دام برس-فرح العمار :
أعلن مدير عام هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش أن برامج التأمين الصحي القائمة في كافة شركات التأمين العامة والخاصة تغطي معالجة "فيروس كورونا" كأي فيروس مشابه كالانفلونزا على سبيل المثال، دام برس التقت المهندس سامر للحديث أكثر عن هذا الموضوع حيث قال:" لقطاع التأمين في هذه المرحلة دوران، الدور الرئيسي الذي يمارسها كقطاع خدمي لتغطية الأخطار المختلفة في مختلف أنواع التأمين من الناحية المادية، والدور الثاني هو الذراع الحكومي في هذه المرحلة التي نعيشها جميعاً من الناحية الصحية، أو من النواحي الإجتماعية، والتي يقوم بدوره سابقاً من خلال صندوق الرعاية الإجتماعية والإتحاد السوري لشركات التأمين ،ونحن منفتحين على دعم أية مبادرات تلقى الموافقة الحكومية وتساهم في مكافحة فيروس كورونا".
وأضاف المهندس سامر:" فيروس كورونا مثله مثل أي مرض مناعي وبحاجة لعلاج، و كقطاع تأمين فإنه يقوم بتغطية قيمة تلك العلاجات، والكثير من الناس تسأل كيف يتم تغطية وباء في حين عجزت دولاً متقدمة عنه وهنا لابد من التوضيح إن الإعلان عن الوباء هو من صلاحية السلطة الصحية الوطنية عندما يصبح وباء في سوريا وليس في دول أخرى، أي عندما ينتشر بين أفراد المجتمع السوري وعندما يتم الإعلان عنه من قبل وزارة الصحة بالصفة التي ذكرتها، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن دور القطاعات التي تتعامل بالخدمة الصحية كقطاع التأمين، سوف يكون كداعم رئيسي للحكومة حتى لو تم الإعلان عنه كوباء، كما قام من قبل بتقديم الدعم الاجتماعي في عدة نواحي، ونرى بأن هذا الظرف أصبح واجب ولايتعلق بالربح والخسارة".
وأشار سامر العش إلى أنه:" تكون تغطية المصابين حسب تغطية عقد التأمين الصحي ووفق الشروط المتفق عليها وسقف التغطيات المالية ومدة العقد".
وبالحديث عن التشاركية بيتن قطاع التأمين ووزارة الصحة أوضح المهندس سامر أنه:" نحن سوف نقوم بأداء واجبنا أمام وزارة الصحة أو أية جهات أخرى عندما تقرر الحكومة طبيعة التنسيق وحجمه وطريقة الدعم".
أما عن النصائح التي يقدمها للمواطنين للحد من انتشار الفيروس قال المهندس سامر العش:" أساليب الوقاية أصبحت معلومة للجميع ولكن نؤكد على ثلاثة أمور الإلتزام بالمنزل وبالقرارات الصادرة من الجهات المعنية، والتباعد بين الأشخاص بمسافة كافية، وعدم لمس الوجه لأي سبب كان".
ونوه أخيراً المهندس سامر أن موقع هيئة الإشراف على التأمين مستمر بوضع الوسائل الضرورية لتجنب العدوى بين المواطنين.
