دام برس:

تحول طفل الشرق الاوسط  الى حديث الشارع المصرى مؤخرا ورغم عدم ايمان الكثيرين بالنبؤات  التى اطلقها  فلكيون من لبنان ومصر والمغرب بشان طفل الشرق الاوسط وصاحب مصر الذى يسبقه الى ان العالم بأسره ما زال يبحث عن سر الطفل العظيم  الذى يحول حياة المصريين الى جنة  وازدها ر اقتصادى  ورخاء مالى واشارت تقارير مؤخرا تم التعتيم عليها  ان كل مواصفات طفل الشرق الاوسط العظيم الذى تنبات به جون ديكسون وجوى عياد تنطبق علي احد الشخصيات التى عاصرت عهد مبارك وتم اعتقاله والزج به بالسجون على مدار 6 سنوات وهو حسين المطعنى  داعية المشير السيسى بتبنى برنامجه الانتخابى  لانقاذ البلاد خلال فترة الانهيار القادمة

" حسين عبدالله محمد العنجاوي مواليد 1965 وشهرته (حسين المطعنى ) والذى تنطبق عليه نبؤة جون ديكسون اول معارض سياسى لمبارك و اول من نادى بعمل دستور جديد سنة 1998 ومنذ ذات اليوم بداء فى الدخول فى نفق مظلم من الظلم والقهر، والذي كان محبوسا بسجن قنا العمومي بتهمة تأسيس نقابه موازيه لنقابة الصحفيين وقد اسسها سنة 1997 وكذا بسبب ترشيحه لرئاسة الجمهورية وتم الافراج عنه بحكم قضائي

وتضمنت رؤية  المطعنى  تعديل الوضع المعكوس ومحاكمة لصوص النظام البائد وفقا لقاعدة الجريمة المنظمة والمافيا وتتم محاكمة كل رجال الانطمه السابقه عن كل ما فعلوه في الماضي والغاء كافة المحاكمات السابقه

مناديا بالافراج الفوري عن جميع السجناء في عهد مبارك البائد خاصة انهم ظلموا في ذلك العهد خاصة ان الاحكام باطله منذ تنصيب نفسه رئيس المجلس الاعلى للقضاء في غضون مارس 2007 ومابعده والغاء كافة الاحكام الجنائيه والغاء جميع السوابق المدرجه بالسجلات بشرط حق الرقبه وبداية عهدا جديدا

وشملت رؤيته هيكلة وزارة الداخلية من خلال منظومه امنيه حديثه تشمل الاتي: " الامن الوقائي – الامن الجنائي –امن التحقيقات –الامن القضائي – الامن الاجتماعي – الامن المتخصص"

داعيا لديوان مظالم حقيقي في كل محافظه والعمل علي حل جميع مشاكل المواطنين في الداخل والخارج وتنمية الطفل والعمل علي تنمية مواهبه وقدراته وتاسيس سلطه رابعه تكون سلطة الجيش المصري تكون سلطه لها كافة الاختصاصات ومن حقها التدخل فورا في حالة المساس بامن وسلامة البلاد من الخارج والداخل دون التدخل في الحياه السياسيه

مطالبا بتكوين وزاره للمنظمات المدنية تشمل النقابات الاحزاب و الهيئات والمؤسسات المدنية والجامعات ولكل مؤسسه وزير مفوض

وحذر زيدان  القنائى  عضو المكتب الاستشارى لمنظمة العدل والتنمية والناشط السياسى المصريين من الوقوف بوجه صحابى مصر حال ظهوره بالفعل

داعيا المشير عبد الفتاح السيسى حال توليه الرئاسة بالاستعانة بصحابى مصر والبحث عنه ومقابلته  وتنفيذ برنامجه لانقاذ البلاد من انهيار قادم