الرئيسية  /  من المواطن إلى المسؤول

الدراسات الفنية تؤخر تنفيذ المرحلة الثانية من مراكز خدمة المواطن في جبلة والحفة والقرداحة


دام برس - اللاذقية - نعمان أصلان :
بعد نجاحها في مبنى محافظة اللاذقية ، تقرر تعميم تجربة إقامة مراكز خدمة المواطن على ثلاث مناطق في المحافظة  ، هي الحفة وجبلة والقرداحة ، وذا  لاقى ارتياحاً بين المواطنين في المنطقة  ، لاسيما من اطلع منهم على نجاح التجربة في مبنى محافظة اللاذقية على صعيد تقديم خدمات نوعية هامة للمواطنين بعيداً عن الروتين وذلك في الجوانب المتعلقة بتقديم كافة المعاملات التي يتعامل بها المواطن سواء مع الجهات التابعة لمختلف الوزارات الدولة مثل السجل العام للمواظفين في الدولة لاستخراج وثيقة غير موظف او تصديق الوثائق من وزارة الخارجية او استخراج وثيقة غير محكوم أو غير ذلك من الخدمات الأخرى التي كان يتطلب تنفيذها معاناة طويلة للمواطن الذي كان يعاني من الروتين القاتل الذي كان يتطلب استخراج هذه الوثائق والتي كان يحتاج استخراج بعضها الى السفر العاصمة دمشق أو للانتظار في طوابير طويلة للحصول عليها والتي باتت تنجز في ظل الوضع الجديد بوقت قياسي وكلفة قليلة وبأقل جهد .

وجملة الأمور هذه كانت وراء قرار إحداث هذه المراكز التي بدأ أول غيثها في مركز المحافظة والتي بوشر بتعميمها على المناطق من خلال الشاريع التي أطلقت والتي تم الحديث عن تخصيص زمن محدد لوضعها في الخدمة الفعلية وهو الزمن الذي تم تجاوزه على مانعتقد على الرغم من السرعة التي رافقت انطلاق المرحلة الاولى من تنفيذ ها وذلك على الرغم ظن المعوقات التي رافقت هذه الانطلاقة والتي تمثلت في ظهور أثارفي الموقع الأول لمركز خدمات جبلة قرب مجلس المدينة .

وهو الامر الذي أدى الى تغير ذلك الموقع واختيار موقع بديل أو في حسم موقع اقامة المركز في منطقة الحفة وهو ما تم تجاوزه لاحقا لتتبوأ القرداحة الصدارة في انجاز هذه المرحلة دون عوائق تذكر مقارنة بشقيقاتها في جبلة والحفة وفيما انجزت المدن الثلاثة المرحلة الاولى من المشروع الذي تم تنفيذه من قبل شركات قطاعنا العام الانشائي بتكلفة ربما تجاوز البلغ القرر له والبالغ ٧٥ مليون ليرة سورية فان العمل في المراكز الثلاثة متوقف منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك لاسباب قيل بأنها تتعلق بتأخر الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية في مجال اعداد الدراسات اللازمة للمرحلة من هذا المشروع وهي الدراسة التي لا زالت الشركات المنفذة بانتظار ها منذ أشهر دون ان يتم ذلك حتى الان ولاسباب لاندري ماهيتها

وهو الامر الذي برا ساحة الجهات المنفذة هذه المرة ورمى بالكرة في مرمى الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية الذراع الفني لقطاعنا العام الانشائي التي نفتخر بها والتي كان لها الدور الكبير في انجاز دراسات الكثير من معالمنا الحضارية التي تمتد على مساحات القطر اضافة لدورها في تدقيق دراسات مشاريع أخرىو الاشراف على تنفيذ مختلف مشاريعنا الاخرى وهو الامر الذي يغني رصيدها الكبير من الانجازات والتي نأمل بأن يضاف اليها انجاز المرحلة الثانية من الدراسة الخاصة بمراكز خدمات المواطن في المدن الثلاثة بعد تجاوز التأخير الحاصل فيه من الشركة .

وذلك بغية المباشرة في انجاز ما تبقى من هذه المشاريع ووضعها في الخدمة والاستثمار في اقرب وقت ممكن  تحقيقها للغاية التي وجدة من أجلها وهي تقديم أفضل وأسرع الخدمات للمواطنين بعيدا عن المركزية والروتين الذي طالما دعونا لنجاوزه في مجال تعامل جهاتنا العامة مع معاملات المواطنين وهو الامر المنتظر تحقيقه من وراء اقامة مراكز خدمة المواطن التي كانت تجربتها في مركز مدينة اللاذقية خير برهان على نجاحها وهي التجربة التي نأمل أن تتكرر في القرداحة وجبلة والحفة في اسرع وقت بعد تجاوز التأخير الذي أرجع هذه المرة للدراسات خلافا لما كان معروفا عن مشاريعنا والذي كان يقول بأن مختلف مشاريعنا العامة تتطلب زمنا قصيرا في محال الدراسة وزمن طويل في التنفيذ .

وهو الامر الذي نأمل تجاوزه لتعطى هذه المشاريع الزمن المطلوب لانجازها ان كان على صعيد الدراسة أو التنفيذ وخصوصا عند ما يتعلق أمر الدراسات والتنفيذ عل شركات قطاعنا العام الانشائي الذي نتمنى له النجاح الدائم وهو ذراع الدولة الانشائي الذي نتمنى له التقدم والازدهاروهي الأمور التي لاتحقق بالامنيات بل بتوفير  الدعم اللازم لهذا القطاع وحرص العاملين فيه ادارات وعمال على تحقيق متطلبات هذا النجاح وهو الحرص الذي لا مجال للشك فيه أبدا والالما كانت هذه الانجازات التي حققها هذا القطاع والتي تمتد على مساحة القطر والتي يضاف اليها المراكز الثلاثة التي أشرنا اليها والتي نأمل بأن نجدها في الاستثمار ليضاف بذلك انجاز جديد لعمل تلك الشركات يضاف الى جملة انجازاتها على مساحة الوطن .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=49&id=81665