دام برس:

الشعب الأردني ممثلا بالنخبة الثقافية ,والأدبية ,والفكرية, والأعلامية ,بدء يضغط بشكل مباشر على الحكومة الأردنية ,محملا أياها مسؤولية اي ثغرة أمنية يمكن أن تحدث ,نتيجة دعم موجه للعصابات الارهابية الرابضة خلف حدودنا الشمالية .

حيث تشير كافة الدلائل والمؤشرات على خطر بات محدقا قادم لامحالة ,يراد به تفجير الأردن داخليا ,بعد أن بات عملية تفجيرلباص مواطنيين أردنيين وهو قادم لبلادنا منذ أيام قليلة ماضية هومؤشر لقدومهم .

هنالك تفوق للجيش العربي السوري على الأرض ,أدى وسيؤدي الى هروبهؤلاء المرتزقة ,من  سورية الشقيقة الى الدول المجاورة لها وهدفهم الان الأردن.فهو يضم تحت جناحيه مئات الأف من السوريين ,لا نعلم كم منهم عمل لهم غسيل دماغ وأصبحوا يرون أن النظام الأردني يجب أزالته وأقامة نظام بديل, مدعومين بقوة رياح الربيع العربي التي هبت على منطقتنا بتشجيع من امريكا وأسرائيل, لزعزعة أستقرار الوطن العربي وخصوصا بلادالشام .

سؤالنا هنا ?هل أغلاق الحدود بوجه اللاجئين كافيا لدرء الخطر عنبلادنا أم علينا كحكومة طرد كافة الفصائل المتناحرة المتواجدة على أراضينا واغلاق مخيمات الاجئيين ,وتسهيل عودتهم الى بلادهم , ليحموها من كيد المعتديين المرتزقة وبنفس الوقت حماية مدننا وقرانا الاردنية من انفجار ارهابي عنيف لا يبقى ولا يذر هنالك سنقول فقط أين كنا منتحذيرات السفير السوري في الاردن , مؤخرا من خطر عظيم  ارهابيقادم الى بلادنا ,من  جراء دعم هذه العصابات التي قطعت رؤوس شبابمن خيرة الشعب السوري دون ذنب سوى أنهم ينتمون للجيش العربي السوري.

هل ننتظر هنا قطع رؤوس ابنائنا  أمل الأمة بالنهوض لكونهم ينتمونللجيش العربي الأردني من هذه العصابات الأرهابية لكي يرضى عنابندر  وحمد ومن لف لفيفهم .

وكالة بلاد الشام الاخبارية- الاردن