الرئيسية  /  لقاء دام برس

المطلق : نحن أكثر من تضرر وعملية استهدافنا لم تكن عشوائية


دام برس : المطلق : نحن أكثر من تضرر وعملية استهدافنا لم تكن عشوائية

دام برس – مرتضى خليل محمد :

أثرت الأزمة التي تمر بها سورية بشكل مباشر على التعليم خصوصاً تعليم الأطفال والشباب, حيث خسر الكثير من الطلاب والمعلمين حياتهم, كما تضررت المدارس بشكل كلي أو جزئي وأدى التدهور الأمني إلى تأرجح معدل حضور الطلاب للمدارس بحسب المحافظات وحتى ضمن المحافظة الواحدة, كما أدت الأزمة إلى ارتفاع معدل التسرب نتيجة المخاطر الأمنية التي أدت إلى دفع العديد من الأهالي إلى عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس, والصعوبات التي تواجه النازحين في تسجيل أطفالهم في أماكن تواجدهم الجديدة.

وقال معاون وزير التربية الأستاذ الدكتور فرح المطلق لمؤسسة دام برس الإعلامية إن القطاع التربوي كان  من أولى القطاعات التي استهدفت وكانت عملية ضرب المدارس واستهداف الاطفال المتعلمين هي ليست عملية عشوائية او بالصدفة هي عملية مقصودة ومدروسة، حيث يعمد المسلحين إلى استهداف المدارس بشكل خاص ومعتمد، لذلك القطاع التربوي من أكثر القطاعات تضرراً بالأزمة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

ولفت المطلق إلى ضرورة التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالطفولة والتربية ومع منظمات المجتمع المحلي للتخفيف من آثار الأزمة من خلال إصلاح المدارس بالتنسيق مع بعض الوزارت وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي للطلاب والتركيز على المشروعات الفرعية والتي هي ضمن  المشروع الكبير “فرص التعلم البديل”.

وفيما يخص الطلاب في المناطق الغير آمنة، نوه معاون وزير التربية إلى أن الأهالي الذين غادروا مناطقهم من أجل تعليم أبنائهم كثيرين.. وأن لم يغادروا كانت هناك بعض الاجتماعات البسيطة في المجتمع المحلي والتي استطاعت أن تفاوض المسلحين على أن تبقي التدريس والمدرسة قائمة، وهناك في إدلب أكثر من200 مدرسة تدرس المنهاج الوطني السوري وكذلك في الرقة. وهذا الآمر يحدث بتدبير بين المجتمع المدني والمسلحين ونحن كوزارة تربية شرطنا واضح وبسيط وهو أن تدرس مناهج السورية كما هيي وأن تتقيد المدرسة بتعليمات وزارة التربية السورية، منوهاً إلى أن المناهج الدراسية اليوم تواكب احتياجات المتعلم وتركز على الجانب الوطني في الهوية والانتماء والتربية على المواطنة الحقوق الواجبات.

وأشار المطلق إلى أن هناك 7000 مدرسة متضررة وجرخت عن الاستخدام نتيجة الأعمال المسلحة، وهناك  1000 مدرسة البنية التحيتية الخاصة بها متضررة جداً وهي بحاجة لإعادة إنشاء كون الضرر المتعرضة له كلي، كما أن هناك 6000 مدرسة لا أحد يستطيع أن يعلم عن واقعها الحقيقي شي إلى الآن، مضيفاً أن عدد المدارس انخفض من 22000 مدرسة في عام 2012 إلى 15000 مدرسة حالياً.
يشار إلى وزارة التربية تعمل مع المنظمات الدولية  من أجل الحرص الشديد استمرار العلمية التعليمية كي لا يفوت الآطفال أي مدة دراسية جراء إنتقالهم من منطقة إلى آخرى، ولذلك الأنظمة والقوانين  التي تصدر في اللقطاع التربوي تتصف بالمرونة والواقعية.

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=78228