دام برس: ولا يخفى هنا أيضآ ان الامريكان والاسرائيليين والسعوديين كانو ومازالو يقدمون السلاح ويدربون اعداد كبيرة من هذه المجاميع المسلحة،، داخل وخارج الجبهة الجنوبية السورية ،، وقدمو أضافة للسلاح أيضآ الامداد اللوجستي والطبي لهذه المجاميع المسلحة بالجنوب السوري،، وبدورها فالحكومات البريطانية والقطرية وغيرها لاتخفي أيضآ أنها قدمت كما قدم غيرها لهذه المجاميع المسلحة وخصوصآ على الجبهة الشمالية السورية .
السؤال المهم هنا لماذا نرئ بهذه الفتره اعلان صريح من قبل حكومات هذه الدول انها تدعم المجاميع المسلحة بسوريا ؟؟،، بعد أن كانت قد جمدت قبل اكثر من سنه "حسب ما يدعون" تقديم السلاح لهذه المجاميع المسلحة بسوريا، بعد ان سيطرة تنظيمات داعش والنصره على الكثير من مخازن السلاح التابعة لهذه المجاميع المسلحة على الحدود السورية التركية,, فقد سربت تقارير عسكرية استخباراتية "فرنسية –تركية –امريكية –سعودية -قطرية " قبل عدة اسابيع تقول هذه التقارير أن سقوط ورقة "القلمون -حمص القديمة-اجزاء واسعة من حلب –ريفي حماه الشمالي والغربي " بالتحديد من ايديهم تعد نكسه كبيره لمشروعهم الرامي لاعادة رسم موازين القوة بسوريا فبعد تحرير هم يسموه سقوط ونحن نسميه تحرير هذه المناطق تحت ضربات الجيش العروبي السوري،، فهذا التحرير كما يقولون احدث تغيير جذري في الخارطة العسكرية لأطراف الصراع وتقول هذه التقارير ايضآ أن حمص القديمة "تحديدآ " "وريفي حماه الشمالي والغربي " تعتبران من آخر معاقل المجاميع المسلحة في مدينتي حمص وحماه باستنثاء بعض المناطق الضيقة ببعض اريافهما وهنا ينبع الخوف الامريكي "تحديدآ "من خسارة هذه المجاميع المسلحة للمزيد من حصونها وانهيارها واحدآ تلو الاخر وهذا مالاتريده امريكا على اقل تقدير بالوقت الراهن. ومن هذا التقرير نستطيع ان نعرف ان قادة وصناع القرار "الامريكي –الفرنسي –التركي –السعودي " بدأو يدركون أكثر من أي وقت مضى أن مشروعهم بدأ بالانهيار وأن الدولة السورية بدأت بالاستداره نحو تحقيق نصرها على هذه المؤامرة، فهذا التقرير سبقه وتبعه تقارير عده ودراسات اخرى صدرت من مراكز فرنسية وبريطانية والمانية وغيرها،وجميع هذه التقارير والدراسات تتحدث بنفس ألاطار .
وانهيار نظا مها السياسي فكان له صولات وجولات في هذا السيا ق فليس اولها ضرب جمرايا اسنادآ للجماعات المتطرفه في دمشق في محاوله يائسه حينها لاسقاط دمشق وليس اخرها ماجرى من احداث بالقنيطره،، واسناد المتطرفين بحربهم ضد الجيش العروبي السوري والاشتراك بشكل مباشر بمجريات المعركه في الجنوب السوري.
فاليوم هذه القوى،،، تسعى لفتح مسار جديد للمعركة، اليوم هد فهم هو القنيطره ودرعا ودمشق ,كما يستميتون اليوم بمعركتهم "بمدينة حلب "في محاولة يائسه لتحقيق انجاز ما على الارض يعيد خلط الاوراق من جديد بما يخص الوضع الميداني للمعارك على الارض بمدينة حلب ,,ومن هنا بدأو يلوحو بفزاعة المناطق ألامنة ومناطق الحظر الجوي بمدينة حلب وريفها . فاليوم هم فشلو هم ومجاميعهم المسلحة باستراتيجية مسك الارض والتقدم فنرئ ان حصونهم تنهار واحده تلو الاخرى تحت ضربات الجيش السوري "بحلب-و بريفي حماة الشمالي والغربي- وريف ادلب الجنوبي "، فاليوم تيقنو ان رهانهم على هذه المجموعات هو رهان فاشل وخاصه بعد معركة "ريفي حماه الشمالي والغربي "التي كانو يراهنو على نتائجها ,,لتنهار كل رهانتهم بعمليات نوعية وخاطفة للجيش السوري بعموم ارياف حماه وها هي طلائع الجيش السوري على مشارف ريف ادلب الجنوبي ,ومن هنا قررو التد خل مباشرة في سير المعارك على الارض.
|
||||||||
|