دام برس:

باعتراف واضح وصريح بدعم مملكة آل سعود للمجموعات الإرهابية المسلحة والمتطرفة في سورية وتقديم يد العون لها ماليا ومعنويا وعسكريا أعلن سفير آل سعود في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود أمس أن السعودية سوف "تتحرك بمفردها وستواصل مد يد قوية ماليا وعسكريا" للمجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية في ظل "عدم تحرك الغرب".

يذكر أن نظام آل سعود مسؤول عن دعم وتمويل وتقديم التسهيلات للمجموعات الارهابية المسلحة ومن ضمنها عناصر القاعدة وحلفائها التي ترتكب مجازر وحشية وبربرية ضد المدنيين فى سورية.

ونقلت (ا ف ب) عن سفير آل سعود قوله في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية موجه إلى أصدقائه الغربيين إن العلاقات بين مملكة آل سعود وشركائها "كانت على المحك خصوصا بسبب الخلافات حول إيران وسورية" مضيفا.. "إن خيارات السياسة الخارجية من قبل بعض العواصم الغربية ترهن استقرار المنطقة وخصوصا أمن العالم العربي بأسره" على حد تعبيره.

واعتبر سفير آل سعود أن السعودية بإعلانها التصرف بمفردها فهي "ليس لها خيار آخر غير التحرك بمزيد من العزم في الشؤون الدولية" مشيرا إلى أن مملكته التي ما انفكت تدعم الارهابيين الذين يسفكون الدم السوري" سوف تتحرك لتحمل مسؤولياتها مع أو دون دعم شركائنا الغربيين".

وكان تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق عبر مؤخرا عن انزعاجه من قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بتعليق ما أسمتاه "المساعدات غير القتالية" للمجموعات الإرهابية المسلحة فى سورية حيث تعد السعودية وقطر وتركيا الداعمين الرئيسيين للارهابيين ويقدمون لهم السلاح والتدريب والمال ومعلومات المخابرات العسكرية بالتنسيق مع الدول الغربية التي بدأت تتراجع موءخرا الى حد ما فى دعمها للارهابيين نتيجة الضغط الشعبي والاعلامي الذي كشف حقيقة الإرهابيين والجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب السوري.