الرئيسية  /  محليات

250 إرهابياً من ميليشيا النصرة قتلوا في أكبر كميــن للجيش السوري


دام برس:

شهدت قرى ومناطق القلمون في ريف دمشق،عمليات عسكرية عنيفة،استهدف خلالها الجيش السوري تجمعات المسلحين المنتشرين هناك، ما ادى الى سقوط العشرات منهم في كمين بين بلدتي معلولا والقسطل، وهروب العشرات منهم الى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية

«إنه أكبر كمين يقع فيه الإرهابيون منذ بداية الاحداث». بهذه العبارة، وصف قيادي ميداني بارز في المعارضة السورية لـ«الأخبار» الكمين الذي نفذه الجيش السوري أول أمس في منطقة القلمون، في ريف دمشق الشمالي.

يروي المصدر ما جرى، متحدثاً عن طريق بين مدينتي يبرود وجيرود، كان يستخدمه الإرهابيون المعارضون لدخول منطقة القلمون والخروج منها، بعيداً عن أعين الجيش السوري. «لكن يبدو ان الجيش اكتشف هذا الطريق، فزرعبوة ناسفة انفجرت قبل يومين أدّت إلى مقتل 10 من جبهة النصرة». لميكن لدى المقاتلين خيار آخر. أرادوا إدخال نحو 250 إرهابياً من «جبهة النصرة» إلى مدينة يبرود التي تتعرض لقصف عنيف من الجيش السوري،بعدما باتت آخر المعاقل الكبرى الخاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة القلمون، بعدما حرر الجيش السوري بلدات قارة والنبك ودير عطية. الآتون «لنصرة يبرود» لم يكونوا يتوقعون ان تكون الأرض مفخخة تحت أقدامهم. يؤكد مصدر ميداني بارز في المعارضة أن القوة وقعت في كمين محكم للجيش السوري، ما ادى إلى مقتل «بين 60 و70 مقاتلاً، وفقدان عددآخر وأسر جزء ثالث». وحتى ساعة متأخرة من ليل أول أمس، لم يكن القادة الميدانيون المعارضون في منطقة القلمون قد تمكنوا من إحصاء كافة خسائرقواتهم نتيجة الكمين.

في المقابل، ذكر مصدر عسكري لوكالة «سانا» الاخبارية أن وحدة من الجيش«قضت في كمين محكم على عشرات الإرهابيين ممن يسمى جبهة النصرة بينبلدتي معلولا والقسطل بريف دمشق، وصادرت أدوات إجرامهم».

وفي السياق، ذكر التلفزيون السوري عن إدخال نحو 150 مسلحاً بين قتيلوجريح الى عرسال بعد وقوعهم في الكمين، لكن سرعان ما نفى مختار البلدةهذا الخبر، مشيراً الى انه «خلال المعارك في قارة دخل الى بلدة عرسالبعض المسلحين لمعالجة جروحهم». من جهته، ذكر مصدر في جهاز الطوارئ والاغاثة التابع لـ «الهيئة الطبية الاسلامية» في البلدة لوكالة «الاناضول» عن وصول نحو 20 جريحاً من سوريا إلى مشفى مركز طبي في البلدة من تحديد المنطقة التي أصيبوا فيها.

في موازاة ذلك، قتل 15 مسلحاً، وأصيب أكثر من 30 آخرين، من جراء انفجار لغم على الطريق الدولي بين مدينتي النبك ويبرود في القلمون، فيوقت كثّف فيه الجيش ضرباته الجوية على يبرود أمس.

كذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدفاع الوطني من جهة،والمسلحين من جهة أخرى، في مناطق عدرا العمالية ودوما ومخيم خان الشيحفي ريفي دمشق الشمالي والجنوبي.

وفي حلب (شمال سوريا)، سيطر الجيش السوري على تلة الزرزور فيالنقارين (شرق حلب)، في وقت نشبت فيه اشتباكات في المدينة الصناعية فيالشيخ نجار ومحيط سجن حلب المركزي وقرى تل عزان والزرزور وحريتان،كما شنّ الجيش قصفاً عنيفاً على تجمعات المسلحين في بلدات عندان ومايرومسكنة ومعارة الأرتيق والكاستيللو وكفر داعل والوضيحي ومحيط جسرالحج في حي السكري والميدان ومساكن هنانو.

في موازاة ذلك، قتل 18 مسلحاً بينهم قيادي في «كتيبة عمار بن ياسر» منجراء غارة للجيش السوري على حي المشهد في حلب، إضافة الى وقوع 5قتلى و28 جريحاً إثر سقوط قذائف هاون على حي الجميلية وسط المدينة.

وفي إدلب، استهدف الجيش المجموعات المسلحة فى قريتي البشيرية وقسطون الشرقية بريف جسر الشغور وقضت على «ارهابيين واصابت آخرين في قرى مارتين وجدار بكفلون ومدجنة معدل وابو الضهور في ريف إدلب»، حسبما ذكر مصدر لـ «سانا».

الى دير الزور (شرق سوريا)، ارتفعت حدة الاشتباكات بين الجيش والجماعات المسلحة، ولا سيما تنظيمي «الدولة الاسلامية في العراق والشام»و«جبهة النصرة»، حيث نشبت المعارك في محيط المطار، كما أعلن «الجيش الحر» من جهته سيطرته على قرية الجفرة بعد معارك ضارية.

 

وأعلن التيار السلفي الجهادي الأردني مساء اليوم السبت، مقتل أحد أعضائهفي الغوطة بريف دمشق.

وقال القائد في التيار محمد الشلبي المعروف بـ"أبو سياف" إن " سعد قرعانأبو وقاص قتل بعد إصابته برصاص قناص.يشار إلى أن التيار السلفي أعلنفي أوقات سابقه أن المئات من أعضائه يقاتلون مع المعارضة المسلحة وبالتحديد في صفوف ميليشيا النصرة، وقتل منهم العشرات منذ بدء الأحداث في منتصف آذار من العام 2013.
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=37007