دام برس :

رغم اختلاف أشكال الاستهداف للجمهورية العربية السورية بما تمثله من قيم وحضارة ومع استمرار خنوع وخضوع دويلات النفط والغاز ومن خلفهم دول الرجعية العربية مازالت سورية صامدة ماضية على طريق الانتصار.

في سورية كان السقوط المدوي لمشروع التآمر العربي على رأس الحربة في المشروع المقاوم ما يجري اليوم على الساحة السورية ما هو سوى صراع وجودي حيث اجتمعت كل قوى التكفير والإرهاب من أجل هدم الدولة المدنية وإعلان سلسلة من إمارات التكفير.

نحن لا ننكر أن تلك القوى سيطرة بشكل شبه جزئي على بعض المناطق على الخارطة الجغرافية السورية ولكننا نؤكد بأن الجيش العربي السوري يقوم يوميا بتحرير تلك المناطق وإعادتها إلى حضن الوطن حيث المطالبة الشعبية المستمرة بتدخل الجيش العربي السوري من أجل القضاء على عصابات الإجرام من مرتزقة و قطاع طرق وشذاذ آفاق.

في مقالنا المختصر هذا نذكر من تآمر على وطنه بأن الوطن منتصر وإلى كل من حاول التشكيك بقدرات الجيش العربي السوري نقول بأن حماة الديار يكتبون اليوم صفحات الحاضر والمستقبل بحروف مدادها نور ونار.

إلى كل من تآمر على وطنه نقول إن الحقيقة تقول بأنه لا جبهات إلا الجبهات مع الأراضي المحتلة في الجولان ولواء اسكندرون ولا مناطق محررة إنما هناك مناطق احتلتها قوى التكفير وحماة الديار هم من سوف يحررونها ويعيدونها لأصحابها الحقيقيين وها هو ريف درعا شاهد على عودة الحق إلى أصحابه.

كما لابد لنا أن نذكر كل من تآمر على وطنه  أنه لا علم إلا علم الجمهورية العربية السورية بنجمتيه الخضر ولا جيش إلا الجيش العربي السوري ولا ممثل للشعب السوري المقاوم إلا السيد الرئيس بشار الأسد الذي أختاره الشعب لقيادة محور المقاومة والتحرير.