الرئيسية  /  عربي ودولي

المركز الدولي لدراسة التطرف: 3 آلاف إلى 11 ألف أجنبي من 70 دولة توجهوا للقتال مع الإرهابيين في سورية


دام برس : المركز الدولي لدراسة التطرف: 3 آلاف إلى 11 ألف أجنبي من 70 دولة توجهوا للقتال مع الإرهابيين في سورية

دام برس:

كشف تقرير أصدره المركز الدولي لدراسة التطرف في العاصمة البريطانية لندن أن ما بين 3ر3 آلاف و11 ألف أجنبي من 70 دولة توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.

ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن المركز الذي يقع مقره بجامعة كينغز كوليج قوله في تقريره أنه.. "توجه إلى سورية في الفترة الممتدة بين أواخر عام 2011 ويوم 10 كانون الأول الجاري ما بين 3ر3 الاف و11 ألف أجنبي للمشاركة في الأعمال القتالية" مشيرا إلى أن هذه الأرقام "تشمل من يقاتلون في سورية حاليا ومن عادوا إلى بلدانهم ومن تم إلقاء القبض عليهم أو تصفيتهم".

وكانت تقارير إعلامية عديدة كشفت عن استمرار حملات تجنيد المرتزقة للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين من بلدان عدة ومنها تقارير أشارت إلى وجود عشرات المسلحين الشيشان وعن أن نحو 150 شخصا من أصل ألباني انضموا إلى المسلحين الأجانب في سورية كما نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مؤخرا مقالا كشفت فيه أن 22 ألمانيا سافروا إلى تركيا ومنها إلى سورية لهذه الغاية بينما كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تشجيع وغض حكومة رجب طيب أردوغان الطرف عن حملة التجنيد التي ينظمها تنظيم القاعدة الإرهابي بين الشباب الأتراك للقتال في سورية.

وأضاف تقرير المركز الدولي لدراسة التطرف أن الجزء الأكبر أي نحو 80 بالمئة من هؤلاء الأجانب هم من العرب والأوروبيين فيما بقية المقاتلين الأجانب من جنوب شرق آسيا.

ووفقا لمعلومات المركز فإن نحو 18 بالمئة من المقاتلين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا ونحو 70 بالمئة من الأجانب وصلوا إلى سورية من بلدان الشرق الأوسط.

ولفت التقرير إلى أن أغلبية المقاتلين من الخارج ينضمون إلى تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطين بتنظيم القاعدةالارهابي.

وأشار المركز إلى أنه أعد تقريره استنادا إلى تقارير إعلامية وإحصاءات رسمية وبيانات للمجموعات المسلحة ومعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.

ويضاف هذا التقرير إلى مئات التقارير التي تميط اللثام عن دخول المقاتلين الأجانب إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس أعمال القتل والتخريب.

وكان موقع غلوبال ريسيرتش الكندي كشف أن الهدف الحقيقي لتشكيل ما يسمى "مجموعة أصدقاء سورية" خلال مؤتمر عقد في تونس في شهر شباط عام 2012 هو إطلاق حرب سرية ضد سورية عبر تجنيد وتسليح وتمويل ودعم جيش مؤلف من المرتزقة للقتال داخلها وبتمويل من السعودية وقطر فيما كانت مهمة تركيا والأردن تسهيل مرور هؤلاء المرتزقة.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=36501