دام برس-هاني حيدر :
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة ريما القادري في لقاء خاص مع دام برس أن "الكلمة التوجيهية لسيادة الرئيس بشار الأسد وضع فيها خطة عمل أمام المؤسسات الرسمية وأمام كافة الجهود الفاعلة على مستوى المجتمع السوري ،لتكون قادرة على تحقيق مستوى أفضل من جودة الخدمات ومستوى أفضل من تشبيك العمل والتشاركية في تقديم الخدمات بشكل يحقق الفائدة للمواطن السوري".
وأوضحت السيدة ريما أن "الوزارة عقدت إجتماع مع كافة المعنيين للإتفاق على بنود العمل التي من خلالها سوف تحقق الوزارة الشيء الذي وجهه سيد الوطن بكلمته ولتعزيز مسارات العمل بما يخدم كل الأفكار التي طرحها في خطابه الأخير".
وأضافت القادري "يجب التصدي للضغوطات الإجتماعية والإقتصادية المفروضة على الشعب السوري من خلال التدابير القسرية أحادية الجانب أو من خلال زعزعت ثقة المواطن السوري بقدرة الدولة على تلبية متطلباته، كل هذا يحتاج المزيد من الوعي والمزيد من تشبيك الجهد"
وأكدت القادري أن "وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بمجال عملها وبإشرافها على القطاع الأهلي أو عمل المنظمات غير الحكومية تعزز التشاركية وحشد الجهود وتنظمها بشكل أكثر قدرة على الوفاء للمتطلبات والإحتياجات الإجتماعية، وهذا الشيء بدء العمل به من خلال ورشة العمل الأخيرة مع وزارة الصحة لتعزيز المزيد من التشاركية".
