الرئيسية  /  لقاء دام برس

د. أحمد منير المستشار في الهيئة الوطنية للمصالحة .. لدينا ملف كامل عن المخطوفين والعدد الأكبر في إدلب


دمشق - وعد حمود:

المصالحة الوطنية تشكل مدخل الحل السياسي وقد نجحت تلك العملية في العديد من المناطق السورية حيث تمت تسوية أوضاع من يرغب حيث تم دمجهم في المجتمع من جديد ليساهموا في بناء الوطن والدفاع عنه وعلى الرغم من الكثير من الملاحظات على عمل هيئة المصالحة الوطنية وتحديداً في ملف المفقوين والمخطوفين إلا أن الهئية تقوم بمتابعة أدق التفاصيل ليتم معالجة كافة الملفات ..

ماهو دور الهيئة مابعد تحرير ادلب وخصوصا ان ملف المصالحات شائك جدا وأيضا هناك جيل كامل نشأ على فكر الإرهابيين ماهي خطة الهيئة في التعامل مع هذه الحالات

بالطبع للهيئة الوطنية للمصالحة رسالة من خلال التوجه الحكومي في موضوع المصالحة والمساهمة وإعادة التشبيك الاجتماعي الوطني وقد رعا هذه الفكرة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي أكد أكثر من مرة على دور المصالحات الوطنية في إعادة التشبيك الاجتماعي وسيزداد عمل الهيئة أكثر مع تحرير ادلب حيث لها خصوصية من خلال أنها كانت بؤراً للفكر التكفيري ولتجمع العصابات الإرهابية من كل تركيبة منطقية في القطر فمنهم من الغوطة ومن درعا والقنيطرة وحمص وهذا يزيد العبء لعلاج موضوع ادلب فقد قدمت لجان المصالحة فيها كثير من الشهداء انشاء الله سيتم تحرير ادلب وهنا يكون عمل المصالحات الوطنية ولجانها بتظافر جهودهم

نعم هناك جيل جديد نشأ على الفكر الإرهابي فمن كان عمره تسع سنوات الان عمره تسعة عشر عام فهناك شبان يافعين تربوا على هذا الفكر وحملوا السلاح وهذا يتطلب من الهيئة بالتعاون مع المنظمات الوطنية عمل وجهد متواصل لعلاج هذه الحالات التي تسربت الى فكر الشباب إضافة لتظافر جهود وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكافة مؤسسات الدولة والمنظمات الشعبية والاتحادات أن يعملوا بالتكاتف مع هيئة المصالحة الوطنية لمعالجة هذه الظواهر السلبية في سوريا

هناك الكثير من التساؤلات حول المصالحة في درعا وخصوصاً في ظل الخروقات التي تحدث في درعا ماهي رؤية الهيئة .. وماهي سبل علاج تلك الخروقات لتكون مصالحة حقيقية

بالطبع الخلايا النائمة موجودة والمصالحات التي جرت بدرعا أتت مصالحات مجتمعية لمنطقة كاملة كان الجانب الروسي الصديق له دور كبير في اجراء هذه المصالحة وبالطبع الخروقات كانت متوقعة فهناك من قَبِل بالمصالحات والتسويات ولكن المشغل لم يتركهم وأرادوا تدمير هذه المصالحات أما بالنسبة لنا ننظر للموضوع كدولة كأولويات حيث حيدت مدينة درعا عن غرف الموت وتواجد عشرات الافرع من الإرهابيين فانتشر الجيش العربي السوري فيها وانتشرت مؤسسات الدولة وماحقق يغتفر لبعض الخروقات الإرهابية وفي الفترة القادمة سيتم إعادة تقييم هذه المصالحة واجتثاث من بقي مرتبط مع الممول وبعض المجموعات المتطرفة والجيش العربي السوري مع الأجهزة الأمنية والدولة قادرين أن يقوموا بتنظيف تلك الجيوب الموجودة

بالنسبة للمصالحة الوطنية في الغوطة الشرقية.. ماهي نقاط ضعف تلك المصالحة وكيف ترى الهيئة مستقبل المصالحات فيها

بالنسبة للغوطة الشرقية لايوجد أي نقاط ضعف في أي مصالة كانت فأي مصالحة هي نقطة قوة للوطن والمواطن فهناك مصالحات فعُلت بشكل كبير وانتشرت ولمسناها على الواقع ومصالحات بقيت ضمن حدود معينة وبالنسبة للغوطة عادت الحياة وعاد المواطن والتسويات ملتزمة بها الدولة لأبناء الغوطة ودرعا والقنيطرة وحلب وهناك من المواطنين الذين التزموا بالمصالحات والتسوية من يقاتل الى جانب الجيش العربي السوري في الخطوط الأولى وقدموا شهداء .وعندما خرج المواطن السوري في بعض المناطق من تأثير المجموعات الإرهابية التي استغلته بلقمة عيشه وأرغمته على الانضمام الى مجموعاتهم الإرهابية عاد لوعيه فعاد السوري سوري .الأمور في الغوطة جيدة أتأمل كما كانت الغوطة وريفها أن تكون ادلب وريفها

ماهي الخطوات والخطط التي ستقوم الهيئة بوضعها في قضية المخطوفين والمفقودين وخصوصا ان هذا الملف يلامس مشاعر كثير من العائلات السورية التي تجهل مصير أبنائها

الهيئة تمتلك ملف كامل عن المخطوفين (من الجهة التي خطفت) و(أين خطفوا) والمفقودين أين فقدوا (داتا كاملة ) وسنتواصل مع لجان المصالحة الوطنية انشاالله في الفترة القادمة بعد تحرير ادلب بخصوص المخطوفين فمازالت أعداد كبيرة منهم موجودين في ادلب وقد حاولنا كهيئة مساعدة أي مخطوف وسنفتح ملف المخطوفين لينعكس بالإيجاب ويطمئن أهالينا من ذوي المخطوفين

سيكون هناك عدد كبير من الخارجين عن القانون في حلب وادلب.. كيف ستتعامل الدولة مع هذا الملف

كما تعاملت مع أبناء درعا والغوطة وحمص وفي المناطق التي جرت فيها المصالحات الوطنية فمن يرغب بالتسوية فالدولة جاهزة فاتحةً ذراعيها لتسوية أوضاعهم مع دخول الجيش العربي السوري.. وفي الفترة الماضية قام الجيش العربي السوري بتوزيع مناشير تتضمن انه جاهز لاجراء تسويات ويخاطب المسلحين الحاملين السلاح لالقاء سلاحهم والعودة لحضن الوطن ويكفروا عن ذنبهم ويقوموا بعمليات التسوية ويقاتلوا الى جانب الجيش العربي السوري كتفاً بكتف لتحرير باقي المناطق التي أُسرت من قبل الأجنبي سواء بالجزيرة السورية وبعض مناطق الشمال السوري.

وماهو ردكم على الشائعات حول إعادة توقيف بعض ممن تم تسوية أوضاعهم وماهي الضمانات

هنا نؤكد على قضية الحق العام يسقط في موضوعه من خلال المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد فالحق العام يسقط أما الحق الخاص لا يسقط وهذا مصان أي شخص كان يحمل السلاح وهناك من يقدم ادعاء بحقه بالنيابة العامة او الجهات الشرطية ان كان قد قام بتسوية وضعه أنه قام بخطف او قتل سيحاكم فالحق الشخصي لا يسقط .

 

ماهو دور الهيئة مابعد تحرير ادلب وخصوصا ان ملف المصالحات شائك جدا وأيضا هناك جيل كامل نشأ على فكر الإرهابيين ماهي خطة الهيئة في التعامل مع هذه الحالات

بالطبع للهيئة الوطنية للمصالحة رسالة من خلال التوجه الحكومي في موضوع المصالحة والمساهمة وإعادة التشبيك الاجتماعي الوطني وقد رعا هذه الفكرة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي أكد أكثر من مرة على دور المصالحات الوطنية في إعادة التشبيك الاجتماعي وسيزداد عمل الهيئة أكثر مع تحرير ادلب حيث لها خصوصية من خلال أنها كانت بؤراً للفكر التكفيري ولتجمع العصابات الإرهابية من كل تركيبة منطقية في القطر فمنهم من الغوطة ومن درعا والقنيطرة وحمص وهذا يزيد العبء لعلاج موضوع ادلب فقد قدمت لجان المصالحة فيها كثير من الشهداء انشاء الله سيتم تحرير ادلب وهنا يكون عمل المصالحات الوطنية ولجانها بتظافر جهودهم

نعم هناك جيل جديد نشأ على الفكر الإرهابي فمن كان عمره تسع سنوات الان عمره تسعة عشر عام فهناك شبان يافعين تربوا على هذا الفكر وحملوا السلاح وهذا يتطلب من الهيئة بالتعاون مع المنظمات الوطنية عمل وجهد متواصل لعلاج هذه الحالات التي تسربت الى فكر الشباب إضافة لتظافر جهود وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكافة مؤسسات الدولة والمنظمات الشعبية والاتحادات أن يعملوا بالتكاتف مع هيئة المصالحة الوطنية لمعالجة هذه الظواهر السلبية في سوريا

هناك الكثير من التساؤلات حول المصالحة في درعا وخصوصاً في ظل الخروقات التي تحدث في درعا ماهي رؤية الهيئة .. وماهي سبل علاج تلك الخروقات لتكون مصالحة حقيقية

بالطبع الخلايا النائمة موجودة والمصالحات التي جرت بدرعا أتت مصالحات مجتمعية لمنطقة كاملة كان الجانب الروسي الصديق له دور كبير في اجراء هذه المصالحة وبالطبع الخروقات كانت متوقعة فهناك من قَبِل بالمصالحات والتسويات ولكن المشغل لم يتركهم وأرادوا تدمير هذه المصالحات أما بالنسبة لنا ننظر للموضوع كدولة كأولويات حيث حيدت مدينة درعا عن غرف الموت وتواجد عشرات الافرع من الإرهابيين فانتشر الجيش العربي السوري فيها وانتشرت مؤسسات الدولة وماحقق يغتفر لبعض الخروقات الإرهابية وفي الفترة القادمة سيتم إعادة تقييم هذه المصالحة واجتثاث من بقي مرتبط مع الممول وبعض المجموعات المتطرفة والجيش العربي السوري مع الأجهزة الأمنية والدولة قادرين أن يقوموا بتنظيف تلك الجيوب الموجودة

بالنسبة للمصالحة الوطنية في الغوطة الشرقية.. ماهي نقاط ضعف تلك المصالحة وكيف ترى الهيئة مستقبل المصالحات فيها

بالنسبة للغوطة الشرقية لايوجد أي نقاط ضعف في أي مصالة كانت فأي مصالحة هي نقطة قوة للوطن والمواطن فهناك مصالحات فعُلت بشكل كبير وانتشرت ولمسناها على الواقع ومصالحات بقيت ضمن حدود معينة وبالنسبة للغوطة عادت الحياة وعاد المواطن والتسويات ملتزمة بها الدولة لأبناء الغوطة ودرعا والقنيطرة وحلب وهناك من المواطنين الذين التزموا بالمصالحات والتسوية من يقاتل الى جانب الجيش العربي السوري في الخطوط الأولى وقدموا شهداء .وعندما خرج المواطن السوري في بعض المناطق من تأثير المجموعات الإرهابية التي استغلته بلقمة عيشه وأرغمته على الانضمام الى مجموعاتهم الإرهابية عاد لوعيه فعاد السوري سوري .الأمور في الغوطة جيدة أتأمل كما كانت الغوطة وريفها أن تكون ادلب وريفها

 

ماهي الخطوات والخطط التي ستقوم الهيئة بوضعها في قضية المخطوفين والمفقودين وخصوصا ان هذا الملف يلامس مشاعر كثير من العائلات السورية التي تجهل مصير أبنائها

 

الهيئة تمتلك ملف كامل عن المخطوفين (من الجهة التي خطفت) و(أين خطفوا) والمفقودين أين فقدوا (داتا كاملة ) وسنتواصل مع لجان المصالحة الوطنية انشاالله في الفترة القادمة بعد تحرير ادلب بخصوص المخطوفين فمازالت أعداد كبيرة منهم موجودين في ادلب وقد حاولنا كهيئة مساعدة أي مخطوف وسنفتح ملف المخطوفين لينعكس بالإيجاب ويطمئن أهالينا من ذوي المخطوفين

سيكون هناك عدد كبير من الخارجين عن القانون في حلب وادلب.. كيف ستتعامل الدولة مع هذا الملف

كما تعاملت مع أبناء درعا والغوطة وحمص وفي المناطق التي جرت فيها المصالحات الوطنية فمن يرغب بالتسوية فالدولة جاهزة فاتحةً ذراعيها لتسوية أوضاعهم مع دخول الجيش العربي السوري.. وفي الفترة الماضية قام الجيش العربي السوري بتوزيع مناشير تتضمن انه جاهز لاجراء تسويات ويخاطب المسلحين الحاملين السلاح لالقاء سلاحهم والعودة لحضن الوطن ويكفروا عن ذنبهم ويقوموا بعمليات التسوية ويقاتلوا الى جانب الجيش العربي السوري كتفاً بكتف لتحرير باقي المناطق التي أُسرت من قبل الأجنبي سواء بالجزيرة السورية وبعض مناطق الشمال السوري.

وماهو ردكم على الشائعات حول إعادة توقيف بعض ممن تم تسوية أوضاعهم وماهي الضمانات

هنا نؤكد على قضية الحق العام يسقط في موضوعه من خلال المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد فالحق العام يسقط أما الحق الخاص لا يسقط وهذا مصان أي شخص كان يحمل السلاح وهناك من يقدم ادعاء بحقه بالنيابة العامة او الجهات الشرطية ان كان قد قام بتسوية وضعه أنه قام بخطف او قتل سيحاكم فالحق الشخصي لا يسقط .

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=97567