دام برس-فرح العمار :
شهد عام 2019 العديد من الجهود الحثيثة التي بذلتها العديد من الوزارات، وذلك في إطار مرحلة إعادة الإعمار والإصلاحات التي حث عليها السيد الرئيس بشار الأسد.
ومن أهم هذه الوزارات هي وزارة النقل التي عملت بجهد كثيف لتحسين خدماتها، وللحديث أكثر عن هذا الموضوع دام برس التقت وزير النقل المهندس علي حمود حيث قال:" سعت وزارة النقل دائماً لتكون السباقة في عملية إعادة الإعمار في كافة القطاعات التابعة لها، فمن حيث قطاع المواصلات الطرقية والنقل البري قمنا بما يلي وذلك لأهمية الشبكة الطرقية في سورية (نتحدث عن 8844 كم وتميز سورية بها).
حيث قمنا بالصيانة الدورية وإصلاح المواقع المتضررة والأولوية وما قمنا به وتركيزنا على السلامة المرورية هذا العام وضبط الحمولات المحورية، وكذلك أصدرنا قرار تحويل 17 طريقاً محلياً إلى طرق مركزية: متابعة تنفيذ مشاريع طرطوس – الدريكيش/ حمص –السلمية/ حمص- مصياف وإنجاز تحويلتين /خربة غازي – شمسين/تحويلة حمص الكبرى كطريق سريع – حماه – خان شيخون – حماه السقيلبية، بالإضافة إلى أننا قمنا بفتح سبعة جسور على طريق حمص – تدمر – دير الزور.
كما قمنا أيضاً بإطلاق العمل ببرنامج المركبات المركزي، وااستكمالنا افتتاح دوائر نقل فرعية (المخرم تضاف إلى 23 دائرة فرعية).
وأضاف الوزير علي:" أعدنا افتتاح مديرية نقل دمشق بحرستا – وإعادة مقر مديرية نقل درعا، كما أعدنا افتتاح معبر البوكمال أمام حركة الشاحنات، وقمنا بربط شبكي مع وزارة الداخلية لمنح براءة الذمة من مديريات النقل، وأصبحت معاملة الشاحنات القادمة من منافذ حدودية 10% و2% للبحري وتوحيد الرسوم للشاحنات العابرة(نصيب)، وأيضاً طرح تطبيق النقل الذكي لخدمة الركاب، بالإضافة لإطلاق العمل بمشروع لوحات المركبات بمزايا فنية وعالية الأمان، وحل مشكلة المركبات التي تعرضت لحادث ويمكن إصلاحه، وإنهاء أي إعفاءات كانت تمنح للشاحنات العربية العابرة أو الداخلية لأراضي الجمهورية العربية والسورية.

وأكمل الوزير علي حمود:" أما من حيث قطاع النقل السككي قمنا بالعديد من الأعمال الهامة وذلك لأهمية السكك الحديدية وإعادة تفعيلها من جديد بعد الإرهاب الذي تعرضت له وخاصة قطار شحن الفوسفات، حيث قمنا بما يلي:
شهد هذا العام انطلاقة قوية لمشروع الحصويات والمشروع شارف على الانتهاء، وتمكنا من إيصال القطار إلى الناصرية بريف دمشق لنقل الحبوب إلى الصوامع، وقمنا بإصلاح 18 كم إلى صوامع الوليد بحمص، وأيضاً قدمنا نقل شبه مجاني للركاب حيث بلغت تكلفة النقل 100 ل.س، بالإضافة لتسيير رحلات يوم الجمعة لخدمة الطلبة من التعليم المفتوح، وقمنا بالربط السككي مع العراق وإيران، وافتتحنا خط حمص – دمشق (الناصرية) – حلب – حماه (جسر حر بنفسه).

وأكمل المهندس علي حمود حديثه قائلاً:" أما القطاع الثالث الدي عملنا عليه نظراً لأهميته هو قطاع النقل الجوي حيث قمنا بالتالي:
قمنا بتشغيل رحلات السورية الطيران إلى بيروت، وبصيانة محركات والحفاظ على التشغيل وسلامة الطائرات السورية، وأصدرنا  نظام التمثيل الخارجي للعاملين في حقل النقل الجوي لشغل مناصب مدير إقليمي أو تجاري أو مالي للسورية للطيران، كما قمنا بتعديل بدلات الخدمات الملاحية والعبور عبر الأجواء السورية مما يؤدي دخلاً وإيراداً كثيراً من شركات الطيران الأجنبية العربية العابرة، وافتتاح خدمة vip قاعات مأجورة في مطار دمشق الدولي، والحفاظ على التشغيل عبر مطار الباسل وجاهزية المطار والاستمرار العمل بمشروع إطالة وإنجاز مهبط نوعي.

وتابع المهندس علي حمود  حيث أكد على أن العمل لم يقتصر على القطاعات السابقة وإنما أيضاً كان لقطاع النقل البحري جزء كبير من عمل الوزارة حيث عملت الوزارة على مايلي:
استمرار عمل السفن السورية وتعمير وصيانة السفينة فينيقيا لتنضم إلى سفن (سوريا – لاوديسيا)، بالإضافة إلى توقيع عقد إدارة واستثمار وتوسيع مرفأ طرطوس مع الجانب الروسي، وكان هناك إيرادات مميزة لمرفأ اللاذقية، وأيضاً وقمنا بتدشين مكسر البسيط، وكان هناك إقبال طلابي كبير على الأكاديمية البحرية وأسعار مناسبة وإنجاز نوعي للحفاظ على الطالب السوري من الهجرة ونزيف القطع الأجنبي، كما تم زيادة استيعاب ثانوية النقل البحري، وأصبحت كوادر الموانئ البحرية السورية تتمكن من قطر سفينة جانحة نور 2 +سفينة تايغر، مع منح تسهيلات تسجيل السفن تحت العلم السوري.