دام برس: الإحصائية توضح أن سوريا تحولت إلى مقبرة كبرى لمجرمي العصابات الوهابية ، وتفضح الانحطاط الأخلاقي للتيار السلفي الفلسطيني الذي قدم حوالي ألف إرهابي . حيث نشر التيار السلفي الأردني إحصائية إجمالية وتفصيلية عن قتلى التيار"السلفي ـ الجهادي" الإرهابي في سوريا ، من غير السوريين، مشيرا إلى أنهم بلغوا قرابة عشرة آلاف، يتوزع معظمهم على "داعش" و"جبهة النصرة"وحواشيهما. وقال التيار في بيان إحصائي نشرته "يونايتد برس إنترناشيونال" إن القتلىهم عدد من سقط من هؤلاء من آذار/ مارس 2011 وحتى الآن بلغ 9936،مشيرا إلى العدد الأكبر منهم كان من تونس ولليبيا والعراق. وكان لافتا أن عدد القتلى الفلسطينيين (الذين تجنبوا قتال إسرائيل وجاؤوا للقتال في سوريا!) بلغ 800 قتيل. وطبقا لإحصائية "التيار السلفي الأردني"، فقد توزع القتلى على الجنسيات التالية، من الأعلى إلى الأدنى: التونسيون1902 قتيل، الليبيون 1807 قتلى، العراقيون 1432 قتيل، الأردن 202 قتيل،اللبنانيون 828 قتيلا، والفلسطينيون و802 قتيل ( من داخل فلسطين ومنمخيماتها في سوريا ولبنان و الأردن)، مصر821 قتيلا، السعودية 714 قتيلا،اليمن 571 قتيلا، المغرب 412 قتيلا، الجزائر 274 قتيلا ، الكويت 71 قتيلا،الصومال 42 قتيلا، البحرين 21 قتيلا، سلطنة عمان 19قتيلا، الإمارات9قتلى، قطر 8قتلى، السودان 3قتلى، موريتانيا قتيل واحد، ودول القوقازوألبانيا نحو 30 عنصراً. وبالنظر لأن المجموعات الشيشانية تشكل الكتلة الأكبر من المقاتلين الذين جاؤوا من دول آسيا الوسطى (القوقاز)، ويشكلون العصب الأساسي لمقاتلي"داعش" و"النصرة" في العديد من الأمكنة شمال سوريا ، وبالتالي من غيرالمنطقي أن يكون جميع من سقط منهم مع الألبان هو فقط 30 عنصرا. وينطبق الأمر على القتلى الباكستانيين والأفغان، الذين غابوا عن الإحصائية، رغم أن الباكستانيين كانوا من أوائل من جاء للقتال في سوريا، وبشكل خاص ريف حمص الشمالي وريف حماة وقال مركز شتات الاستخباري هنالك وجنود يهود من اصول عراقية ويمنية وسودانية وارتيرية ومصرية وكردية واتراك وإثيوبيون ومن موريتنيا وتونس والمغرب ولبنانيين و عملاء من الجيش الحرممن يقيمون في اسرائيل وعملاء فلسطينيين يتقنون العربية والعبرية توزعوا بين تركيا والعراق وتونس بلباس اسلامي وبسواتر عديدة من اجل عمليات المتابعة والتشغيل |
||||||||
|