دام برس:
أجرى فهيم الصوراني من صوت روسيا حواراً مع الأميرة العنود الفايز- الزوجة السابقة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سؤال: هو لتعريف المستمع بناتك يقمن في مدينة جدة في العربية السعودية تحت الإقامة الجبرية؟ جواب: طبعا هن يرفضن الإقامة الجبرية، وأنا أرسلت رسالة للدكتور رياض وشرحت فيها أن البنات تجلسن في القصر معززات مكرمات وهذا غير صحيح، فحتى أنه لا توجد عندهن مكيفات في البيت. سؤال: السيد رولان ديوما وزير خارجية فرنسا السابق وهو المكلف بهذه القضية أرسل رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هل تلقيتم ردا على هذه الرسالة؟ جواب: لا لم نتلق حتى الآن، وأنا أحملهم مسؤولية ما يحصل لبناتي. سؤال: هل هناك برأيك محاولة للتعتيم إعلاميا على هذه القضية من قريب أو بعيد؟ جواب: طبعا، لأنه في السابق اشتروا المحامين، فقد كان لدي محامي أمريكي ومحامي انكليزي في بداية مجيئي إلى لندن، فقد اشتروهم وعتموا على القضية، وفي الآخر لم أجد حتى محاميا يستطيع أن يدافع عن البنات. سؤال: سيدة العنود هناك سؤال يطرح نفسه بطبيعة الحال، لماذا يتعرضن لهذه المعاملة في حين كل أخوتهم وأخواتهم غير الأشقاء يعيشون حياة طبيعية؟ جواب: بالضبط فكل أولاده وبناته لديهم الحرية التامة ويسافرون ويعودون على راحتهم، ولكن هذا انتقام مني، وبناتي يدفعن ثمن طلاقي من أبوهم. سؤال: معروف أن المملكة العربية السعودية صادقت على اتفاقيتين دوليتين اعتمدتا في إطار الأمم المتحدة، هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ولكن هذه القضية لربما هي صورة بارزة عما تتعرض له المرأة عموما في المملكة، كيف يمكن توصيف هذا الوضع من وجهة نظرك سيدة العنود ومن خلال أيضا قضية الأميرات الأربع الموجودات تحت الإقامة الجبرية حاليا؟ جواب: من وجهة نظري إن المجتمع الدولي تحت سلطة المال، لا يوجد تفعيل لهذه المعاهدة التي وقعوا عليها، ولكن لم يفعلوها والمجتمع الدولي يغض النظر. سؤال: بطبيعة الحال سيتم التواصل مع الناطق الإعلامي المخول بالحديث عن هذه القضية الدكتور رياض الصيداوي ولكن هل من كلمة تود السيدة العنود الفايز توجيهها إلى المستمعين وإلى الرأي العام العالمي من خلال إذاعة صوت روسيا من موسكو؟ جواب: نعم لدي كلمة أوجهها إلى المجتمع الدولي والإنساني، أن قضية البنات، بنات الملك عبد الله هي قضية إنسانية، فهم يساعدون على وأد البنات في القرن الواحد والعشرين، وبناتي موؤدات أحياء، وموتهم بطيء يقتلونهم ببطئ. أجرى الحوار: فهيم الصوراني - صوت روسيا |
||||||||
|