دام برس - بتولربيع- سانا : نظمت وزارة السياحة احتفالية بعنوان الصلاة من أجل سورية في دار الأسد للثقافة والفنون اليوم بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والثقافة. وتضمنت الاحتفالية عرض 3 أفلام تسجيلية الأول بعنوان "سورية للعالم منك سلام" ضم مشاهد لأهم المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية السورية وقدم الثاني الذي حمل اسم "نصلي من أجلك سورية" صورا للتآخي الديني والروحي في دمشق عبر التاريخ بينما تناول الثالث الذي كان بعنوان "معلولا قصة الحجر الحي" حكاية قديسة معلولا مار تقلا.
كما قدمت فرقة شام أغاني وطنية وتواشيح صوفية تغنت بحب الشام وعرضت فرقة جوقة الفرح بإشراف الأب إلياس زحلاوي وصلة تضمنت غناء ترانيم الميلاد وأغنيتي يا سيد السلام وشوفوا بلدي ونشيد موطني بينما غنى الطفل رايان شامية أغنية "حرام يا شام". وقام وزير السياحة بشر يازجي ووزيرة الثقافة لبانة مشوح ووزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط بتقديم شهادات التقدير للمكرمين وهم المخرج نجدت إسماعيل أنزور عن فيلمه ملك الرمال وللإعلامي اللبناني غالب قنديل ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد مطرود ومدير إذاعة نينار رامي منصور ومدير قسم الغرافيك بالتلفزيون السوري فراس قنوت والفنان التشكيلي محمد العلبي وللوفدين الروسي والفرنسي اللذين يزوران سورية حاليا. حضر الفعالية أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق محمد بخيت وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وصرح السيد وزير السياحة المهندس بشر اليازجي لدام برس: أن وزارة السياحة تسعى من خلال إقامة هذه الفعالية إلى توجيه رسالة محبة وسلام للعالم مفادها بأن مسيحي سورية على إختلاف طوائفهم متمسكون بجذورهم في البقاء على أرضهم سورية مهد الديانة والعيش المشترك ، وذلك في ظل الظروف التي تعيشها البلد منذ أكثر من سنتين ونصف والتي تعرضت خلالها لهجمة غير مسبوقة استهدفت شعبها على اختلاف أطيافه وحضارتها وأوابدها وتاريخها وثقافتها ونهجها المقاوم..
وأضاف الدكتور فايز الصايغ : ولاننسى أن يسوع سيد رسالة السلام هو سوريّ، إن أخذناها من الناحية الجغرافية، على اعتبار أن الدولة السورية حالياً هي فقط جزء صغير من سورية الاساسية والتي كانت تضم رقعة جغرافية ضخمة من ضمنها فلسطين حيث ولد السيد المسيح، وهذا يعني أن رسالة السلام ليست بجديدة على سورية، وإنما هي معتقدها ورسالتها لكل العالم منذ آلاف السنين، وإننا بهذه الرسالة اليوم نذكر العالم بأننا أصحاب السلام، وهي رسالة موجهة تحديداً إلى من صدّروا لنا الإرهاب والدمار والخراب، وأشار الدكتور الصايغ إلى السوريين رسل سلام وليسوا رسل حرب، ويدعون دائماً إلى الفكر العلماني المنفتح، لا إلى التكفير والترهيب.
تصوير تغريد محمد |
||||||||
|