دام برس - حمص - العفراء النقري :
بعد تسلم الدكتور عبد الباسط الخطيب منصبه الجديد لرئاسة جامعه البعث تحدث في لقاء مع دام برس عن أولويات عمل الجامعه حيث استهل الدكتور عبد الباسط حديثه عن نشأة جامعة البعث التي احدثت بالمرسوم رقم 44 لعام 1977 وتضم جامعة البعث 20 كلية ومعهد عالي للغات وعدد من المراكز البحثية وتجمع 120 الف طالب بين تعليم مفتوح وموازي وعام.
وبشأن رفع مستوى تصنيف الجامعه بين الدكتور بأن الجامعه تعمل على إعادة توسيع الموقع الإلكتروني للجامعه بحيث يتحمل الابحاث وربطها بسوق العمل ويأخذ نسبة 20٪، والباحث العلمي Google scholar يأخذ 15٪، والاثر العام الأساسي للدخول للموقع يأخذ 50٪
وتقدمت جامعه البعث اكثر من 1000 نقطة خلال ستة أشهر.
هذا وقامت مديرية نظم المعلومات بإنشاء ايميل خاص لكل عضو هيئة تدريسية وربطه بموقع Google scholar وتحميل الابحاث المنشورة على الموقع ومنشورات الجامعة حيث يقون الموقع تلقائياً بالبحث عن الابحاث المنشورة واحتساب النقاط لجامعة البعث بحيث يتم رفع تصنيفها من خلال حساب عدد الاقتباسات العلمية من هذه الابحاث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البعث.
وعن الرؤية الاستراتيجية للجامعة تم التركيز على تطوير الجامعة من حيث العمل الجامعي بتأهيل وتخريج كوادر جيدة ومؤهلة يتم الاستفادة منها بمرحلة الإعمار وتطوير البحث العلمي والاتصال مع جميع المراكز البحثية من أجل النهوض بجامعة البعث ورفع تصنيفها العالمي وربطها بالمجتمع من أجل خدمة التنمية المستدامة والعمل على حاضنة تكنولوجية هدفها حل المشكلات البحثية التي تعترض الشركات الإنتاجية.
وبالحديث عن المشفى الجامعي لفت الدكتور إلى أن سبب التأخير بالمشروع هو التمويل بالدرجة الأولى والعقود الأربعة الملحقة للمشروع وهي مشروع الفرش التكنولوجي والغازات الطبية وتعديلات جراحة القلب وغسيل الكلى بالإضافة لعقد رنين مغناطيسي والطاقة الشمسية وكاميرات المراقبة ووصلت نسبة انجاز المشروع من 74 إلى 80٪ وسيتم في نهاية هذا العام استكمال عمل المشفى بوجود 180 سرير و7 غرف عمليات اسعافية ونسائية ومركز جراحة قلب وغسيل كلى وقدرت تكلفة المشروع الإجمالية حوالي 4 مليارات.
وعن أعمال الجامعة الجديدة وضح بأن الجامعه بصدد افتتاح مركز خدمة الطالب في كلية الآداب يقدم كافة الخدمات للطلاب ويتم الان إدخال بياناتهم كما أصبح في الجامعه بآخر فترة تبادل طلابي لإعادة البحث العلمي.
وحول المشاكل التي تعاني منها الجامعة أكد الدكتور حول قضية تسريب الأسئلة بأن الجامعة اكتشفت حالات الفساد وتم التحقيق وفصل الطلاب وإحالة الأساتذة إلى مجالس التأديب.
وبشأن المدينة الجامعية تمت معالجة مشاكل المياه وبعض المشاكل الفنية التقنية ويتم إعادة صيانه كل من الوحدة الأولى والثالثة.
وبالنسبة للمشاكل الصحية في كلية الهندسة الميكانيكية تم تكليف مدير الشؤون الهندسية لوضع تدعيم للحمامات بالجهة الشمالية من الكلية.
وبالنسبة لمسابقة أعضاء الهيئة الفنية بالجامعة التي أعلنتها تم توزيع الشواغر لكل كلية وأعطيت الكليات التي هي بحاجة وتعاني من قلة أعضاء هيئة التدريس مثل كلية الطب والصيدلة وكلية العلوم الصحية والتربية الموسيقية وكلية السياحة.
