Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_d7ru0m41765v8m8gihp266oa20, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  لقاء دام برس

بانوراما لقاءات دام برس لعام 2013 .. مؤسسة دام برس الإعلامية تتوجه إلى كل من استضافته بالشكر الجزيل وعلى أمل الاستمرار في لقاءات جديدة مع أبرز الشخصيات لما فيه مصلحة وطننا الغالي سورية


دام برس : بانوراما لقاءات دام برس لعام 2013 .. مؤسسة دام برس الإعلامية تتوجه إلى كل من استضافته بالشكر الجزيل وعلى أمل الاستمرار في لقاءات جديدة مع أبرز الشخصيات لما فيه مصلحة وطننا الغالي سورية

دام برس – خاص – اياد الجاجة :

لأننا اعتمدنا المهنية والمصداقية شعار لنا في مؤسستنا الإعلامية وعلى مدار سنوات وكما في كل عام كان لنا شرف لقاء عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية ممن يتمتعون بالمصداقية ويمتلكون المعلومة و لديهم القدرة على التحليل السياسي والقراءة الإستراتيجية للواقع وهدفنا كان وسيبقى أن نوصل الحقيقة لكل من يتابعنا إن كان من داخل وطننا سورية أو من خارجه واليوم ومع انتهاء العام الحالي ننقل لكم أبرز ما جاء في زاوية لقاء دام برس عبر عام مضى حمل بين طياته الكثير من الأحداث التي ساهمت في رسم خارطة سياسية جديدة على مستوى العالم وبدورنا نتوجه إلى كل من استضفناه في مؤسسة دام برس الإعلامية بالشكر الجزيل وعلى أمل الاستمرار دوما لما فيه مصلحة وطننا الغالي سورية.

الأستاذ إلياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين :

سورية اليوم تدفع ثمن ثلاثة نقاط رئيسية , أولا نهضتها وانطلاقتها التي تمت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد استكمالا للمرحلة السابقة والمواقف الهامة التي جاءت بعد اختيار الجماهير للسيد الرئيس في عام 2000 وخصوصاً التنمية والانفتاح على العالم ودعم المقاومة والتحالفات التي أقامتها سورية مع إيران ومع المقاومة هذا ما تدفع ثمنه سورية.

لان ذلك انعكس على أرض الواقع هزيمة للمشروع الآخر وهزيمة لعدوان تموز في لبنان وقبله العدوان على العراق حيث كان الموقف السوري واضحاً من العدوان, ومنذ الأيام الأولى وربما تذكرون أن وزير الخارجية السورية في الأمم المتحدة قد وصف العدوان على العراق بأنه جريمة سطو مسلح على بلد عربي وعندما نقول سطو مسلح على بلد عربي فهناك تبعات على هذه الجملة.

ونحن دعمنا المقاومة في العراق والمقاومة هنا تعني مقاومة العدو الأمريكي وهي مقاومة شرعية وليس كما يحاول البعض بأن يقول بأن سورية دعمت المجموعات المتشددة والآن سورية تدفع ثمن ذلك الدعم وهذا مجرد افتراء وكذب فسورية لم تدعم الإرهابيين في العراق بل دعمت المقاومة الوطنية التي ناضلت ضد قوى الاحتلال.

تذكرون وزير الخارجية الأمريكية إبان العدوان الأمريكي على العراق "كولن باول" وقد التقيته بعد الموقف الذي سمعه من السيد الرئيس بشار الأسد عندما حمل للسيد الرئيس ورقة من عدة نقاط ومن بين تلك النقاط طرد منظمات المقاومة الفلسطينية وإيقاف العلاقة مع حزب الله وفك التحالف الاستراتيجي مع إيران وقد هدد يومها "باول" بأن أمريكا لم تعد بعيدة عن سورية آلاف الكيلو مترات كما في السابق فهي لديها مائة وخمسون ألف جندي على الحدود العراقية وبالتالي رفض السيد الرئيس بشار الأسد تلك النقاط وكانت المقولة بأن سورية ستبقى ولن تزول فالشعب السوري باق والمقاومة باقية والقضية الأساس هي تحرير فلسطين ومخطئ من يظن بأن سورية من الممكن أن تساوم على القضية الفلسطينية.

الاقتصادي باسل الحموي رئيس غرفة صناعة دمشق :

إن من باع ضميره بداية وارتهن للخارج وشارك في تخريب وطنه لن يتوانى عن سرقة المعامل وتدمير الصناعة وما شهدته مدينة حلب ومصانعها هو كارثة حقيقية وهناك دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية ولدى سورية الوثائق كافة والأدلة التي تثبت تورط تركيا بعمليات السرقة.

في بداية الأزمة لم يكن هناك منع وإلى الآن لا يوجد منع من نقل الآلات والمصانع إلى مناطق آمنة إلا أن هناك تقصير في هذه المسألة وهنا لابد من القول بأن هناك معامل يمكن نقل آلاتها وهناك معامل لا يمكن نقل آلاتها وذلك وفق كل مصنع ومنتجه.

لقد قامت الدولة بواجبها في حماية بعض المناطق الصناعية بناء على طلب من غرف الصناعة والصناعيين وقد حصل ذلك في العديد من المناطق أبرزها المنطقة الصناعية في عدرا لكن ما حصل في حلب فهو واقع مختلف تماما وهي عملية سطو مسلح منظمة من قبل قوى خارجية و بتواطئ مع بعض ضعاف النفوس.

الأستاذ الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى رئيس الجامعة السورية الخاصة :

نحن نقوم بالتواصل مع طلابنا وفي كل الكليات وهذا هو واجبنا تجاه الطلاب ونحن نسعى بشكل دائم لتطوير مناهجنا ومتابعة شؤون طلابنا كما نعمل على تطوير الواقع الاجتماعي للطلاب لأن عملية التعليم ليست مقتصرة فقط على المناهج والمحتوى العلمي إنما لها بعد إنساني و اجتماعي وبالنهاية فإن هدفنا هو بناء إنسان مؤمن بوطنه يساهم بإعادة بناء هذا الوطن والحفاظ عليه.

اليوم هناك دور كبير للصحافة في عملية بناء الوطن وخصوصا عبر تسليط الضوء على السلبيات من أجل تلافيها وعلى الإيجابيات من أجل تعزيزها إن بناء الوطن اليوم هو واجب على كل مواطن مهما كانت صفته أو مكانته.

كان هناك بعض الإشكاليات في آلية عمل الجامعة واليوم مع الإدارة الجديدة بدأت الصورة تتغير إلى ما فيه مصلحة الطالب لأن الطلاب هم عماد الوطن وبنيته الأساسية.

الدكتور سنجار طعمة معاون المدير العام لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء:

أنصح المواطن بمد أرضية البيت بالكامل وتغطية أي مكان لأن ذلك يعزل البيت ويحافظ على الحرارة والتدفئة إضافة إلى تدفئة غرف المعيشة فقط وعلى المواطن استخدام المازوت للتدفئة لا الكهرباء ويفضل استخدام المكيف في ذلك لأن استهلاكه أقل وهناك سخانات المياه التي تصرف كمية كبيرة من الكهرباء ولا يجب أن تصل الحرارة فيها الى فوق ال 60 عكس ما يتدول البعض لأن استهلاكه يعادل استهلاك 60 لمبة توفير ونهاية يجب أن يدرك المواطن أن الكهرباء له وعندما نتكاتف جميعا" للحفاظ عليها سيقل التقنين إلى حدوده الدنيا وربما يختفي نهائيا".

الدكتور غسان فندي نقيب أطباء اللاذقية :

بعد أن قامت العصابات المسلحة باستهداف المواطنين الآمنين في أماكن سكنهم كانت حالات النزوح عشوائية بحيث لم يكن هناك خطة لإيوائهم وبذلك تتوجه مديرية الصحة لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين المهجرين في مراكز الايواء المعتمدة.
وبالنسبة لأماكن تجمع المواطنين غير المعتمدة من قبل المحافظة قمنا بإرسال عدد من العيادات المتنقلة من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
مع التأكيد بأن بعض المواطنين الذي اضطروا لترك منازلهم والتوجه إلى محافظ اللاذقية يحملون أمراض سارية ومنهم من كان متسربا من اللقاحات أو يعاني من أمراض مزمنة.
كما نؤكد أن المراكز الصحية تعمل بأقسى طاقتها فمنها من يعمل على مدار الاربع وعشرين ساعة كما أن الأدوية متوفرة وتوزع مجاناً وقد كان تجاوب مديرية الصحة سريعا.
وهنا لابد من القول بأن ما تعرض له القطاع الدوائي من تدمير على يد العصابات الإرهابية المسلحة ترك أثرا طفيفا على الواقع الصحي في سورية بشكل عام وعلى محافظة اللاذقية بشكل خاص وأؤكد أن الدواء متوفر وأن النقص هو فقط لعدد من أصناف الأدوية التي تعتبر من الفيتامينات أو الأدوية المهدئة وهنا نؤكد على دور الاعلام في توعية المواطنين وإرشادهم إلى المراكز الصحية المختصة

 

الإعلامي الكويتي صالح عثمان السعيد لدام برس :

للشعب السوري أقول عليكم الإحاطة والتمسك بالشرعية وشرعيتكم هو السيد الرئيس بشار الأسد وعليكم أن تحيطوا به وأن تتمسكوا بثوابتكم الوطنية والقومية وتلتفوا حول جيشكم البطل وأنتم شعب عظيم ومعطاء.

وللشعب والحكومة في الكويت أقول أصلحوا أموركم لأنكم ستنهارون وانتم مررتم بحالة احتلال كامل والخالد حافظ الأسد أرسل بالجيش السوري و بالعلم السوري والكويتي حرروا الكويت لا تنسوا سورية يا شيخ لا تنسى ابن أخوك ولا يغروك أبناء اليهود وإلى آل سعود أقول ستنتهون يا آل السعود لقد بعتم الكرامة والسيادة والشعب والذهب والأرض شعبكم يعيش في صفيح وأنتم في قصور إن سورية بخير ومبروك النصر وهذا النصر لكم وانتم من قدمتم التضحيات ونحن شهود على النصر.

نيافة المطران لوقا الخوري لدام برس :

إن الأحداث في سوريا طالت جميع شرائح المجتمع وليس المسيحيين فقط، لكن مستقبلنا سيبقى في سوريا لأن من ليس لديه وطن لا يملك شيئاً، والذين هجروا من سوريا بدئوا بالعودة إليها لأنهم لاحظوا أنهم استغلوا لمصالح خارجية، وان البعض تاجر بقضيتهم، ولا ننسى أن سوريا استقبلت في أوقات سابقة مهجرين فلسطينيين وعراقيين ولبنانيين، ونحن في أديرتنا استقبلنا مئات العائلات، لكن مستقبلنا كمسيحيين هو في سوريا، لأن سوريا هي جذورنا وهي أساسنا وإنشاء الله سيكون المستقبل أفضل ويعود الجميع إلى ديارهم بأمان وسلام.

الدكتور بسام أبو عبد الله لدام برس :

المطلوب في المرحلة القادمة أن نسير بخطى متوازية أي الاستمرار في صمودنا، ومواقفنا الوطنية والقومية المقاومة والممانعة مع خطط إصلاحية بدأت تباشيرها تتدفق بمعنى أن خط الإصلاح يدعم خط المقاومة والممانعة وانعدام الإصلاح يجعل نهج المقاومة والممانعة الذي تتبعه سورية تتسرب إليه أدوات الفتنة لتحاول ضربه وإضعافه و نتوجه بالشكر للجيش العربي السوري الذي بقي صامدا في وجه أعنف حرب عالمية يخوضها كما أتوجه بالشكر لكل شهيد بذل دمه في سبيل الحفاظ على الوطن كما أقول للشعب السوري أن النصر آت وسورية قادرة على التجدد.

الإعلامي فيصل عبد الساتر لدام برس :

إن أول منطلقات العمل الإعلامي هو تحديد الهوية والأهداف والوسيلة, أن كل هذا الإعلام الإسلامي لا يتعاطى الأسلمة بقدر ما يتعاطى المذهبة، ويغيب فيه المفهوم الوطني لحساب الخطاب الأكثر ضيقاً، وهذا ما أنشأ لدى هذه المؤسسات حساسيات كبيرة مع الآخر.
عندما نحدد هويتنا وأهدافنا ووسائلنا، نجد أن وسائلنا تضرب هويتنا وأهدافنا، فالمطلوب أن يكون هناك خطاب جامع حول القضايا الأساسية، وبحسب رأيه أنه كلما اقتربنا من السياسة أكثر، أبعدنا الخلافات والحساسيات، لأن السياسة جامعة أكثر بالنسبة إلى القضايا المشتركة.
ومن هنا أتوجه إلى أصحاب القنوات الدينية داعياً إياهم إلى إقفال هذه الفضائيات إذا كانت ستبقى تردد خطابها المذهبي الخاص، لأن هذا الذي يجري على الفضاء التلفزيوني تحت ذريعة خدمة الإسلام، سيؤسس إلى حربٍ ضروسٍ لن ينجو منها أحد على الإطلاق، مؤكداً ضرورة العودة إلى الخطاب السياسي الجامع، لتجنب الكثير من المنزلقات التي نحن بغنى عنها.

الدكتور خالد المطرود:

رسالتي هي المحبة والسلام وأن تكون سوري فأنت موسوي في الكلمة مسيحي في الروح مسلم في العقيدة سني في الانتماء شيعي في الولاء علوي في النسب درزي في التوحيد كردي في المحبة لكنك سوري قد ولدت على هذه الأرض وستحيى على هذه الأرض وتموت على هذه الأرض وتبعث من هذه الأرض وستشفع لك هذه الأرض بأنك كنت تحب الآخر في سورية، قلت في المرة الماضية إن الشعب السوري هو من يعلم العالم أجمع كيف الحياة تكون بالشهادة والصمود وكيف الانتصار يكون بالشهادة والصمود ونحن اليوم مدرسة للآخرين ونحن بحاجة لأن نعود كعائلة واحدة والمجتمع لا بد أن يكون شريك في النصر ونحن نحتاج إلى إصلاح وتعويض ومصالحة ومصارحة وسورية ستبقى عائلة واحدة فأن أكون سوري يعني أن أعيش مع الآخر ولا أغدر به وأحاوره ودم السوري على السوري حرام وثقافتنا هي المحبة والسلام والعيش المشترك.
الإعلامي حسين مرتضى :
إن ما يجري على الأرض السورية هو مؤامرة تستهدف محور المقاومة وتحديدا بعد انتصار المقاومة في حرب تموز والجميع يعلم بأن سورية قيادة وجيشا وشعبا وقفت إلى جانب المقاومة وكانت شريكا رئيسيا في النصر واليوم سورية تعيد كتابة التاريخ من جديد وسلاح الإعلام لا يقل أهمية عن باقي الأسلحة وقد أثبتنا بأننا قادرون على الانتصار وعلى مختلف الجبهات و منذ بدء الأحداث في سورية أدركنا جميعا بأن الإعلام يشكل الجبهة الأهم والأكثر قدرة بالتأثير على الرأي العام فكان لابد من مواجهة هذا الواقع وامتلاك كافة التقنيات والوسائل من أجل مواجهة هذه الحرب التي فرضت على محور المقاومة.
الكاتب الفرنسي تيري ميسان :
الحرب مستمرة طالما وجد جهاديون يأتون إلى سورية والنظام الوحيد المرسل لهم هو السعودية وعندما يتم إزالة العائق وهو السعودية ستتوقف الحرب وبشكل طبيعي يعود الأمان إلى سورية و سيكون هناك دور للمعارضة الوطنية في الحكومة المقبلة وستضم جميع الأطياف الوطنية وسيتم إعادة هيكلية الحكومة لتشمل المعارضين ومن الطبيعي لن يكون هناك دور لمن يجلسون خارج سورية في الفنادق الفاخرة و لن يكون لهم مكان في الحكومة المقبلة بعد تحقيق الأمان والاستقرار وبعد هذه المحنة سيكون للجيش السوري دور كبير وهو القوة الشرعية الوحيدة في سورية، المسألة السورية عندما ستحل بعدها ستحل القضية الفلسطينية و الولايات المتحدة تعلم انه لا حل لفلسطين والسلام دون سورية والآن لا حل دون حل الأزمة السورية و مهما كانت الجهة الموقعة لمعاهدة السلام سيكون هناك فريق آخر ضد السلام الموقع وسورية هي الوحيدة القادرة في حفظ عملية السلام.ومع عقد السلام مع فلسطين سورية ستكون هي الحامي لاتفاق السلام و نفس الناس من يتحدثون عن رحيل الرئيس الأسد هم نفسهم سيقولون أن وجوده له الفضل في إحلال السلام.
وفد المحامين الأوروبيين:
إن البرلمان الفرنسي لا يمثل كل شرائح المجتمع الفرنسي وهناك أحزاب رئيسية غير ممثلة في البرلمان وبالتالي فالبرلمان في فرنسا لا يعتبر حالة ديمقراطية شاملة والمواطن الفرنسي لا يثق بكل الكتل النيابية في البرلمان وهنا لابد أن نقول بأن الفرنسيين يتعرضون لحملة تضليل تقودها وسائل إعلامية ممولة من جهات معروفة وحقيقة الأمر إن استضافة شخصيات محسوبة على تنظيم القاعدة في البرلمان الفرنسي لا يشكل أهمية خصوصا أن عملية الاستقبال كانت ذات طابع سياسي وهي غير مؤثرة خاصة أن البرلمان الفرنسي لم يجري اي عملية تصويت حول قرارات بشأن سورية في المرحلة الحالية.
الدكتور علي حيدر وزير المصالحة الوطنية :
أولا نحن نثق بالشعب السوري وسورية تشكل حضارة امتدت أكثر من عشرة آلاف سنة والانتصار هو بأن ننتصر ببعضنا البعض وليس على بعضنا البعض وهذا يعني أن العنوان الأول لهذه المعركة سيكون هو وقف الهدر مهما كان نوعه إن كان هدر للدم أو هدر للمال لأن كل هذه الإمكانيات يجب أن تسخر لمعركة تحرير الأراضي التي اغتصبها الكيان الصهيوني، قبل كل شيء يجب الاعتراف بالآخر. على كل الأطراف أن تعترف ببعضها، يجب أن لا يبقى هناك أحد يقول إنه الممثل الشرعي والوحيد فيما الآخر خائن وعميل، يجب أن نعترف بأن الأزمة سورية وأن حلّها سوري والأزمة في شمولها وعمقها سياسية، لذلك يُفترض أن يكون الحل سياسياً وليس عسكرياً. والحل السياسي أداته الوحيدة هي الحوار ولكن على ثوابت رفض التدخّل الخارجي ورفض العنف ورفض تبرير العنف إن سوريا على فوهة بركان والأزمة عميقة وليست سطحية، لا يظن أحد من السوريين أنه يستطيع أن ينتصر بمفرده في هذه المعركة. والانتصار ليس من سوريين على سوريين، الانتصار بالسوريين أنفسهم.
المفكر أنيس نقاش :
إن الحرب في سورية والحراك العربي ما هي إلا عصاً في دولاب الوصول إلى إسرائيل فعندما تم توجيه رد سوري وإقليمي متمثل بإيران وحزب الله على تهديدات بالعدوان الأمريكي اندلعت المفاجئة بالنسبة لأمريكا وإسرائيل وحلفائها بوجوب الرد لضرب إسرائيل وضرب مصالح أمريكا في المنطقة وهذا ما جعلهم يتخاذلون عن قرار ضربة عسكرية لسورية ووضعوا أنفسهم في مأزق كبير، فإذاً النصر لسورية مهما تعددت السيناريوهات وكيفما تصاعد الموقف، لذلك توجه نتنياهو لوزرائه بمنع التطرق لقرار الكونغرس الأمريكي الذي سيدلي به لأوباما بخصوص العدوان العسكري على سورية خشية رد الفعل السوري وما يشكله من خطرٍ كبيرٍ على أمن إسرائيل، فإسرائيل هي من تقود العملية العسكرية ضد سورية وهذا يجسد العلاقة العضوية بينها وبين أمريكا، ولكن رغم المناورات السياسية والإعلامية التي يمثلها ذلك الارتباط، فأن القوة النارية له أضعف من القوى النارية العسكرية في كفة القوى العالمية المعادية أمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة، قد يكون لديهم قوة نارية إستراتيجية في العالم موزعة في منطقة الشرق الأوسط دون الاعتماد على الإرادة الشعبية ومحاولات تشويش الخيارات العسكرية لأميركا، كتصعيد جبهة كورية الشمالية، حرب تموز مثلا تم استنزاف كل المخزون الإستراتيجي الإسرائيلي على الأقل في الجو، بينما صواريخ حزب الله التي استهدفت مواقع إسرائيلية كانت قديمة من إنتاج سبعينيات القرن الماضي فقدرتهم النارية الآن لم تزد عددا وإنما تعتمد على تطوير النوعية والإلكترونيات والمعلومات الإستراتيجية فما استخدمته اسرائيل في عدوانها على الضاحية الجنوبية والجنوب يفوق بأضعافٍ ما استهلك في حرب تشرين التحريرية على الجبهتين السورية والمصرية ولكن بخطتهم لقلب موازين القوى يطمحون إلى ضرب أهداف إستراتيجية في سورية ونقاط أساسية تشكل محاور دخول لقلب العاصمة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن القيادة السورية بعد سنتين من الحرب تمتلك زمام المناورة التي تحفظ لها أمنها الإستراتيجي ، مجسدةً بصمودها حالة استثنائية في تاريخ الأمم.
الدكتور خلف المفتاح :
الحزب هو الأساس في السلطة وهنا لابد أن نقول أن علاقة السلطة بالحزب ولبس الحزب بالسلطة، إن الحزب يخطط ويراقب ويحاسب.

هذا يعني أن حزب البعث يرسم سياسات عامة والسلطة التنفيذية يجب أن تنفذ تلك السياسات دون أن يحل الحزب محلها كسلطة تنفيذية والسيد الرئيس يريد أن يعطي للحزب دره دون الدخول في السلطة وذلك يأتي عبر رسم الحزب للسياسات العامة.

وهنا يأتي دور أعضاء مجلس الشعب ونحن نؤيد كل عملية حراك ضمن الحزب عبر نقد بناء وجدل منطقي وذلك يعطي أهمية أكثر لدور الحزب في مراقبة ومحاسبة الحكومة لما فيه مصالح الشعب.

وقد وضع مكتب الإعداد والإعلام في القيادة القطرية خطة عمل تهدف إلى إنشاء حوار فكري ومخاطبة المجتمع وترميم نتائج الأزمة وهناك أدوات لتنفيذ تلك الخطة عبر المؤسسات الحزبية ومدارس الإعداد الحزبي.

ولابد لنا أن نحفز الجميع على المساهمة في الحوار والنقاش الموضوعي من اجل النهوض بواقعنا الحالي ونحن قادرون على ذلك.

الدكتور سليم حربا :

بخصوص الوضع الشعبي الاجتماعي لكي لا نجلد ذاتنا ونكون موضوعيين نقول ربما قصرنا قليلاً بتحديد طبيعة العدو ولكن أول منهج في المذهب العسكري هو تحديد هوية العدو وجميعنا ندركه بأنه يتمثل بالكيان الصهيوني، والدولة يجب أن تبنى بالقوة العسكرية وإعدادها للدفاع عن نفسها بكل الإمكانيات الموجهة لمواجهة هذا العدو وليس بالجيش العربي السوري فقط، ولكن الذي فاجأنا هذا الشكل الجديد من استراتيجية الاستخدام في الحرب عن طريق الوكالة والإرهاب، و يفترض بنا أن تنبهنا لهذا العدو في الداخل لأنه على مدى العشر السنوات الفائتة لم ندرك أن العراق يقسم طائفياً ولبنان يتنفس الطائفية وتركية تترصد بنا، ومن هنا كان تنبؤنا بحجم هذا الإرهاب قاصراً وكان توجهنا للعدو الخارجي فقط وأخفقنا بتقدير خطورة العدو الداخلي وحجمه ونوعه وكمه ودعمه السياسي لذلك المرحلة الأولى للحرب كنا في حالة إعادة تكيف على كل المستويات.

وعطفاً على أخطاء رجال الدين فالمؤسسة الدينية السورية كانت فاعلة جداً في الأزمة والرأي الفردي لا يؤثر على موقف المؤسسة الدينية وجسدها العام الوطني، وأؤكد على أن ما واجهناه من حرب إعلامية وإيديولوجية كان أخطر ما استخدم في هذه الحرب من أسلحة من خلال الخطاب التفريقي التمزيقي المذهبي وقد كان لرجال الدين موقفاً مشرفاً في الحفاظ على وحدة الانتماء الوطني .

الدكتور حسام شعيب :

الخطاب الديني الإسلامي وتحديدا في سورية مسؤول بشكل أو بآخر عن الأزمة فمنذ بداية الأحداث في سورية شهدنا علماء أو أئمة لمساجد ومنهم من ذهب والتقى بالسيد الرئيس ثم خرجوا ليعلنوا الجهاد ضد الدولة وهذه سابقة.
أولا: هناك تحريف للمعنى الحقيقي للجهاد فبدل من أن يكون باتجاه العدو للإسلام وهنا تلقائيا تكون إسرائيل أو حتى إن أردت الحديث بوطنية أو قومية فأيضا يكون العدو هو إسرائيل أو حتى معتدين على سورية فإسرائيل أو غيرها ممن يعتدي على سورية والتحريف يكون باتجاه الحرب على الدولة.
هذا يدل على أن هؤلاء كانوا يعملون ما قبل الأزمة بمسميات مختلفة وأنا أعرف منهم من كان يعمل ضمن تيارات وحركات إسلامية وفكرية ضمن سورية ومنها حركات سلفية أو إخوان مسلمين، بدليل أن هناك مناطق في سورية كانت آمنة جدا وهي تحسب للدولة ولاء وانتماء وفكرا وكل شيء ولكن من أججها هو الخطاب الديني ولو عدنا منذ بداية الأزمة في سورية وإلى السنة الأولى كاملة لرأينا أن أعداء سورية في الخارج وتحديدا العربان لم يستطيعوا الدخول على الأزمة في سورية من باب التخوين القومي أو حتى التخوين الوطني كل هذا يؤكدا أنه قد كان هناك رؤية في الخارج كيف تستطيع أن تدخل من خلال مخططها إلى سورية فهي لم تجد باب أو نافذة إلا نافذة الخطاب الديني وبدأ الخطاب الديني من خلال قنوات افتتحت في الخارج تحت مسمى القنوات الإسلامية وقد رأينا الخطاب المتطرف داخل سورية من خلال المسارعة إلى قطف ما عمل عليه في الخارج لتحويله في الداخل إلى عمل وتنفيذ وهذا شهدناه في المساجد في دمشق وريفها وحتى في درعا حيث كان العمل منذ الأيام الأولى في الجامع العمري وذلك لتمرير المشروع التالي وهو ذات المشروع الذي يمرر منذ سنوات دون انتباه من الدولة أو حتى من النخب الدينية والإعلامية والثقافية في سورية وهو موضوع تكريس المذهبية والطائفية في المنطقة.

المقاوم كمال فياض :

بعد مؤتمر جينيف القادم سيتم تحديد مستقبل المنطقة فإما سنذهب إلى حرب إقليمية شاملة لن تستطيع دولة الكيان الصهيوني تحملها لأن جيش الاحتلال يعتمد على العنصر الاحتياطي مما سيؤدي إلا شل الحياة في دولة الاحتلال وهذا الثمن لا تستطيع إسرائيل دفعه.
مخطئ من يظن بأن سورية أوقفت العمل المقاوم على جبهة الجولان فالتاريخ قد سجل معارك كثير بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال الصهيوني وخير دليل على ذلك معارك الشرف التي خاضها الجيش العربي السوري في لبنان حيث أوقف الزحف الصهيوني الذي سهله متآمرون ومعركة السلطان يعقوب تمثل معركة شرف لن ينساها التاريخ وهي اليوم تدرس في أهم الكليات العسكرية في العالم.
سورية تتعرض لمؤامرة تستهدف قراراتها الثابتة ودعمها لمحور المقاومة والمؤامرة بدأت منذ عام 2003 وحرب تموز كانت نصرا لسورية وللمقاومة حيث سيكشف التاريخ قريبا بأن ضباط سوريون شاركوا في المعركة وهذه الحرب هي التي أعطت الإنذار الحقيقي للكيان الصهيوني بضرورة إسقاط سورية لأنها دولة الممانعة الوحيدة التي رفضت الانصياع للشروط الصهيونية.
إن الشعار المكتوب في الكنيست الإسرائيلي والذي يرسم حدود الكيان الصهيوني بين الفرات والنيل بات اليوم ساقطا وأقول لك بأن حدود الصهاينة اليوم تمتد من سواحل المحيط الأطلسي حتى الخليج العربي وسورية وحدها التي بقيت تمثل المشروع القومي المقاوم.

العميد أمين حطيط :

بعد أن وصلت أميركا إلى الحائط المسدود في عدوانها على سورية و فشلت في الميدان، و لم تستطع كل الوسائل الإرهابية و الإجرامية من تحقيق الحلم الأميركي في إسقاط سورية ، و بعد أن استعملت كل ما هو ممكن و متاح من وسائل القوة العسكرية و فشلت كان لا بد لها أي لأمريكا أن تتحول إلى اعتماد سياسة تحديد الخسائر و الخروج من الأزمة السورية بالحد الأدنى الممكن من هذه الخسائر و لهذا كان الاتفاق الروسي - الأميركي القائم في جوهره على ما تريده دمشق أصلاً من حوار سوري - سوري تجهز له بيئة دولية حاضنة و راعية من شأنها أن توقف إمداد الميدان بجماعات إرهابية و بسلاح لها. لكن لا اعتقد أن هذا الاتفاق سيجد طريقه السريع إلى التنفيذ خاصة و أن هناك جهات إقليمية و عربية ستجد نفسها خالية الوفاض و خاسرة بكل المعاني. لهذا قد يكبح و يبطأ التنفيذ لبضعة أيام أو أسابيع و يترافق ذلك مع عمل عسكري ميداني تقوم به الجماعات المسلحة لإثبات الوجود. لكن لا أعتقد أنهم سيتوصلون إلى أي نتيجة. وإن قافلة نصر سورية و محورها قد انطلقت و لن يوقفها أحد و لن تؤثر فيها مناورة.

الإعلامي يحيى أبو زكريا :

تسخير الدين في سورية لغايات دنيئة وهي نفس التجربة التي نجحت من خلالها الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان عندما استُحضِر الفقه والفتاوى لتأجيج الحراك ضد أفغانستان وأنشأ تنظيم ما يسمى بالأفغان العرب وكانت الفتوى التي دمرت الاتحاد السوفييتي بالكامل وقد أعادوا استنساخ نفس التجربة في سورية حاليا، متناسين أن هناك فوارق عديدة جداً في مقدمتها أن سورية مسلمة ولا يوجد فيها ذلك الفارق الطائفي، وأن الخيمة العربية الخيمة القومية ضمت كل أبناء الطوائف تحت فكرة الإيمان بسورية ضمن دائرة عربية واسعة جداً، ووعي الإنسان السوري والتحامه بقيادته جعل مشروعهم الكوني يتراجع.

قائد الجبهة الشعبية لتحرير لواء الأسكندرون علي كيالي:

المقاومة السورية كما يشير عنوانها هي مقاومة بالوطن الأم ولادتها في ساحات المعارك ولدت بإدلب بجسر الشغور وقاتلت طول الحدود قاتلت المسلحين والخونة والأجانب الذين جاؤوا يصنعون الموت في بلدي وانتقلت إلى ريف اللاذقية الشمالي ثم انتقلت لتقاتل في ريف صلنفة كبدايات والدعوى انتشرت على صعيد الوطن الأم سوريا في كل مكان وكان اقبال والتحاق وانضمام من كل المدن ومن كل الأطياف كحركة علمانية تضم الفسيفساء السوري يشارك فيها كل أنواع المقاتلين .... صحيح أخدت شهرة بالساحل السوري أكثر من أي مكان وهذا شيء طبيعي، فحزب الله لولا الجنوب لا يوجد حزب الله بدأ ببيروت بحي من أحياء بيروت الغربية لكن هل نقول أن حزب الله حزب فقط جنوبي هو حزب وطني بامتياز لأن المبدأ والطرح والفعل عندما يكون وطني عندما تكون النوعية والهدف والغاية والاستراتيجية وطنية إن كنت في قرية صغيرة وإن كنت في العاصمة أنت حركة وطنية.

المحلل السياسي عفيف دلا :

ولاً نحن نواجه إرهاباً مسلحاً بكل ما تعنيه الكلمة ولديه بيئة حاضنة في بعض المناطق تدعمه, لذلك يجب تجفيف البيئة الحاضنة أولاً حتى تقوم هي بلفظ هؤلاء المخربين الذين مارسوا كل أشكال السلب والنهب على بيئتهم الحاضنة أيضاً. وهذا الأمر بحاجة إلى زمن. وهناك الكثير من المناطق التي خرج سكانها بمظاهرات تُطالب بطرد المسلحين منها وخروجهم منها. وهذا هو السبب أي يجب تجفيف البيئة الحاضنة ثم التعامل مع الإرهابيين. والجيش السوري قادر على الحسم السريع لو أراد ذلك ولكن هناك اعتبارات مختلفة يجب أخذها في عين الاعتبار. ومنها بأن إطالة عمر الأزمة كان لها فوائد أكثر من مساوئها, فنتيجة إطالتها تم كشف أدوات المؤامرة بشكل كبير, والهدف منها. وسورية من خلال هذا الأمر أفشلت الرهانات السياسية للدول الإقليمية المبنية على اشتباكات الأرض. وبتقديري فإن سورية تُريد أن تضرب هذه الأدوات الإقليمية وتقطعها من خلال بنائها لآمال وهمية على الأرض ومن ثم تكتشف فشل رهانها.

 

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=37126


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_d7ru0m41765v8m8gihp266oa20, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0