الرئيسية  /  دراسات وأبحاث

الاقتصاد بدل السلاح.. كورونا يُصفّر ميزانية البنتاغون


دام برس : الاقتصاد بدل السلاح.. كورونا يُصفّر ميزانية البنتاغون

دام برس :

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول حقيقة تهديد عجز الميزانية الأمريكية لخطط البنتاغون.
وجاء في المقال: الجهود التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة لإنقاذ الاقتصاد من الأزمة، عبر تخصيص 3 تريليون دولار، تقلق البنتاغون. فبحسب العسكريين الأمريكيين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض الإنفاق الدفاعي.

يرى البنتاغون أن العجز المتزايد في الميزانية الفدرالية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ساحق في الإنفاق الدفاعي ويعرض للخطر مشاريع كبيرة وهامة مثل تجديد الترسانة الوطنية النووية، وفقا لصحيفة Military Times.
ووفقا للنائب الأول لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، رئيس مجلس خبراء لجنة الدفاع في مجلس الدوما، الفريق ألكسندر بوروتين، فإن الأمراض الفيروسية العالمية الانتشار مثل كورونا ، والكوارث الطبيعية واسعة النطاق، تسبب أزمات اجتماعية واقتصادية، تجبر بدورها كثيرا من دول العالم على مراجعة برامجها الاستراتيجية، بما في ذلك الدفاعية.

وقال بوروتين: "لا يجدر بالعسكر وبالصناعات الدفاعية الانزعاج من الحكومات، فهم موضوعيا أقل ما يعانون بين مؤسسات الدولة الأخرى".
وبحسبه، فقد درجت الصحافة العسكرية مؤخرا على إيضاح انخفاض الإنفاق العسكري على مثال الأسلحة النووية. فهذه "قصة رعب" مختبرة من قبل اللوبي النووي، يسهل عبرها ترك الانطباع المطلوب لدى المواطن العادي والسياسيين الجاهلين.

وقال: "في الواقع، بالنظر إلى المستوى الحالي لتطور الأسلحة النووية، لا تؤثر البرامج الفردية لتحديثها بشكل كبير على الحالة العامة للدفاع، بل هي محاولة لإضافة قدرات هجومية".
وأضاف الجنرال: "في هذه الحالة، لا يسعني إلا أن أرحب بتخفيض الإنفاق العسكري من قبل أي دولة عضو في الناتو، والولايات المتحدة، بالدرجة الأولى".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=102&id=98714