دام برس

أورد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ديبكا" أن "هناك تطورات جديدة على المقاومة الفلسطينية، أحدها وجود قناصين على درجة عالية من التدريب والمهارة، والثاني توفر بندقية قنص من نوع Steyr HS .50 تم تهريبها لها منحزب الله اللبناني".

ووفق الموقع، فإن بندقية (Steyr HS .50) نمساوية تصنع في إيران ويستخدمها حزب الله بكثرة في الحرب الأهلية السورية".

وهذا النوع من البنادق أدخل بقرار من قائد لواء القدس الإيراني قاسم سلماني، وهي حاليا مستخدمة في الوحدات القتالية الخاصة لجناح القسام والجهاد الإسلامي، وفق "ديبكا".

كما جاء فيه، أن العامل مع  جيش الاحتلال صالح أبو لطيفة، الذي قتل مطلع الأسبوع الجاري على حدود قطاع غزة، أطلقت عليه رصاصة واحدة،والقناص من لجان المقاومة الشعبية والواقعة تحت سيطرة حركة حماس.

ونقل "ديبكا" أن بندقية القنص التي استخدمت "طولها 1.37 سم، ووزنها2.50 كغم، وحاليا تجري التحقيقات لمعرفة إن كانت هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها بندقية قنص كهذه ضد أهداف إسرائيلية".

كما تجري التحقيقات إن كانت عملية قتل الجندي جال كوبي االوقعة في 22أيلول/ سبتمبر 2013 قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل تمت على يدقناص جاء خصيصًا من قطاع غزة واستخدم بندقية القنص النمساوية الإيرانية، وفق ما أورد الموقع.

وأكد "ديبكا" أن "الخوف من عمليات القنص هي التي دفعت بجيش الاحتل اللمنع المستوطنين في المستوطنات المجاورة لقطاع غزة من العمل في الأراضي التي تبعد مسافة واحد كيلومتر أو أقل عن حدود القطاع بعد مقتل أبو لطيفة".

ومع هذا النوع من البنادق استطاعت المقاومة الفلسطينية "فرض حزام أمنيداخل حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي بعرض 1 كم"، على حد تعبير الموقع.

وحسب المصادر العسكرية لـ "ديبكا"، فإن جناح القسام يعطي أهمية كبيرة لهذه التطورات، لهذا "أخذ القائد العسكري محمد ضيف على نفسه  المسؤولية الكاملة لكل التطورات الأخيرة المتعلقة بمقتل العامل مع جيش".

والجدير ذكره، كما نشر "ديبكا"، أنه في عام 2005 باعت النمسا لإيران كميةمن بنادق القنص، من ثم قامت إيران بتقليدها وعمل نسخة إيرانية منها،وزودت بها القناصين في الجيش الإيراني، ويبلغ مدى هذه البندقية حوالي1500 متر.