دام برس:

كشف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني "منصور حقيقت بور" ان السلطات السعودية عرضت 3 مليارات دولار على لبنان مقابل تسليم الإرهابي المعتقل لديه "ماجد الماجد" مؤكدا ان لإيران الحق في هذه الحالة برفع شكوى ضد السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة.

وقال حقيقت بور في تصريح لوكالة أنباء فارس اليوم "ان السلطات السعودية عرضت 3 مليارات دولار لاستعادة الإرهابي الماجد المتورط في التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت مؤخرا الأمر الذي يشير إلى مدى أهمية المعلومات التي من المحتمل أن يعترف بها حيال الحكومة السعودية".

وأضاف "نظرا لأن عملية التفجير ضد السفارة الإيرانية جرت من قبل عنصر سعودي فإن إيران تحتفظ لنفسها بحق رفع شكوى ضد السعودية إلى مجلس الأمن الدولي وينبغي متابعة هذه المسألة من قبل المسؤولين المعنيين."

وأوضح حقيقت بور ان السعودية أثارت الكثير من الضجيج إثر الخبر المزعوم بضلوع إيران في محاولة اغتيال السفير السعودي في أميركا لذا فمن حق إيران أن تقوم عبر مجلس الأمن الدولي بمتابعة قضية التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت قبل فترة.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية أعلنت مؤخرا عن اعتقال الإرهابي ماجد الماجد زعيم ما يسمى كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي التي أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني من العام الماضي والذي أدى إلى استشهاد 26 شخصا من بينهم الملحق الثقافي الإيراني ابراهيم الأنصاري.

ويمكن القول : هل هذه المليارات الثلاثة كانت مخصصة لتسليح الجيش اللبناني كما روج لها في وسائل الإعلام أم لشراء ضمائر أصحاب النأي بالنفس ؟

وهل وصل الإرهابي ماجد الماجد إلى السعودية أم مات حقاً ؟