسرع الى سلاحه عندما بدأ الهجوم ودافع عن معتقده وسقط الجدار الذي كان يقف خلفه عليه اثر الانفجار وسحبه رفاقه ورغم المه قال لهم دعوني وانجوا بارواحكم وبقي مع قنبلتين وعند اقتراب عداء الوطن والامة والدين فجرهم ونال رغبته في الشهادة فمبروك شهادته والف رحمة على ارواح شهدائنا شهداء العقيدة والوطن