دام برس: السياسي والجنرال والدبلوماسي المتميز عالي الثقافة ابو المجد في الحلقة 119 من خواطره ... *الذين يقولون بتاخر القيام باصلاحات في سورية يتناسون دورهم الذي أدّى إلى الأزمة الرّاهنة *حشو السياسة بمضامين طائفية ومذهبية وعرقية ، يحولها إلى " تِياسة ".. والتّياسة تعتمد الغرائز ، أمّا السياسة فَـ تعتمد العقل *المعارضات الصهيو - وهّابية تبرقعت بعناوين مواجهة الفساد والاستبداد، فيما هي مغرقة حتى رأسها بالفساد والاستبداد والتبعية لأعداء الوطن، والمحاصصة الطائفية والمذهبية *الوطنيّون المزيّفون في سورية، نوعان اولهما خلايا نائمة، مهمّتها بثّ الرّعب والهلع والخوف والتّشاؤم واليأس .. وثانيهما ضعيفة الخبرة العملانيّة ،أفقها الاستراتيجي ضامر ومنعدمة الرؤيةِ المنظومية تقيم الكُلّ من خلال الجزء مصابة بِداءِ الغرور المفرط ، والنرجسيّة المتورّمة والانتهازيّة المتكتّمة والمزايدة المتضخّمة .. *اتخاذ احكام عامة ظالمة خطر سواء تجاه الشعب السوري أو السوريين الأكراد أو الشعب الفلسطيني ( أو سواهم ) في حال انحراف البعض حتى لو بلغوا الآلاف ، أوفي حال انحراف القيادات ـ بتعميمها على الشعوب *التحالف لا يستلزم التطابق ، وهناك حملة مسمومة صهيوأمريكية، تنفذها جهاتٌ وأشخاصٌ داخل سورية وداخل إيران للتشكيك بالتحالف السوري - الإيراني *توصية معهد بروكينغز الأميركي بتشكيل جيش سوري جديد ، بمواصفات وعقيدة أميركية ، لإسقاط النظام السوري، يعني الانتقال إلى مرحلة ثالثة ، من المخطط الصهيو - أميركي *الغباء يتمثل بفيلسوف مزيّف ومأجور "صادق جلال العظم" و بِـ عزمي كوهين بشارة وبـ مثقفين وسياسيين آخرين من طراز كيلو ، وترك ، وكيلة ، و غليون ، وبرقاوي ، وتيزيني ، وحاج صالح ، وحاج مالح ، وعشرات العاهات الفكرية والثقافية الأخرى *من يقف ضد الدولة الوطنية السورية ، مهما كانت أسبابه ، وكل من لا يقف معها - مهما كانت ملاحظاته عليها هو بيدقٌ في المخطط الاستعماري الأطلسي الاسرائيلي *لا خير في "الاخوان المسلمين" أينما كانوا وحّلواهم غارقون في الدّجل والنفاق،وفي التبعيّة والذّيلية والالتحاق بِـ أعداء العرب والإسلام المتنوّر و المسيحية المشرقية *وزير خارجية تركيا يريد إظهار " داعش " وكأنّها الممثّل الشرعي الوحيد للمسلمين السّنّة ، وتبرئة واشنطن من مسؤوليتها عن ظهور " الإرهاب " في المنطقة ، وتبرئة"اسرائيل " ، من أنها أوّل مَنْ مارسه في المنطقة ، وحكومة أردوغان من دورها في صناعته واحتضانه وتسليحه وتحريكه وتوجيهه ضد سورية والعراق . فند ابو المجد في الحلقة 119 من خواطره مزاعم اولئك الذين يقلبون الحقائق بقولهم أنّ عدم القيام ، فيما مضى ، بِـ " إصلاحات " في سورية، هو الذي أدّى إلى الأزمة الرّاهنة .. متناسين فوق الأسباب الحقيقية للأزمة في سورية ، وتجاهلهم أدوارهم الجذرية في إيجاد الأزمة ، وإصرارهم على استمرارها ، واستخدام تداعياتِها ذريعة ، لتحميل الضحيّة ، التي هي الدولة الوطنية السورية ، بشعبها وجيشها وقيادتها ، تحميلها مسؤولية اولئك يحتاجون الى " ورشة إصلاح " تقوم بتقويم وتجليس الاعوجاجات المسيطرة على عقلوهم وتفكيرهم .. فعندما تُحشى السياسة بمضامين طائفية ومذهبية وعرقية ، تتحوّل إلى " تِياسة " . . والتّياسة تعتمد الغرائز ، أمّا السياسة فَـ تعتمد العقل .. محذرا المعارضات الصهيو - وهّابية التي تبرقعت بعناوين مواجهة الفساد والاستبداد ، فيما هي مغرقة حتى رأسها بالفساد والاستبداد والتبعية لأعداء الوطن، والمحاصصة الطائفية والمذهبية ، وبما يضع الوطن على سكّة التقسيم ، عاجلا أم آجلا. مذكرا بان المطلوب صهيو- أمريكيا إشعال صراعات طائفية ومذهبية كي يتحقق الأمن الاسرائيلي العنصري الاستيطاني الكلي وتتسع الهيمنة الأمريكية الدائمة على المنطقة . واشار ابو المجد الى ان التفاؤل ينبغي ان يستند الى تفكير موضوعي وعمل حصيف. لكن الوطنيّون المزيّفون في سورية ، ينظرون للأمور من ثُقْب الباب ، ويقدمون وصْفاتٍ وعلاجاتٍ جاهزة ، تحت طائلة اتّهام الدولة بالتقصير واستجلاب المصائب والتّعتير، إذا لم يؤخذ بوصفاتهم وعلاجاتهم ، وهم نوعان خلايا نائمة ، مهمّتها بثّ الرّعب والهلع والخوف والتّشاؤم واليأس، بين صفوف المواطنين، وتوهين عزائمهم وتفتيت مناعتِهِمْ وصلابتهم وقدرتهم على الصمود ، وتسويق فكرة أنّ المستقبل مظلم ، وأنّه لا أمل بالنصر ، وأنّ السقوط قريب ، وأنّ كلّ شيءٍ خراب ، وأنّ الدولة منهارة وفاشلة. والنوع الآخر ، أفرادٌ ومجموعاتٌ : قد تكون حريصة فعلا ً على سلامة الوطن والشعب ، ولكنّ ضَعْفَ خبرتِها العملانيّة ، وضُمورَ أفقها الاستراتيجي ، وانعدامَ الرؤيةِ المنظومية عندها ، وإصرارَها على تقييم الكُلّ من خلال الجزء وإصابتَها بِداءِ الغرور المفرط ، والنرجسيّة المتورّمة والانتهازيّة المتكتّمة والمزايدة المتضخّمة .. يدفعها لاتّهام مَنْ لا يأخذ برأيها ، بأنّه لا يفهم شيئاً بالسياسة ، وأنّه يأخذ الوطن إلى الهاوية!. ولا يشمل التّصنيفان حرصون على سلامةِ وطنـهِم وشعبِهِم ، ويقفون مع دولتهم الوطنية وجيشهم الأبِيّ وقيادتهم العملاقة... محذرا من التعميم في اتحاذ الاحكام الظالمة سواء تجاه الشعب السوري أو السوريين الأكراد أو الشعب الفلسطيني ( أو سواهم ) في حال انحراف البعض حتى لو بلغوا الآلاف ، أوفي حال انحراف القيادات بتعميمها على الشعوب، كالاعتقاد بأن العرب ضد سورية ـ مثلاً ـ مع ضرورة التذكّر دائماً، بأنّنا في هذا الشرق العربي ، نحن " العرب " الأصلاء ، المزروعون في هذه الأرض ، منذ آلاف السنين .. وأمّا الآخرون في محميّات الغاز والكاز ، فَـهُمْ " أعرابٌ " وليسوا عَرَباً، و هُمُ الذين قال عنهم الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم : " الأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقا " وقال عزّ وجلّ ، عنهم أيضاً : " قالت الأعرابُ آمَنَّا ، قُلْ لم تؤمنوا ، ولكنْ قولوأ أسْلَمْنا ، ولَمّا يَدْخُل الإيمانُ في قلوبكم . " وعلى صعيد الكرد ، ذكر ابو المجد بان صلاح الدين الأيوبي و ابراهيم هنانو ويوسف العظمة الشيخ أحمد كفتار و الشيخ سعيد رمضان البوطي جميعهم سوريون اكراد . وانتقل ابو المجد بعد ذلك الى التأكيد على أن التحالف لا يستلزم التطابق ، مشيراً إلى أن هناك حملة مسمومة صهيوأمريكية، تنفذها جهاتٌ وأشخاصٌ داخل سورية وداخل إيران ، تقوم على التشكيك بالتحالف السوري - الإيراني ، والإسهاب في الحديث عن الجدوى منه ، وتقول في إيران للإيرانيين شيئا وللسوريين شيئا نقيضا آخر ، هدفه فك التحالف السوري الايراني . وتستهدف الحملة الدولة الوطنية السورية، بغرض الاستفراد بها وعَزْلها عن حلفائها ، واستدراجها للتسليم بما هو مطلوبٌ منها بتسليم زمام أمورها للمحور الصهيو - أطلسي ، والتحاقها بالحلف الصهيو - أميركي ، والاستخذاء أمام نواطير الغاز والكاز. والتحالف يعني أنّ ما هو مشتَرَك بين الحلفاء، هو أكبر وأكثر بكثير من نقاط الخلاف ، ويعني ان لا يرميَ أحدُ الحلفاء بِـ كُلّ ثِقٓلِهِ وأعبائِهِ ، على حليفِهِ ، ولا أن يتأفّفَ من عدم التّطابق في كُلّ شيء . ومن الطبيعي أن يحذر الوطنيون السوريون والشرفاء العرب من حملات التضليل والتشكيك بين سورية وحلفائها ، وأن يتلافوا آثارَها وتأثيرها ، وبخاصّة على البسطاء وغير العارفين بأبعاد المسألة ، وَأنْ يُحٓصّنوهُمْ من النتائج الخطيرة لِـ هذه الحملات المسمومة الملغومة ، وَأنْ يَفْضَحوا ويُعَرّوا دُعاتَها والمُنادينَ بها ، وبخاصة أولئك المتستّرين تحت عنوان " الحرص الشديد على سورية!! . " ولفت ابو المجد الى ان توصية معهد بروكينغز الأميركي الشهير، تشكيل جيش سوري جديد ، بمواصفات وعقيدة أميركية ، ليلعب دوراً أساسيا في إسقاط النظام السوري ، يعني الانتقال الآن ، إلى مرحلة ثالثة ، من المخطط الصهيو - أميركي وأذنابه وأدواته ، بما يسمح لهم وضْعِ اليد على الدولة الوطنية السورية ، ومصادرة قرارها، وإلحاقها بالطابور الاستعماري الذيلي في المنطقة . فكلّ من يقف ضد الدولة الوطنية السورية ، مهما كانت أسبابه ، وكل من لا يقف معها - مهما كانت ملاحظاته عليها في الماضي أو على أدائها الحالي ـ هو بيدقٌ أوبِرْغِيٌ في المخطط الاستعماري الأطلسي الاسرائيلي .. لا بل هو خادمٌ لِـ " اسرائيل " وليس أكثر من " كمال لبواني " آخر ، مهما كان اسمه أو شكله أو ماضيه أو مبرّراته . وهكذا وجدنا يقول ابو المجد ـ الغباء يتمثل بفيلسوف مزيّف ومأجور هو صادق جلال العظم و بِـ عزمي كوهين بشارة وبـ مثقفين وسياسيين آخرين من طراز كيلو ، وترك ، وكيلة ، و غليون ، وبرقاوي ، وتيزيني ، وحاج صالح ، وحاج مالح ، وعشرات العاهات الفكرية والثقافية الأخرى .. هؤلاء يختصرون، جميع أسباب التخلف الاجتماعي، وجميع تراكمات التاريخ السلبية ،وجميع مخططات الاستعمار القديم والحديث، المنصبّة على مصير الأمة العربية ،وجميع النواطير الغازية والكازية المأجورة والمرتهنة.. ويبرّؤون هذه العناصر بكاملها، من المسؤولية عمّا جرى ويجري لهذا الوطن العربي، ويحمّلون المسؤولية لِـ شخصٍ واحد ، يعتبرونه سبب المصائب ، ويعتبرون رحيله كفيلا ً بحل كل المشكلات وتقدم الامة . وشدد ابو المجد على ان هؤلاء برهنواعَبْرَ السنوات الأربع الماضية، و بما لا يتطرّق إليه الشكّ ، بأنهم بيادقُ ودُمىً مأجورة ٌ ومنذورة ٌ ، للأمريكي أو الفرنسي أو البريطاني أو الإسرائيلي أو التركي أو السعودي أو القطري أو لكلّ مَنْ يدفع لهم. وتوهم هؤلاء أنّهم قادرون على تسويق طّروحاتهم المأفونة المسمومة ، التي لا تنطلي إلا ّ على الحمير والسَّفَلة. ورأى ابو المجد ان حالة الاخوان المسلمين أينما كانت وحيثما حَلّت ، لا خَيْرٓ فيها ولا أمَلَ منها - فالِجْ لا تعالجْ - ، فهي غارقة في الدّجل والنفاق والمراءاة والاحتيال ، وفوق ذلك مُغـرقة في التبعيّة والذّيلية والالتحاق بِـ أعداء العرب وأعداء الإسلام المتنوّر وأعداء المسيحية المشرقية ، في الخارج ، مقابِل دعمهم في الوصول إلى السلطة والبقاء فيها . ومنها حالة اخوان تركيا ؛ حيث يهرفون بما يعرفون أنّه كـذِبٌ .. ويجعلون من الحكومة التركية واعظا ً ووَصياً على " المستعمرات التركية السابقة " ، وبخاصّة ً في " العراق " و " سورية " وصولا الى الحاقهما بالمحور الصهيو - أمريكي ، عَبْرَ البوّابة التركية. وفي حال عدم الالتزام بهذه " النصائح ! " الطورانية السلجوقية العثمانية الإخونية الإردوغانية ، فهذا يعني " رَفْض النصيحة وخراب البلد " . ولِأنّ الرّئيس الأسد لم يلتزم بنصائح تركيا كما يقول غول الذي رماه اردوغان كـ ( فأر ميت ) فقد قامت حكومة أردوغان ، بتحويل الدولة التركية إلى حاضن وثكنة ومَقَرّ ومَمَرّ ، لعشرات آلاف الإرهابيين المتأسلمين المجلوبين من 100 دولة في العالم ، وجرى تصديرهم ، عَبـر الحدود التركية ، إلى داخل الأراضي السورية ، لِقتْل عشرات الألاف من أبناء شعبها ، ولتدمير بناها التحتية ، ولتهديم بنيانها وعمرانها ، ولتشريد الملايين من أبناء شعبها ... كلّ ذلك ، لإجبار القيادة السورية ، على الأخذ بِـ " النصيحة التركية !!! " التي رفضت الأخذ بها ، منذ بداية الأمر . وبين ابو المجد ان تركيا العثمانية لم تتوقف عند هذا الحد من المزاعم حيث ادعى وزير خارجية أردوغان الجديد " مولود تشاووش أوغلو " ، بِأنّ سبب نشوء وظهور " داعش " هو " تهميش السّنّة في العراق وسورية .. منبها الى ان مولود هذا يريد إظهار " داعش " وكأنّها الممثّل الشرعي الوحيد للمسلمين السّنّة ، وتبرئة الولايات المتحدة الأمريكية ، من المسؤولية عن ظهور " الإرهاب " في المنطقة ، ولتبرئة"اسرائيل " الصهيونية الاستيطانية، من المسؤولية عن ظهور الإرهاب، الذي كانت أوّل مَنْ قام به في المنطقة ، ولتبرئة الحكومة الأردوغانية الإخونية العثمانية السلجوقية، من دورها في صناعة الإرهاب،بمعظم فصائله الدمويّة،واحتضانه وتسليحه وتحريكه وتوجيهه ، ضد سورية والعراق . ويتابع ابو المجد كشف دور تركيا ومقاصد تصريح وزؤير خارجية تركيا الجديد ، بأن الأهمّ من ذلك كلّه ، هو تبرئة الحلف الصهيو - أطلسي وأذنابه الوهّابية والإخونية ، من العمل الحثيث المتواصل لإشعال فتنة طائفية ، في المنطقة ، تؤدّي إلى تقسيمها وتحويلها إلى أجرامٍ متصارعة ، تدور في فلك " اسرائيل. " وأوضح ابو المجد ان دولة عربية تدّعي العداء لِـ ( داعش ) أو مواطنا عربيا أو إعلاميا أو باحثا أو مثقفا أو ناشرا أو مفكراعربياً كان أم غير عربيّ ، يطلق تسمية ( الدولة ) على الجماعة الإرهابية التكفيرية المتأسلمة داعش – فان هذا يعني أنّ صاحب هذا القول ، يضع نفسه - شاء أم أبى - في خانة أعداء الحضارة والحرية بل وفي خانة أعداء العروبة والإسلام والمسيحية ، ممّن أوجدوا " داعش " وحَرّكوها لتنفيذ غاياتهم الاستعمارية الجديدة . ويضيف ابو المجد أن ذلك يشجع ويحفز عشرات آلاف المغفّلين والجَهَلة والمرضى النفسيين ، في مختلف أنحاء الكرة الأرضية ، داخل المجاميع الإسلامية في هذا العالم ، للانضمام إلى " داعش والقتال تحت لوائها .. وهذا العامل هو أهمّ العوامل المنشودة ، من إطلاق تسمية لاالدولة تعلى هذه الجماعة الارهابية التكفيرية المتأسلمة . وتساءل ابو المجد هل يعتقد الإخونيين العثمانيين ، أنّ الشعب السوري،سوف ينسى 400 سنة من الاستعمار العثماني ؛ الأقذر في التاريخ ، للأراضي السورية وللشعب السوري ، والذي كان يركب فيه العثماني على ظهر السوري ، ويقول له : " سِرْ ، نحن وإيّاكُمْ مُسْلمون! لكن ذلك لن يتكرر . واستشرف ابو المجد مستقبل " التحالف الأمريكي " الجديد ، وانقلاب " حليفُهُ : داعش " عليه بعمليات انتحارية في المدن التركية ، وبتصاعد الصراع بين الحكومة التركية و " داعش " ، بحيث سَيُضاف إلى تلك العمليات الانتحارية ، خسارة " سلطنة أردوغان " لِـ ورقة " داعش " الهامّة بِيَدِهِ ، والتي استخدمها ضد سورية ، العراق و الأكراد . وقال أنه في حال استمر اردوغان في تحالفه أوتواطئه مع " داعش " فسوف تستمرّ المظاهرات الكردية ، ضدّه ، داخل تركيا وخارجها ، وسوف يعود " حزب العمال الكردستاني " إلى تنفيذ عمليات عسكرية ،وتتبدّد كلّ المراهنات التي بنى عليها السلطان الأحمق،مراهناته ، خلال العقد الماضي باحتواء المسألة الكردية ، داخل تركيا . مبرزا نتيجة السياسة العثمانية الجديدة ، الإخونية المنافقة المتغطرسة العنصرية الغبية ، حيث لم تُبـقِ صديقا ً لها في المنطقة إلا ّ " امبراطورية قطر العظمى".. وأصبحت الجماعة الارهابية النصرة ذراع (القاعدة ) واسرائيل على الحدود السورية - الاسرائيلية ، والحدود السورية – الأردنية.. وقال ابو المجد أنه بات واضحا أن الحرب التي تدور رحاها ضد سورية منذ 4 سنوات ، هي حربٌ إسرائيلية - تركيّةٌ - أمريكية ٌ - أوروبية ٌ- وهّابية ُ - إخونية : ضدّ العروبة وضدّ الإسلام القرآني المحمّدي وضدّ المسيحية المشرقية .. مشيرا الى ان سورية تدفع تضحياتٍ جُلّى بمواجهتها ، وهم الذين منعوا ويمنعون أسـرلة ٓ المنطقة بكاملها ؟ !!. ودعا ابو المجد أعرابُ هذا الزمان ، المنخرطون في هذه الحرب ، شرقاً وغرباً وخليجاً وبحراً لأن يعرفوا بِأنّ ( اسرائيل ) سوف تُكافئهم ، بِأنْ تجعل منهم " فَلاشا " ملحقة بها ، وسيكون ُ ترتيبهم عندها ، بَعْدَ " الفَلاَشا "اليهودية التي تتعامل الآن، معاملة َ العبيد. أي أنّهم ، هم وأبناؤهم وأحفادهم،سيكونون أرّقّاءَ وأقناناً وخَدَماً وحَشَماً لِـ " شعب الله المختار " لِـ مئات سنين قادمة. سبب نشوء " داعش " هو : تهميش السّنّة في العراق وسورية !! وأوضح أبو المجد الفارق بين الهجومي والعدواني فالمهاجم يدافع عن حياضه ووطنه وكرامته عن الحق ويبادر في حماية الحق ، والاستعداد للتضحية بالنفس في سبيله ، وعدم الانتظار إلى أن تصل السكّين إلى الرقبة . فيما " العدوانية " : هي الاعتداء على حقوق الآخرين ، وغالبا ما يجري العدوان ، بذريعة باطلة ؛ هي تعدّي الآخرين على حقوق المعتدى عليه . . وبين ابو المجد اوجه التكامل بين ثلاثي اﻹرهاب واشنطن - السعودية - اسرائيل ، فالولايات المتحدة اﻷمريكية، هي مشيمة اﻹرهاب المتأسلم في العالم . ومحمية آل سعود الوهابية التلمودية ، هي حاضنته اﻷولى في العالم ، وهي بيت ماله اﻷهم ، و" اسرائيل " هي المستفيد اﻷكبر في العالم ، من وجود اﻹرهاب المتأسلم. فعندما بدأ ضمور المشروع الاسرائيلي، وتتالى انكماشه وخيبته وتراجع قدرته القتالية، بمواجهة قوى المقاومة..أوعز " العم سام " اﻷمريكي لـ الاسرائيلي والسعودي ، كي يقوم بإطلاق سلاحه وذراعه الاحتياطي الاستراتجي الثاني- بعد ( اسرائيل ) - والذي هو " اﻹرهاب المتأسلم ، لكي يتمكن من تعويض التراجعات التي ألمّت بالمحور الصهيو - أميركي ، بمواجهة منظومة المقاومة والممانعة وفي مواجهة أصدقاء وحلفاء هذه المنظومة. وبين ابو المجد أن العقل اﻹبداعي في بلاد الشام اجترح نهج المقاومة والممانعة، في ظل اختلال موازين القوى، ولم تعدمه الوسيلة ، التي سوف يتمكن عبرها ، من تحقيق النصر اﻷكيد وإحقاق الحق الساطع . ولفت ابو المجد بأن ما سُمِّي ( حلف الحرب على الإرهاب ) يهدف إلى تفكيك جميع الدول العربية ، وتفتيت ممجتمعاتها وإعادة تشكيلها، من عشرات الكيانات الجديدة المتصارعة والدائرة في فلك (اسرائيل ) مشددا على ان من لا يرون هم مغفّلون وحمقى . مؤكدا ان من تحدث أو يتحدث أو سيتحدث ، عن " تنحي الرئيس اﻷسد " هو الذي سيتنحى وكل من لا زال يتحدث عن " إسقاط النظام السوري " ، هو الذي سيسقط ، بل وهو الذي سيرميه التاريخ في سلة المهملات ، و سيكون عبرة ودرسا لمن يعتبر ولمن لا يعتبر ؟؟ !!. والدور القادم على حمقى اﻹخونية العثمانية الجديدة...ومن لا يصدق ذلك ، فاﻷيام كفيلة بدفعه إلى رؤية ومعايشة ما كان يرفض تصديقه. وستسقط رقبة " أردوغان " الأحمق في حبل المشنقة ومعه رقبة غُلامِه " ديڤيد آوغلو " كما سقطت رقبة " عدنان مندريس. وأمّا أسد بلاد الشام ، فسوف يبقى شامخاً كَ قاسيون، رغم أنف أسياد الأحمق أردوغان في البيت الأبيض . وكشف ابو المجد عن الغاية من " التحالف الأمريكي ، ضد داعش " ، باعادتها إلى بيت الطاعة ، بشكل كامل،والتضييق على سورية، وابتزاز العراق ومضايقة إيران ، الاستمرار في تخويف مشيخات الخليج ، وتَدْفِيعِهِم ضِعْفَ فاتورة التكاليف . وتاليا نصّ الخواطر كاملة ...
فكانتْ سُلّماً للنّصْرِ ، يَسْمو إلى أنْ جاءهُ النَّبَأُ المُرَجَّى بِأنَّ النَّصْرَ يَنْبُتُ ، ثمّ يَنْمو ـ د. بهجت سليمان ـ ( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني الربي الكبير ) . -1- ) ليس مُهِمّاً ، أنْ يتفاءلَ المرءُ أو يتشاءم ، بل أنْ يُفكّر بِشَكْلٍ موضوعي ( - المحور الصهيو- أميركي وأتباعُهُ وأذنابُهُ وغِلْمانُهُ وزواحِفُهُ ، لا يكتفون فقط ، بالقفز فوق الأسباب الحقيقية للأزمة في سورية ، بل يتجاهلون أدوارهم الجذرية في إيجاد هذه الأزمة ، وإصرارهم على استمرارها ، واستخدام تداعياتِها ذريعة ً ، لتحميل الضحيّة ، التي هي الدولة الوطنية السورية ، بشعبها وجيشها وقيادتها ، تحميلها مسؤولية َما اقترفَتْه الأيادي القذرة لهذا المحور ، والملطّخة بدماء عشرات آلاف السوريين . - كلّ مَنْ يتحدّث عن أنّ عدم القيام ، في ما مضى ، بِ " إصلاحات " في سورية ، هو الذي أدّى إلى الأزمة الرّاهنة .. مَنْ يقول بذلك ، يحتاج إلى " ورشة إصلاح " تقوم بتقويم وتجليس الاعوجاجات المسيطرة على عقله وتفكيره . - عندما تُفَرّغ السياسة من مضامينها الاجتماعية والاقتصادية ، وتُحْش?ى بمضامين طائفية ومذهبية وعرقية ، تتحوّل إلى " تِياسة " . . والتّياسة تعتمد الغرائز ، أمّا السياسة فَ تعتمد العقل .. وعندما تأخذ التّياسة مَداها وحَدّها ، تتحوّل إلى نجاسة ودِياثة . - الديمقراطية الحقيقية هي حصيلة تجاذبات وتنافسات وصراعات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية .. وأمّا عندما تُبْنَى على صراعات طائفية ومذهبية وعرقية وإثنيٌة ، فإنّ النتيجة ، لن تكون إلا ّ ديكتاتورية ، مهما جاءت عَبْرَ صناديق الاقتراع . - تلك المعارضات الصهيو - وهّابية التي تبرقعت بعناوين مواجهة " الفساد والاستبداد " ، لم تغرق حتى رأسها بالفساد والاستبداد فقط ، بل جعلت منهما ، نهجاً راسخاً لها ، وأضافت إليهما " التبعية " لأعداء الوطن ، و أضافت أيضاً " المحاصصة الطائفية والمذهبية " ، وبما يضع الوطن على سكّة التقسيم ، عاجلا ً أم آجلا ً . - المطلوب صهيو - أمريكيا ً: إشعال صراعات طائفية ومذهبية مزمنة في الشرق العربي ، كي يتحقق الحفاظ على الأمن الاسرائيلي العنصري الاستيطاني ، وعلى الهيمنة الأمريكية الدائمة على المنطقة . - كم يستحقّون الازدراء والاشمئناط ، أولئك الذين يتوهّمون أنّهم قادرون على الاستخفاف بعقول الناس وإقناعهم بِأنّهم سيجلبونه لهم المَنَّ والسّلوى والحرية والديمقراطية والاستقرار والبحبوحة ، عَبْرَ سفارات الاستعمار الجديد ، الأميركية والبريطانية والفرنسية وغيرها ، وعَبْر عواصم عصور الانحطاط في محميّات نواطير الغاز والكاز . - وأخيرا ً : ليس مُهِماً ، أنْ يتفاءل المرءُ أو يتشاءم ، بل المُهِمّ أنْ يُفكّر بشكلٍ موضوعي ، وأن يعملَ بِشَكْلٍ حصيف .. وعندما يقوم بذلك ، يَحِقّ له أنْ يتفاءل ، مهما كانت العقبات والصعوبات .. وعندما لا يكونُ المرءُ كذلك ، من الطبيعي أنْ يتشاءم ، إلا ّ إذا رَكِبَهُ الوَهْم . -2- )لا يسكتون عن الخطأ ، ولا يتستّرون على العيوب والنّواقص ( - لن يتوقّف " الوطنيّون " المزيّفون في سورية ، عن الرّؤية من ثُقْب الباب ، وعن تقديم وصْفاتٍ وعلاجاتٍ ، يطلبون من الدّولة أن تأخذ بها ، تحت طائلة اتّهام الدولة بالقصور والتقصير واستجلاب المصائب والتّعتير ، إذا لم يَجْرِ الأخذ بوصفاتهم وعلاجاتهم ، دون زيادة ولا نُقْصانْ . - وهؤلاء " الوطنيّون " المزيّفون ، بين ظَهْرَانَيْنا ، نوعان : / خلايا نائمة : بين صفوفنا ، مهمّتها بثّ الرّعب والهلع والخوف والتّشاؤم واليأس ، بين صفوف المواطنين ، وتوهين عزائمهم وتفتيت مناعتِهِمْ وصلابتهم وقدرتهم على الصمود ، وتسويق فكرة أنّ المستقبل مظلم ، وأنّه لا أمل بالنصر ، وأنّ السقوط قريب ، وأنّ كلّ شيءٍ خراب ، وأنّ الدولة منهارة وفاشلة ، وأنّ وأنّ وأنّ ، وصولا ً إلى ضرورة الاستسلام والتّسليم ، بما أراده ويريده أعداء سورية ، في حربهم الكونية المشتعلة بمواجهة سورية ، منذ أربع سنوات .
/ أفرادٌ ومجموعاتٌ : قد تكون حريصة ًفعلا ً على سلامة الوطن والشعب ، ولكنّ ضَعْفَ خبرتِها العملانيّة ، و ضُمورَ الأفقِ الاستراتيجي لديها ، وانعدامَ الرؤيةِ المنظومية عندها ، وإصرارَها على تقييم الكُلّ من خلال الجزء ، وإصابتَها بِداءِ الغرور المفرط ، وقَبْلَ ذلك وبَعـدَه ، إصابة هذه الفئات بِ داء النرجسيّة المتورّمة والانتهازيّة المتكتّمة والمزايدة المتضخّمة ... - وبالتأكيد ، لا يشمل هذان التّصنيفان ، أولئك الحريصين على سلامةِ وطنـهِم وشعبِهِم ، الذين يقفون بكلّ قوّة مع دولتهم الوطنية وجيشهم الأبِيّ وقيادتهم الأسـدية العملاقة...
-3- ( التّعميم ، لغة ُ الحَمْقَى ) ـ مقولة معروفة ... وعلى مَنْ يهاجم " الأكراد " كأكراد ، لِأنّ بعض قياداتهم في الداخل السوري ، تخلّوا عن واجبهم الوطني ، وانضمّوا إلى المخطط المعادي لوطنهم السوري ، عليه أن يتذكر أنّ عشرات آلاف السوريين العرب ، تخلّوا عن واجبهم الوطني ، وانضموا إلى المخطط المعادي لوطنهم السوري . فهل يجوز ، بناءً على ذلك ، التعميم واتّهام السوريين جميعاً ؟ بالتإكيد ، لا يجوز ولا يصحّ . ـ وهذا الاتّهام الظالم المُعَمّم ، يشبه توجيه التُّهَم الظالمة للفلسطينيين ، كفلسطينيين ، لِ أنّ قيادة " حماس " السياسية ، وقفت ضدّ الشعب السوري ، وانضمّت إلى المخطط الدولي - الإقليمي - الأعرابي ، المعادي للجمهورية العربية السورية . ـ كما يشبه هذا النّمطُ الظالم من التعميم ، اتّهامَ العرب جميعا ً ، كَ " عرب " بأنّهم ضد سورية والسوريين ، لِ أنّ النظام العربي الرسمي ، وجامعته " العربية " كانوا رأس حربة العدوان الوحشي الإرهابي الدموي ، على سورية. مع ضرورة التذكّر دائماً ، بأنّنا في هذا الشرق العربي ، نحن " العرب " الأصلاء ، المزروعون في هذه الأرض ، منذ آلاف السنين .. وأمّا الآخرون في محميّات نواطير الغاز والكاز ، فَ هُمْ " أعرابٌ " وليسوا عََرَباً، و هُمُ الذين قال عنهم الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم : " الأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقا ً " وقال عزّ وجلّ ، عنهم أيضاً : " قالت الأعرابُ آمَنَّا ، قُلْ لم تؤمنوا ، ولكنْ قولوأ أسْلَمْنا ، ولَمّا يَدْخُل الإيمانُ في قلوبكم . " ـ وتبقى نقطتان أخيرتان ، يجب أن يعرفهما الجميع ، وهما أنّ قائد الهجوم الإرهابي الدّاعشي ، على " عين العرب " هو " كردي " ، وكذلك هناك أربعمئة إرهابي داعشيٍ ، ممّن يشاركون في الهجوم الوحشي على " عين العرب " هم " أكراد . " والنقطة الثانية ، هي أنّ تسمية " كوباني " التي تُطْلَق على " عين العرب " ليست كلمة كردية ، بل هي كلمة إنكليزية ، أطلقها الإنكليز على محطة القطار التي كانت في خدمة الشركة التي تشرف على خط ّالنفط ( أي هي " كومباني " " شركة" )" COMPANY " ( " التي صارت مع الزمن "كومباني" .
: ملحوظة للبعض : علينا أن لا ننسى بأنّ - -4- ( التّحالف لا يعني التّطابق ) - هناك حملة شعواء يقودها المحور الصهيو - أمريكي، ويُديرها نواطيرُ الغاز والكاز ، وتنفذها جهاتٌ وأشخاصٌ ، داخل سورية وداخل إيران ، تقوم على التشكيك بالتحالف السوري - الإيراني ، والإسهاب في الحديث عن الجدوى منه ، وتقول في إيران للإيرانيين : " لماذا نُضَيّع جهودنا وطاقاتنا وإمكاناتنا، دفاعاً عن دولة بعيدة كَ سورية ، بَدَلا من أنْ نخصّصها للمواطنين الإيرانيين الذي هم أولى بها ، بكثير من الآخرين!!!" وتقول للسوريين : "إنّ إيران مُقصّرة جداً ، في دعمها لسورية ، وهي قد تبيعنا في أيّ لحظة ، وهي فوق ذلك ، تهيمن على القرار السوري ، وتصادره !!!. ـ هذه الحملة المسمومة ، مُوَجّهة بِشكلٍ أساسي ، ضدّ الدولة الوطنية السورية ، بغرض الاستفراد بها وعَزْلها عن حلفائها ، واستدراجها للتسليم بما هو مطلوبٌ منها ، منذ البداية ، وهو تسليم زمام أمورها للمحور الصهيو - أطلسي ، والتحاقها بالحلف الصهيو - أميركي ، والاستخذاء أمام نواطير الغاز والكاز ، بِحُجّة الحاجة إلى دعمهم البترو دولاري المتواصل ، رغم جرائمهم الفظيعة بِحقّ الشعب السوري !!!.
ـ ومن البديهي ، أن لا تمرّ مثل هذه الحملة على الشرفاء في سورية ، لإدراك هؤلاء الشرفاء : - ومن الطبيعي أيضاً ، أن ي?حْذَرَ الشّرفاءُ السوريون وباقي العرب ، مِثـْلَ هذه الحملات ، وأن يتلافوا آثارَها وتأثيرها ، وخاصّة ًعلى البسطاء وغير العارفين بأبعاد المسألة ، وَأنْ يُح?صّنوهُمْ من النتائج الخطيرة لِ هذه الحملات المسمومة الملغومة ، وَأنْ يَفْضَحوا ويُعَرّوا دُعاتَها والمُنادينَ بها ، وخاصة ً أولئك المتستّرين تحت عنوان " الحرص الشديد على سورية!!! . " -5- : معهد بروكينغز الأميركي الشهير ) يوصي ب ( ( تشكيل جيش سوري جديد ، بمواصفات وعقيدة أميركية ، ليلعب دوراً أساسيا ً في إسقاط النظام السوري . ) ماذا يعني ذلك ؟ : يعني أنّ " ثورة الناتو الصهيو - وهّابية - الإخونجية " ـ بعد أن استخدمت مختلف الأساليب الممكنة لديها ، خلال السنوات الأربع الماضية ، لإسقاط الدولة الوطنية السورية ، وتسليمها بِ " الضُّبّة والمفتاح " للمحور الصهيو - أطلسي ، ووكيلَتَيْهِ في المنطقة " اسرائيل " و " سلطنة أردوغان العثمانية الجديدة " .. و بعد أن تنامى وتضخّمَ الوحشُ الإرهابي الوهابي الإخونجي المتأسلم ، وكانت آخر اشتقاقاته ، هي " داعش " ، الذي يعيث فساداً ودماً ودماراً ، في هذا الشرق ، وبما لا يمسّ - حتى الآن - أذناب المحور الصهيو - أميركي في المنطقة . يجري الانتقال الآن ، إلى المرحلة الثالثة ، من المخطط الصهيو - أميركي وأذنابه وأدواته ، وهي القيام بما تسمح لهم به الظروف الدولية والإقليمية ، لِ وضْعِ اليد على الدولة الوطنية السورية ، ومصادرة قرارها ، وإلحاقها بالطابور الاستعماري الذيلي في المنطقة . ـ ولم تَعُدْ الأمور خافية ً حتى على العميان ، فالأمريكان يريدون تشكيل جيش جديد ، يتصف بالمواصفات وبِِ العقيدة المطلوبة أمريكيا ً ( اقرأ: إسرائيليا ً ) بديلٍ للجيش السوري الحالي . ) وصار كلّ شيء واضحا ًعلى بَلاطَة )ـ ـ كلّ من يقف ضد الدولة الوطنية السورية ، مهما كانت أسبابه ، وكل من لا يقف معها - مهما كانت ملاحظاته عليها في الماضي أو على أدائها الحالي ـ هو بيدقٌ أوبِرْغِيٌ في المخطط الاستعماري الأطلسي الاسرائيلي .. لا بل هو خادمٌ لِ " اسرائيل " وليس أكثر من " كمال لبواني " آخر ، مهما كان اسمه أو شكله أو ماضيه أو مبرّراته .
-6-
( العاهات الفكرية والثقافية " العربية " : أرخص أدوات الاستعمار الجديد ) ـ ياتُرى : هل وصل الغباء بالفيلسوف المزيّف والمأجور " صادق جلال العظم " و بِ عزمي كوهين بشارة " اللي مفكّر حالو مفكر " وبِِ ال " المثقفين - السياسيين الآخرين !!! " : من طراز : كيلو ، وترك ، وكيلة ، و ، غليون ، وبرقاوي ، وتيزيني ، وحاج صالح ، وحاج مالح ، وعشرات العاهات الفكرية والثقافية الأخرى" .. ـ هل وصل الغباء بهؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم " طليعة الثقافة العربية !!! " أنهم يختصرون : جميع أسباب التخلف الاجتماعي ، وجميع تراكمات التاريخ السلبية ، وجميع مخططات الاستعمار القديم والحديث ، المنصبّة على مصير الأمة العربية ، وجميع النواطير الغازية والكازية المأجورة والمرتهنة : ويبرّؤون هذه العناصر بكاملها ، من المسؤولية عمّا جرى ويجري لهذا الوطن العربي ، ويحمّلون المسؤولية لِ شخصٍ واحد ، يعتبرونه سبب المصائب ، ويعتبرون رحيله كفيلا ً ، بأن تعيش الأمّة بِ " ثبَاتٍ ون?بَات ، وتُخَلّفْ صِبْياناً وبنات !!!. " ـ ولن نخوض في ارتهانهم للخارج المعادي للشعب والوطن ، وفي بَيْع أنفسهم ، بَيْعاً قَطْعِياً ، لأعداء الوطن والأمّة في الخارج ، فهذا أمْرٌ لم يَعُدْ يستدعي نقاشاً ، لأنّهم برهنوا ، عَبْرَ السنوات الأربع الماضية ، و بما لا يتطرّق إليه الشكّ ، بأنهم بيادقُ ودُمىً مأجورة ٌ ومنذورة ٌ ، للأمريكي أو الفرنسي أو البريطاني أو الإسرائيلي أو التركي أو السعودي أو القطري أو لكلّ مَنْ يدفع لهم " على أونا ، على دُوّي ، على تْري . " ـ ولكن مصدر التسّاؤل : هو درجة الغباء التي تعشّش في عقول هؤلاء " المفكّرين والمثقّفين !!!! " الذين توهّموا أنهم قادرون على الغوص في جبال النُّفايات والقاذورات ، والإدّعاء في الوقت نفسه ، بأنهم " يتمخترون " في حدائق من الورود والأزاهبر ... والذين توهّموا أنّهم قادرون على تسويق مثل تلك الطّروحات المأفونة المسمومة ، التي لا تنطلي إلا ّ على الحمير والسَّفَلة. -7- ) عبد الله غول : نَصَحْنا " صدّام " و " الأسد " ، ولكنهما رفضا النصائح!!!) ( - إذا كان " عبد الله غول " المُبْعَد من " رئاسة الجمهورية التركية " لصالح " السلطان العثماني الجديد الأحمق : أردوغان " ، دَجّالاً ً ومنافقا ً ، بهذا الشكل ، وهو الذي كان يُنْظر إليه على أنّه " الأعقل " بين قيادات الحزب الإخونجي التركي " الأمريكي " الحاكم في تركيا ، فماذا يمكن القول عن باقي قيادات هذا الحزب العثماني الجديد ، المتستِّر بِ " الإسلام " ؟!!!. - يمكن القول أنّ جماعات وأحزاب " خُوّان المسلمين " أينما كانت وحيثما حَلّت ، لا خَيْر? فيها ولا أمَلَ منها - فالِجْ لا تعالجْ - ، فهي غارقة في الدّجل والنفاق والمراءاة والاحتيال ، وفوق ذلك مُغـرقة في التبعيّة والذّيلية والالتحاق بِ أعداء العرب وأعداء الإسلام المتنوّر وأعداء المسيحية المشرقية ، في الخارج ، مقابِل دعمهم في الوصول إلى السلطة والبقاء فيها . - ولذلك نسمع " غول " تركيا الإخونجية ، يهرف بما يعرف أنّه كـذِبٌ .. ويجعل من حكومته التركية واعظا ً و وَصياً على " المستعمرات التركية السابقة " وينصحها بالامتثال للنصائح المسمومة والملغومة ، التي تقضي بتسليم القرار الوطني والسيادي ، وخاصّة ً في " العراق " و " سورية " للمحور الصهيو - أمريكي ، عَبْرَ البوّابة التركية ، والتنازل عن كلّ ما له علاقة بالاستقلال الوطني وبالرؤية القومية وبالموقف المقاوِم ضد " اسرائيل " وبالموقف الممانع للهيمنة الاستعمارية الأمريكية الجديدة .
- وفي حال عدم الالتزام بهذه " النصائح !!! " الطورانية السلجوقية العثمانية الإخونجية الإردوغانية ، فهذا يعني " رَفْض النصيحة وخراب البلد " . ( لِأنّ الرّئيس الأسد لم يلتزم بنصيحتنا القاضية بتسليم الحكم لِ " الإخوان المسلمين " عَبـْرَ إشراكهم الواسع في الحكم والحكومة ، في مرحلةٍ أولى ، تمهيداً لاستئثارهم بمفاصل السلطة .. ولأنه رفض هذه النصيحة ، فقد قامت حكومة أردوغان ، بتحويل الدولة التركية إلى حاضن وثكنة ومَقَرّ ومَمَرّ ، لعشرات آلاف الإرهابيين المتأسلمين المجلوبين من مئة دولة ودولة في العالم ، وجرى تصديرهم ، عَبـر الحدود التركية ، إلى داخل الأراضي السورية ، لِقتْل عشرات الألاف من أبناء شعبها ، ولتدمير بناها التحتية ، ولتهديم بنيانها وعمرانها ، ولتشريد الملايين من أبناء شعبها ... كلّ ذلك ، لإجبار القيادة السورية ، على الأخذ بِ " النصيحة التركية !!! " التي رفضت الأخذ بها ، منذ بداية الأمر . )
- وهل يعتقد هذا الإخونجي العثماني ، أنّ الشعب السوري ، سوف ينسى " 400 " عام من الاستعمار العثماني ، الأقذر في التاريخ ، للأراضي السورية وللشعب السوري ، والذي كان يركب فيه العثماني على ظهر السوري ، ويقول له : " سِرْ ، نحن وإيّاكُمْ مُسْلمون !!!! " .
-8- ( أردوغان الأحمق : ك? َ " بالِع الموس على الحدَّيْن " ) موقف السلطان العثماني الأحمق " رجب أردوغان " و " داؤودُهُ : أو غلو " يشبه " بالع الموس على الحدّين: " ـ إذا استجاب لِ مستلزمات " التحالف الأمريكي " الجديد ، سوف ينقلب " حليفُهُ : داعش " عليه ، وسوف تبدأ العمليات الانتحارية في المدن التركية ، وسوف يتصاعد الصراع بين الحكومة التركية و " داعش " ، بحيث سَيُضاف إلى تلك العمليات الانتحارية ، خسارة " سلطنة أردوغان " لِ ورقة " داعش " الهامّة بِيَدِهِ ، والتي استخدمها ضد الجمهورية العربية السورية ، وضدّ العراق ، بل وضدّ الأكراد . ـ وإذا رفض الاستجابة لذلك ، واستمرّ في تحالفه أوتواطئه مع " داعش " فسوف تستمرّ المظاهرات الكردية ، ضدّه ، داخل تركيا وخارجها ، وسوف يعود " حزب العمال الكردستاني " إلى تنفيذ العمليات العسكرية ، وسوف تتبدّد كلّ المراهنات التي بنى عليها السلطان الأحمق ، مراهناته ، خلال العقد الماضي ، لِ احتواء المسألة الكردية ، داخل تركيا . ـ هذه هي نتيجة السياسة العثمانية الجديدة ، الإخونجية المنافقة المرائية المتغطرسة العنصرية الغبية ، التي لم تُبـقِ صديقا ً لها في المنطقة ولا في العالَم ، اللَّهُمَّ إلا ّ " امبراطورية قطر العظمى" . -9- ( " الفَلَاشا " الأعرابية الجديدة )
ـ بعد أن أصبح الذراع الأساسي لتنظيم " القاعدة " الإرهابي الوهابي السعودي المتأسْلم ، المُسَمّى " جبهة النّصرة " ، وجَهاراً نهارا ، - والتي يطلقون عليها تسمية " معارضة معتدلة !!! " - ، هي الذَّّّراع الإسرائيلية الضّاربة على الحدود السورية - الاسرائيلية ، والحدود السورية – الأردنية... ـ فَ هل بقي أحدٌ من أهل أمّة " كُنْتُمْ خير أمّةِ أُخْرِجَت للناس " ، من المحيط إلى الخليج ، يستطيع التعامي عن حقيقة أنّ الحرب التي تدور رحاها ، منذ أربع سنوات حتى الآن ، ضدّ سورية ، هي حربٌ إسرائيلية - تركيّةٌ - أمريكية ٌ - أوروبية ٌ- وهّابية ٌُ - إخونجية : ضدّ العروبة وضدّ الإسلام القرآني المحمّدي وضدّ المسيحية المشرقية .. وأنّ الشعبَ السوري والجيشَ السوري والأسدَ السوري ، هم الدِّرْع الحصين الذي يواجه هذه الحرب ، وهم الذين دفعوا ويدفعون تضحياتٍ جُلّى في مواجهتها ، وهم الذين منعوا ويمنعون أسـرلة ? المنطقة بكاملها ؟؟ !!. ـ وأمّا أعرابُ هذا الزمان ، المنخرطون في هذه الحرب ، شرقاً وغرباً وخليجاً وبحراً ، فَ عليهم أن يعرفوا بِأنّ " اسرائيل " سوف " تُكافئهم " ، بِأنْ تجعل منهم " فَلاشا " ملحقة بها ، وسيكون ُ ترتيبهم عندها ، بَعْدَ " الفَلاَشا " اليهودية التي تتعامل الآن ، معاملة َ العبيد. أي أنّهم ، هم وأبناؤهم وأحفادهم ، سيكونون أرّقّاءَ وأقناناً وخَدَماً وحَشَماً لِ " شعب الله المختار " لِ مئات السنين القادمة. -10- ( كيف خرج " عبد الله أوجلان ، الملقّب ب : " آبو " من سورية ) ـ يقول السيد " عمر أوسي " الذي رافق " عبد الله أوجلان " قبل مغادرته سورية ، إثـر التهديد التركي بِ شَنّ حرب شاملة على سورية ، إذا لم يخرج " أوجلان " منها ، وخرج " أوجلان " في الشهر الثاني عشر من عام " 1998 " إلى اليونان ، ومن اليونان إلى روسيا . ـ يقول بأنّه كان مع " أوجلان " قُبَيْلَ خروجه من سورية ، بعد مضيّ ربع قرن على إقامته فيها ، عندما أبلغه نائب الرئيس السوري حينئذٍ ، بقرار القائد الخالد " حافظ الأسد : " ( عبد الله أوجلان ، ليس مضطرا ً للخروج من سورية ، إذا لم يكن هناك ملاذٌ آمِنٌ له ، حتى لو أدى ذلك إلى حربٍ مع كُلٍ من " اسرائيل " وتركيا ، في آنٍ واحد .. ولكنّ أوجلان ، قرّر الخروج . )
-11-
عندما يقول وزير خارجية أردوغان الجديد " مولود تشاووش أوغلو " ، بِأنّ سبب نشوء وظهور " داعش " هو " تهميش السّنّة في العراق وسورية ... فهو وأمثاله ، يهدفون إلى : -12- " )داعش " ... أم " الدولة الإسلامية في العراق والشام( !!!
- أن يستعمل الاستعماريون القدامى والجد الذين أوجدوا " داعش " مصطلح " الدولة الإسلامية " وأنْ يطلقوه على هذا التنظيم الإرهابي التكفيري - كما يطلقه هو على نفسه - فهذا أمرٌ مفهوم ، وَإِنْ كان غير مقبول . - وأمّا أن تقوم دولة عربية تدّعي العداء لِ " داعش " ، أو يقوم مواطنٌ عربي ، أو إعلامي أو باحث أو مثقف أو ناشط أو مفكر ، عربياً كان أم غير عربيّ ، بذلك - أي بإطلاق تسمية " الدولة ..... " على هذا التنظيم الإرهابي التكفيري المتأسلم - ، فهذا يعني أنّ صاحب هذا القول ، يضع نفسه - شاء أم أبى - في خانة أعداء الحضارة والحرية بل وفي خانة أعداء العروبة والإسلام والمسيحية ، ممّن أوجدوا " داعش " وحَرّكوها لتنفيذ غاياتهم الاستعمارية الجديدة .
ف إطلاق مصطلح " دولة " يعني : - وأمّا الأكثر خبثا ً ، فَ هو القبول بإضافة كلمة أو صفة " إسلامية " على هذه " الدولة !!! " المختَلَقة ، ، وتحميل الدين الإسلامي ، مسؤولية جميع الجرائم والفظائع التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي . - وليس ذلك فقط ، بل تشجيع وتحفيز عشرات آلاف المغفّلين والجَهَلة والمرضى النفسيين ، في مختلف أنحاء الكرة الأرضية ، داخل المجاميع الإسلامية في هذا العالم ، للانضمام إلى " الدولة الإسلامية " العتيدة ، والقتال تحت لوائها ... وهذا العامل هو أهمّ العوامل المنشودة ، من إطلاق هذه التسمية -13- ( ما هو الفرق بين الشخص " الهجومي " و " العدواني " ؟ )
ـ هناك مقولة ثابتة هي " الهجوم خير وسيلة للدفاع " ، وَمَنْ لا يذُدْ عن حقّه وحوضه ، بما يستحقّه ، فهو إنسانٌ سلبيٌ عاجز ٌ خنوعٌ - " بْيِمـشِي الحيط الحيط ، وبِِ يقول ياربّي السِّتْرة ، كما يقول المثل العامّي - ، ولا تعنيه كرامتُهُ الشخصية أو العامَّة ، بِقَدْر ما تعنيه سلامتُهُ الشخصية . ـ وهناك تيّارٌ عريض ، يخلط بين النزعة " الهجومية " والنزعة " العدوانية .. ولتوضيح الفرق بينهما ، نقول بأنّ : ـ "الهجومية " : هي الدفاع عن الحق والمبادرة في حماية هذا الحق ، والاستعداد للتضحية بالنفس في سبيله ، وعدم الانتظار إلى أن تصل السكّين إلى الرقبة . ـ و " العدوانية " : هي الاعتداء على حقوق الآخرين ، وغالبا ما يجري العدوان ، بذريعة باطلة ، هي تعدّي الآخرين على حقوقه ، أي على حقوق المعتدي . -14- ) ثلاثي ا?رهاب : واشنطن -السعودية -اسرائيل (
- الولايات المتحدة ا?مريكية ، هي مشيمة ا?رهاب المتأسلم في العالم . -15- يقول معاون وزير الخارحية ا?يرانية " حسين عبد اللهيان: " ( قامت إيران بتحذير أمريكا وحلفاءها ، من أن محاولات إسقاط نظام الرئيس ا?سد ، خلال المواجهة القائمة مع " داعش " ، سوف يعرض أمن " اسرائيل " للخطر ) " فيجري تحريف هذا التصريح وتسويقه في بعض وسائل إعلام الناتو وأذنابه ، ليصبح كما يلي : !!!!( سقوط ا?سد ، سيقضي على أمن اسرائيل ) مع أنه ، حتى المبتدئ في السياسة ، يفهم من تصريح " عبد اللهيان " بأنه تهديد ل " اسرائيل " ، في حال جرى استغلال المواجهة مع " داعش " ، للعمل على إسقاط النظام السياسي القائم في سورية . -16-
( حلف تفكيك جميع الدول العربية ) مَنْ لا يَرَوْنَ بِإّنّ ما سُمِّي " حلف الحرب على الإرهاب " الذي يتكَوَّن في هذه الأيام ، بِأنّه يهدف ، في نهاية الأمر ، إلى تفكيك جميع الدول العربية ، وتفتيت جميع المجتمعات العربية ، وإلى إعادة تشكيلها ، من عشرات الكيانات الجديدة المتصارعة والدائرة في فلك " اسرائيل " ... مَنْ لا يرون ذلك ، هم مغفّلون وحمقى . ويُقَدِّرون ، وتسخر الأقدار.
-17- ( هو الباقي ، وهُمُ الذاَهبون ) ( ألا يدرك كل من تحدث أو يتحدث أو سيتحدث ، عن " تنحي الرئيس ا?سد " ، بأنه هو الذي سيتنحى ..وكل من لا زال يتحدث عن " إسقاط النظام السوري " ، هو الذي سيسقط ، بل وهو الذي سيرميه التاريخ في سلة المهملات ، وسوف يكون عبرة ودرسا لمن يعتبر ولمن لا يعتبر ؟؟ !!. والدور القادم على حمقى ا?خونحية العثمانية الجديدة....ومن لا يصدق ذلك ،فالأيام كفيلة بدفعه إلى رؤية ومعايشة ما كان يرفض تصديقه. ) -18-
-19- ( من قلب العرب إلى عين العرب ) ( منذ أن تَكَأْكأ الأعرابُ والأغرابُ وآل ُ وهّاب وآلُ خُوّان المسلمين ، على قلب العرب النابض في عاصمة الأمويين وأسَدِهِمْ الرّابض في قاسيون .. صار واضحاً أنّ مَنْ يسعى بِكُلّ ما يستطيع ، لتحطيم قلب العرب ، سوف يسعى أيضاً ، لتحطيم كلّ ما له علاقة بِ شرفاءِ العرب ومُناضِليهِم ومُقاوِمِيهِم ، وليس فقط محاولته قلع واقتلاع " عين العرب". ) -20- ( ستسقط رقبة ". أردوغان " الأحمق في حبل المشنقة ومعه رقبة غُلامِه " دي?يد آوغلو " كما سقطت رقبة " عدنان مندريس " .... وأمّا: أسد بلاد الشام ، فسوف يبقى شامخاً كَ قاسيون ، رغم أنف أسياد الأحمق أردوغان في البيت الأبيض . ) -21- : ( عندما يقول أحمق تركيا " رجب - غير الطيّب - أردوغان " بِأنّ ..." الحكومة السورية ، تقف وراء المظاهرات في تركيا " لا يمتلك المرء ، إلا ّ أنْ يبتسم شامتاً، ويقول لهذا الأحمق ، ما قاله الشاعر العربي : لِ كُلّ داءٍ ، دواءٌ ، يُسْتَطَبُّ به إلا ّ الحماقة َ ، أعـْيَتْ مَنْ يُداويها ) -22- ( السفيه الهزاز " سعود بن فيصل " خادم ا?مريكي والاسرائيلي ) ( - يبدو أن هذا السفيه " سعود بن فيصل " هزًاز نواطير الغاز والكاز " ، الذين احتلوا بلاد الحجاز ونهبوا ثروات البلاد واستعبدوا العباد ، وجعلوا من الديار المقدسة ، حديقة خلفية ملحقة بقصورهم ، التي بنوها بجماجم ودماء الشعوب العربية ، عندما جعلوا من عائلة آل سعود ، بيدقا في خدمة المخطط الاستعماري البريطاني - الأمريكي -الاسرائيلي ، منذ بداية القرن العشرين وحتى هذا اليوم .... - هذا السفيه الهزاز ، خادم الأمريكي والاسرائيلي ، لا يجد أي غضاضة في التحدث عن شرعية أو عدم شرعية دول مضى عليها آلاف السنين ، وهي تصنع التاريخ ، وستبقى صانعة للتاريخ ، رغما عن آل سعود وعن أسيادهم الاسرائيليين والأمريكان والانكليز.) الأردن العربي – ( الجمعة ) 17/10/2014 م تقديم وتعليق : ممد شريف الجيوسي |
||||||||
|