الرئيسية  /  محليات

خروج دفعة من المدنيين من داخل أحياء حمص القديمة ووصولهم إلى منطقة الميماس برفقة الهلال الأحمر


دام برس:

بدأ خروج الدفعة الأولى من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة باتجاه منطقة ديك الجن. وتم خروج 11 مدنياً من المحاصرين في مدينة حمص القديمة بينهم طفلة في العاشرة من عمرها و10 من كبار السن حتى الآن.

وقال محافظ حمص طلال البرازي لـ سانا إن عملية إخراج المدنيين من أحياء حمص القديمة مستمرة مشيرا إلى أن مديرية الصحة والهلال الأحمر العربي السوري ومكاتب الأمم المتحدة تقوم بتقديم الخدمات الصحية والإغاثية للمواطنين الذين تم إخراجهم حتى الآن قبل توجههم إلى الأماكن التي يرغبون بها.

من جهته أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع محافظ حمص لإخراج المدنيين المحاصرين من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن في أحياء المدينة القديمة.

وكان محافظ حمص أكد في وقت سابق اليوم أن المحافظة أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لخروج المدنيين المحاصرين في أحياء المدينة القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن.

وقال البرازي في تصريح لـ سانا "من المتوقع خروج200 مدني كدفعة أولى من حي جورة الشياح باتجاه منطقة الميماس سيرا على الأقدام".

يشار إلى أن محافظ حمص توصل أمس والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة.
\"\"

من جهتها عبرت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن يساعد التوصل الى اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة حول "توقف إنساني" في حمص في خلق ظروف ملائمة للجولة الثانية من المحادثات السورية السورية التي تبدأ في جنيف في 10 فبراير/شباط المقبل وستكون مثالا جيدا لحل القضايا الإنسانية المستعجلة الأخرى.

وعبرت الوزارة عن ارتياحها للأنباء التي تأتي من سورية حول الاتفاق بشأن "توقف إنساني" في حمص والتي تم التوصل اليها في 6 فبراير/شباط مشيرة الى أن الاتفاقية حول وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان حمص، جاءت نتيجة للمحادثات التي استمرت عدة أيام بين محافظ حمص ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو بمشاركة نشطة من السفارة الروسية في دمشق.وتقضي هذه الاتفاقية بأن يغادر كل الأطفال والنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والجرحى منطقة الأعمال القتالية. ونقلت الوزارة الروسية عن الخارجية السورية أن كل النازحين سيقيمون في المراكز السكنية المؤقتة وسيتم تزويدهم بالمواد الغذائية والمساعدة الطبية. أما سكان حمص الذين سيبقون في المدينة فترسل إليهم المساعدات الإنسانية.

وبرأي موسكو يسمح ذلك بالتحدث عن حلّ إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في سورية، والتي تمت مناقشتها في الجولة الأولى من المحادثات السورية في جنيف في 24-31 يناير/كانون الثاني وكانت وسط اهتمام المجتمع الدولي.ودعت الخارجية الروسية كل الأطراف ذات التأثير على الجماعات المختلفة للمعارضة السورية إلى عدم تسييس القضايا الإنسانية في البلاد وبذل جهود حقيقية لتخفيف معانات الشعب السوري، مؤكدة نية موسكو مواصلة تمسكها بهذه السياسة في اتصالاتها مع كل أطراف النزاع السوري والشركاء الدوليين.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=39042