الرئيسية  /  أخبار

من دمشق مع الأستاذ خالد العبود عضو مجلس الشعب السوري لقاء حول الانتخابات الرئاسية


دام برس :

استضاف الإعلامي عباس ضاهر الأستاذ خالد العبود في حلقة من دمشق على قناة NBN في مناقشة لآخر التطورات الميدانية من الشمال حتى حمص وتطورات المنطقة الجنوبية وتعامل المسلحين مع الاسرائيليين مؤكداً أن كل ما يحصل يشكل أرضية صالحة للانتخابات الرئاسية.

بدأ الأستاذ خالد العبود الحلقة بشرح آلية الانتخاب وتبيان الفرق بين تقديم الطلبات والترشح فتقديم الطلبات هو ما تم حتى الآن وقد بلغ عدد المتقدمين أربع وعشرين متقدماً سيصوت مجلس الشعب لينتقي منهم المرشحين مشيراً إلى أن تعدد المرشحين هو ظاهرة صحية أتاحها القانون الجديد الذي استبدل الاستفتاء بالانتخاب و مؤكداً أن من ترشح ليس مدفوعاً من قبل أحد بل بفعل إرادة شخصية فكل الذين تقدموا للترشح يحملون نفس التوجه الوطني ونفس المشروع الإصلاحي.

وأكد الأستاذ العبود أن الرئيس الأسد ليس مرشح حزب البعث الاشتراكي فقط ولكنه تجاوز هذا المعنى ليتحدث باسم نسق وطني وهذا ما يثبته اتفاق أحزاب الجبهة في موضوع الترشح لأنها تملك اصطفاف سياسي ووجهة وطنية واحدة فالمصلحة العامة تقتضي أن يفكر العضو بالمصلحة الوطنية قبل المصلحة الحزبية متوقعاً أن يصل للترشح بعد تصويت أعضاء مجلس الشعب مرشحين أو ثلاث على أكتر تقدير.

 وبالنسبة لموقف المعارضة فقد عتب على المعارضة الداخلية التي تبرأت من مرشحين اثنين وفصلتهم من أحزابها فور ترشحهم أما بالنسبة للمعارضة الخارجية فمن المتوقع أن تقف ضد النتائج وتحاول عرقلة سير العملية الانتخابية أما  التجييش والتحريض لعرقلة الانتخابات من قبل الدول الغربية  شيء طبيعي وهذا يثبت أننا في الاتجاه الصحيح فالانتخابات الرئاسية ليس لها علاقة بعدوان داخلي أو خارجي و مشروع الرئيس بشار الأسد يفصل بين سير الإصلاحات الداخلية وما يجري في الميدان.

وفي سؤال عن الموقف الشعبي في درعا من الانتخابات أكد الأستاذ خالد العبود أنه هناك الآن وعي شعبي لما يحصل ولذلك فالمسيرات المؤيدة لترشح السيد الرئيس تملأ شوارع درعا موضحاً أن تسعين بالمئة من الذين نزلوا للشوارع لم يكونوا يريدون الوصول لهذه الحالة من الإساءة للدولة والمشروع الوطني ولا يوجد أي مواطن من حوران يقبل بالتعامل مع الاسرائيليين أو السماح لهم بالدخول لأراضينا مؤكداً أن هناك من الأهالي في حوران من هو متطرف وطنياً ويؤيد الرئيس بشار الأسد بالمطلق ويطالب بالعقاب لمن أخطأ بحق الدولة.

وفي المحور الميداني أوضح الأستاذ العبود أن أصعب ما في مشروع الهجوم على سوريا هو ضرب التداخل والتجانس بين جسد المقاومة وجسد القوات المسلحة السورية وهذا ما كان يخيف في منطقة القلمون فتدخل حزب الله في المعارك السورية هو خطوة استباقية لحماية نقاط الوصل بين المقاومة والدولة السورية. أما بالنسبة لما يحدث في حمص القديمة فهو يبرر تركيز الدول الغربية عليها ويثبت أن لديهم رجالاتهم على الأرض وهذا سبب تضييق الجيش  عليهم وعدم السماح بفك الحصار لتهريبهم والآن ستتحول المعركة إلى الرستن وتلبيسة .أما الانتصار القادم سيكون في حلب معللاً سرعة التقدم بأن الدولة السورية متعافية وأن الجيش السوري والأمن السوري يعمل باستراتيجية صحيحة وأن خصمنا لمم لا يصغون لبعضهم بعضاً وليس بينهم أي تنسيق ولا يستجيبون لأي أوامر من أي قادة له.

وختم الأستاذ خالد الحلقة مؤكداً أن الميدان العسكري والسياسي هو الذي أسس لهذا الفضاء فكل ما جرى ميدانياً وفّر جواً ملائماً لحصول الانتخابات التي ستؤثث لثقافة ديمقراطية جديدة مشيراً لتضامن الشعب السوري وصموده لتجاوز هذه الأزمة.

فريق من دمشق الإعلامي

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=43519