دام برس : عزز تنظيم الدولة اللا-إسلامية (داعش)، قبضته على إمدادات النفط في العراق، وأصبح يترأس إمبراطورية عمليات متطورة لتهريب النفط وتصديره إلى تركيا وإيران، وفقاً لتصريحات خبراء ومسؤولين عراقيين لصحيفة غارديان. وكشفت "غارديان" البريطانية، أن الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، قلّصت فقط بشكل بسيط من علميات تهريب النفط التي يقوم بها إرهابيو التنظيم ولكنها لم توقفها، وذلك استناداً إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين. وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم، وبعد ستة أشهر من توسعه، يسيطر على عدد من الحقول المنتجة للنفط، وتمكن في وقت قصير من تشغيل هذه الحقول وإنشاء تجارة رابحة تعود عليه بملايين الدولارات من بيع النفط بشكل يومي، لافتة إلى أنه على الرغم من الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي، لكن النفط المهرب، لا يزال يجد طريقه إلى تركيا ويباع في السوق السوداء بثمن قليل.
السيطرة على حقول نفط عراقية ويقول التقرير إنه منذ يوليو (تموز) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، ذهب معظم النفط الذي يهربه تنظيم داعش إلى منطقة كردستان، حيث باعوا النفط العراقي للتجار الأكراد بأسعار مخفضة، وتم بيع النفط مرة أخرى في كردستان لتجار إيرانيين وأكراد. وذكرت أن مبيعات النفط تساعد التنظيم، على دفع رواتب المقاتلين والموظفين مقابل 500 دولار في الشهر للمقاتل، و1200 دولار للقيادي.
الضغط على كردستان
دعوة الكونغرس
تعرف الطائرات على شاحنات نفط
موقف حكومة كردستان وأفادت حكومة إقليم كردستان، أنها اعتقلت عدداً من الأشخاص بخصوص هذا الشأن، وستوجه لهم اتهامات، بناء على قانون مكافحة الإرهاب، الذي تصل عقوبته إلى الإعدام، بحسب الصحيفة. |
||||||||
|