الرئيسية  /  ثقافة وفنون

بلال مارتيني في تجربة كوميدية جديدة وسالم قريب مني عاطفياً


دام برس - سارة صندوق:


 شخصية ميتش في مسرحية "عربة تدعى الرغبة " ، كانت بوابة دخوله إلى الدراسة الأكادمية ضمن المعهد العالي للفنون المسرحية، وعبر ميتش تمكن بلال من دخول قلوب اللجنة وقلوبنا فيما بعد ، و من " سلم إلى دمشق " كانت بدايته لتتوالى أعماله مروراً ب ( وهم ، روزنا ، وحدن والعديد من الأعمال المختلفة ، ولنتعرف أكثر على بلال مارتيني  كان لنا هذا  الحوار معه ضمن Dam press :
بحيث بدأنا الحديث معه عن تأثير الأزمة على فرصه في الأعمال الفنية ، " الأزمة أعطتني أدوار غير حقيقة باستثناء دور أو اثنين وباقي ماتبقى هي أدوار أزمة " ، بجانب أخر أكمل بلال أن الدراسة الأكاديمية هي خطوة أساسية ، وتضيف تغيرات كبيرة في شخصية الطالب ، وفي مهنتي كل يوم نجد الجديد لتقديمه وعن تجربته ،في "سلم إلى دمشق " لا أعتبرها تجربة ناضجة لعدم امتلاكي خبرة كافية تماثل ما أمتلكه اليوم ، وعندما انتقلنا معه إلى الشخصية التي كانت الإضافة الأكبر له ،  "سالم ضمن مسلسل روزنا " بحيث  هذا الدور قريب من بلال ضمن الحياة الشخصية في كثير من الجوانب الذي طرح المسلسل عبر سالم  ، بجانب استفسارات الجمهور عن التجربة الكوميدية لبلال ضمن هذا الموسم في (بنت و ولد ، ببساطة )  هي تجربة صعبة جداً وعميقة ،  في نفس الوقت  يجب أن تكون حر لتقدم كوميديا حقيقية ، وعن ببساطة أكمل هي في أكثر اللوحات تبرز كوميديا سوداء ، بإختلاف تجربة بنت و ولد الذي يطرح كعمل كوميدي يقدم عدة أفكار في روحٍ واحدة ، فهي أضافت لي ويجب أن يقوم الممثل باختبار أدواته في مدال الدراما الكوميدية  ، و في ختام أسألتنا أخبرنا بلال عن خصوصية شخصية زعتر في مسلسل حرملك الذي تعتبر بسيطة غير مركبة أضافت لي العديد من الخبرات بتأدية دوري إلى جانب نجوم سوريون ذوي خبرة لا يستهان بها وذاكرة درامية حافلة  ، و شخصية زعتر تعتبر  ساذجة بحيث تقع في الكثير من المشاكل بسبب طيبتها و عدم دهائها ، وفي النهاية .. يعتبر بلال مارتيني نجم شاب واعد يحمل في طيات موهبته إبداع سنراه في الأيام القادمة وضمن أهم الأعمال العربية نتمنى له دوام النجاح والتألق.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=31&id=98663