الرئيسية  /  أخبار

المفاوضات السورية-السورية في جنيف تنطلق اليوم والطرفان يرفضان الجلوس الى طاولة واحدة


دام برس:

تنطلق  اليوم الجمعة 24 كانون الثاني في قصر الأمم بجنيف المفاوضات السورية - السورية في إطار مؤتمر "جنيف-2". ويلعب الوسيط الأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي دور الوسيط خلال المفاوضات.وكان الإبراهيمي قد عقد لقاءات منفصلة مع الطرفين المتمثلين في وفدي الحكومة السورية والائتلاف الوطني السوري المعارضة، الخميس، بينما التزمت الأمم المتحدة الصمت حول نتائجها.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا هو الوحيد الذي عقد مؤتمرا صحفيا في ختام لقائه بالإبراهيمي، مؤكدا خلاله أن الأسد لا يمكن أن يبقى في منصبه. كما لم يستبعد الجربا انسحاب وفده من المفاوضات في أية لحظة.

بدوره، قال المتحدث باسم وفد المعارضة منذر أقبيق إن الوفدين السوريين لن يجريا الجمعة مفاوضات مباشرة في غرفة واحدة، بل سيجلسان في غرفتين منفصلتين، أما التفاوض فسيجري عبر وسيط.من جانب آخر، توقعت مصادر إعلامية أن يجتمع الطرفان في غرفة واحدة في مستهل المفاوضات، حيث سيتوجه الإبراهيمي بكلمة إليهما، ومن ثم ينصرفان الى غرفتين منفصلتين، حيث سيقدم كل واحد منهما موقفه لينقله الإبراهيمي الى الطرف الآخر.هذا وذكرت وكالة "إيتار-تاس" الروسية أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة وصلوا الى جنيف وهم مستعدون للانضمام الى المفاوضات في أية لحظة.وكانت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف-2" قد شكلت محطة ذات أهمية رمزية كبيرة، إذ اجتمع الطرفان لأول مرة في قاعة واحدة بحضور ممثلي نحو 40 دولة.

وتبادل الطرفان اتهامات لاذعة بارتكاب جرائم وحشية خلال الحرب في سورية. وعلى الرغم من أن الطرفين أكدا قبولهما ببيان جنيف الأول، إلا أنهما اختلفا جذرياً في تفسيره، إذ أكد الوفد الحكومي أن "أي حديث عن رحيل الأسد يحرف بيان جنيف"، بينما أصرت المعارضة على أن "أي حديث عن بقاء الأسد في السلطة خروج بـ"جنيف2" عن مساره".

المصدر: RT + وكالات

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=38310