الرئيسية  /  عربي ودولي

اللغز فيصل القاسم ينسق مع نخبة عملاء إسرائيل مندي صفدي وايوب قرة


دام برس : اللغز فيصل القاسم ينسق مع  نخبة عملاء إسرائيل مندي صفدي وايوب قرة

دام برس

فيصل القاسم  الذي يحمل لقب دكتور يمارس المكائد والدسائس والكذب أصبح سمة مطلوبة في الاعلام المعادي لسوريا..والحقيقة هو من وعاء اسرائيلي استخباري  خفي

يذكر ان فيصل القاسم هو صديق حميم  لعزمي بشارة عضو الكنيست الاسرائيلي السابق  وهو حاليا يدير برامج الجزيرة لقد كشفت الأزمة السورية الاقنعة عن وجوة  امثال فيصل القاسم  وعزمي بشارة المنتدب منذ خروجه من الوطن ، واحتضنتة مشيخة قطر وامرائها اما فيصل القاسم  فهو شخصاً  انتهازياً نرجسياً فقد البوصلة ، وشخصية اشكالية ملتبسة تجيد التلون والقدرة على التكيف، والجمع بين التناقضات والتقلبات والالتباسات ، لم تخل مواقفه وطروحاته من غموض وتناقض وغمغمة ، حتى اصبح أحد المنظرين في جوقات التطبيل والتحريض على النظام السوري ، وضد سورية العروبة ، والمواجهة والرفض ،

العمل البارز منذرصفدي " مندي"  بصفتة عربيا التقى  مع فيصل القاسم  وعزمي بشارة في قطر وقد اقترح فيصل القاسم  على إنشاءإذاعة للمعارضة تبث على الموجة المتوسطة من مرصد جبل الشيخ على غرار إذاعة مليشيا أنطوان لحد التي كانت تبث من "مرجعيون" زمن الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان . ويبدو أن مشروع الاذاعة لم يتم 

واشارت المعلومات ان  منذر صفدي، اضطر لمغادرة قريته بسبب مواقفه المؤيدة لليمين الإسرائيلي ثم غيّر اسمه إلى "مندي". ومن يعرفونه قالوا انة شوهد مؤخراً عبر الصور على حاجز ايرز وهو يوزع الحلوى على الجنود الإسرائيليين لدى دخولهم إلى غزة".

العميل مندي التقى أكثر من عشر مرات منذ صيف العام الماضي معقيادات من النصرة و "الجيش الحر"، لاسيما رياض الأسعد، ومسؤولين في مكتب "المجلس الوطني السوري" و"إعلان دمشق" أبرزهم جبر الشوفي وجورج صبرة ،. وقد جرت هذه اللقاءات جميعها في استانبول وفي العاصمة البلغارية ،صوفيا،اعتبارا من مطلع آب / أغسطس العام الماضي. علما بأن صحيفة"ها آرتس" كانت أشارت في 16 من الشهر المذكور إلى "دورهام  يقوم بهمندي صفدي في الاتصال مع المعارضة السورية في بلغاريا"، دون أن تحدد طبيعته!؟ ولكن السفير الاسرائيلي في بلغاريا  تورط في كشف مهمة  منديصفدي 

وكان نتياهو و وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان و جهاز"الموساد" أوفدا "مندي صفدي" قبل ذلك إلى العاصمتين المذكورتين للاجتماع برياض الأسعد، ثم سليم إدريس( أحد أشهر تلك اللقاءات حصل مع رياض الأسعد في حزيران / يونيو العامالماضي، يوم زعمت جهات معارضة أنه هرب إلى بلغاريا ومعه 2 مليون دولار. وكان التسريب مقصودا بهدف التعمية على اللقاء!!). وكان رئيس جهاز "الموساد" نصحنتياهو بأن يكون "مندي صفدي" ، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية،والذي يعمل مديرا لمكتب الوزير الليكودي أيوب قرة، بأن يكون هو قناة التواصل الأساسية مع المعارضة السورية على اعتبار أنه"سوري"،بخلاف أيوب قرة عضو الكنيست  ، وبالتالي "من حقه الالتقاء بأبناء بلده، ولا يمكن بالتالي للسلطات السورية أن تتهم معارضيها بالعمالة لإسرائيل"!!

وفي بلغاريا مع الأسعد وسليم إدريس، وفي مرات أخرى مع نائب المراقب العامل لأخوان المسلمين فاروق طيفور، فضلا عن جورج صبرة، تمحورت منذ ربيع العام الماضي على الجوانب العسكرية.

. لكن أهم ما اتفق عليه الطرفان في حينه هو سيطرة مسلحي "الأخوان المسلمين"على شريط بعمق 5 ـ إلى 10 كم في مناطق الجولان المحررة، وعلى طول المنطقة منزوعة السلاح، بذريعة "منع المنظمات الأصولية من احتلالها". وفي هذا الإطار ينبغي فهم الهجمات التي بدأها "الجيش (الإسرائيلي)برعاية السوري الحر"والنصرة على مواقع الجيش السوري في الخطوط الأمامية، ل وعلى نقاط الاستطلاع المتقدمة للجيش السوري، منذ نيسان /أبريل 2012

وطبقا لمصادر مقربة من قيادة"الجيش الحر" في تركيا، فإن مندي صفدي بحثمؤخرا جوانب لوجستية وأمنية لعملية توريد السلاح الإسرائيلي الممول سعوديا إلى"الجبهة الجنوبية" في درعا ( عبر الأردن)

ومن المعابر السرية قرب "قلعة جندل" في سفوح جبل الشيخ، حيث يتولى "لواءالفرقان" ، الذي يتزعمه "محمد الخطيب" (الملقب بـ"كلينتون")، عملية تهريب هذهالأسلحة من في منطقته "قطنا" (جنوب دمشق)

يذكر ان مندي صفدي المرتبط مباشرة مع  جهاز الاستخبارات الاسرائيلي  يقوم بالاتصال مع  مفاتيح المجموعات الارهابية   في "الجبهة الشمالية" في حلبوريفها (عبر تركيا). وقد كلفتة الاستخبارات بمهام عديدة لاغتنام الفرصة لتوريد السلاح والتربح من الجيب السعودي!

اخيرا من افتعل  الأزمة السورية هم القتلة واللصوص والنصابين والمتنفّعين والعملاء امثال مغاوير الكلام

يوسف القرضاوي مثلة مثل الدكتور عزمي بشارة كذلك. في الثقافة وهذا قمةالتناقض فالأول قطري الجنسية مصري الأصل، والثاني إسرائيلي الجنسية من«عرب 48» وقطري الإقامة. ليس ثمة محظور أخلاقي لهم ، فكل ما له صلة بالدم والعبث بالكرامة الإنسانية وتحت العنوان السوري بات (برسم البيع).. كفيصل القاسم  وايوب قرة ومذر الصفدي

وتتحمّل الولايات المتحدة والغرب عموماً مسؤولية أخلاقية وقانونية عبر إقحامها في إتون حرب طاحنة في سوريا وهي من افعالهم ، وكذلك دعم دول شمولية مثل قطروالسعودية بذريعة الحرب على سوريا، الى حد التغاضي عن سابق إصرار عن الانتهاكات الفاضحة ، لجرائم القتل السعودية،

مركز شتات الاستخباري

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=36732