الرئيسية  /  لقاء دام برس

مدير عام المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات يكشف لدام برس عن إنفاق المؤسسة منذ بداية الأزمة


دام برس : مدير عام المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات يكشف لدام برس عن إنفاق المؤسسة منذ بداية الأزمة

دام برس-هاني حيدر:
"التقاعد هو بداية معنوية لحياة جديدة، لا نهاية معنوية لحياة قديمة، وحياة الإنسان مراحل، وعمره منازل، يحياها وينتقل بها إلى أن يصل إلى هذه المحطة التي تعتبر بداية حياة وليدة وعصارة خبرات مفيدة".
بهذه الكلمات بدأ مدير عام المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات الأستاذ باسم الجاجة اللقاء مع دام برس وذلك للحديث عن المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات والمتقاعدين المستفيدين منها.
وأكمل الأستاذ باسم "المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات هي مؤسسة ذات طابع إقتصادي بطبيعة عمل خدمية، تعمل على تخصيص وصرف المعاشات بأنواعها للمتقاعدين المدنيين والعسكريين وورثتهم، وكان لها دور هام خلال الأزمة  في الحفاظ على السلم الإجتماعي الأهلي  من خلال تأمين المعاشات التقاعدية خلال المدد الزمنية اللازمة ودون أي تأخر، فمعاشات العسكريين التقاعدية تسلم في ١٥ الشهر، أما بالنسبة للمدنيين فتسلم معاشاتهم في ٢٠ الشهر أي قبل ١٠ أيام من استحقاقه بمعنى أن راتب شهر ٧ يستلمه المتقاعد في ٦/١٥ بالنسبة للعسكريين، و٦/٢٠ بالنسبة للمدنيين".
وأكد مدير عام المؤسسة أن عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة هو ٦٥٠ ألف مستفيد، وبلغ إنفاق المؤسسة ٢٠٨ مليار ليرة سنوياً، أما مقدار إنفاق المؤسسة منذ بداية الأزمة حتى نهاية عام ٢٠١٨  فقد بلغت ٨٨٧ مليار ليرة تعويضات ومعاشات.
وبالحديث عن آلية توزيع الرواتب قال الأستاذ باسل:"هناك ثلاث طرق لتوزيع المعاشات و المبالغ المستحقة لأصحابها وهي إما عن طريق حساب جاري و صراف آلي يستفيد منه ما يقارب ٤٨٠ ألف متقاعد ووريث، أو دفاتر المعاشات (دفاتر شيكات) يستفيد منهم ١٥٠ ألف متقاعد و وريث، أو عن طريق خدمة الإيصال للمنازل عبر المؤسسة العامة للبريد يستفيد منها ٢٠ ألف متقاعد ووريث و نسعى لتوسيع الخدمات مع مؤسسة البريد لزيادة عدد المستفيدين و تضمين أكبر شريحة ممكنة عن طريق توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة.
وبيّن الجاجة أن المؤسسة تقوم بتخديم الشهداء والجرحى والمفقودين وتصرف لهم تعويض الإستشهاد والفقدان والمعاش المخصص للورثة ولذوي الشهداء أو المفقود وللجرحى، موضحاً أن الأزمة رمت زيولها على المؤسسة من خلال التقاعد الجماعي والشهداء والجرحى ونتيجة ذلك تضاعف عمل المؤسسة إلى حوالي ٥ أو ٦ أضعاف العمل المعتاد حيث كانت تصدر المؤسسة بين ال٧ إلى ٨ آلاف قرار تخصيص و صرف رواتب أما الآن فقد أصبحت تصدر ٤٥ ألف قرار ما شكل عبئ كبير على المؤسسة والموظفين، وزادت نسبة التسرب في اليد العاملة حيث وصلت نسبة التسرب من حوالي ١٥ ال ١٨ ٪.


وأضاف المدير العام"جميع المكاتب مرتبطة بشبكة حاسوبية تغطي القطر و نحن نواكب التطور التقني في مجال أعمال المؤسة و جميع مكاتبنا عادت للعمل و فرع إدلب هو الفرع الوحيد الذي مازال متوقفاً، وحالياً تم افتتاح مكتبين جدد أحدهما في منطقة القطيفة و الآخر في منطقة المخرم و لتبسيط الاجراءات ربطنا المكاتب جميعها بشبكة الانترنت، وكل مستفيد يحصل على هوية متقاعد يمكننا من خلالها الإطلاع على كافة بياناته، كما إنه لدينا موقع إلكتروني للمؤسسة بإمكان المدنيين التواصل معنا من خلاله والحصول على بيان بالراتب من منازلهم، و بإمكان أي شخص تقديم شكواه عن طريق الموقع"
واختتم الحديث بكلمات شكر وجهها لوزير المالية على الدعم المقدم للمؤسسة من تأمين السيولة وصولاً الى كل شيء يحتاجه العمل لضمان استمراريته.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=94487