دام برس - خاص - اياد الجاجة : ومع انسحاب بريطانيا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية من أي أعمال عسكرية تستهدف سورية وانضمام فرنسا إلى التحالف المعادي إلى سورية جاءت زيارة السيد وليد المعلم وزير الخارجية الروسي إلى موسكو قبيل يوم من خطاب اوباما وتصويت الكونغرس حيث قدمت موسكو عرضا تم التوافق عليه مع الحكومة السورية يقضي بوضع السلاح الكيميائي في سورية تحت رقابة دولية بإشراف من موسكو. وبدورنا توجهنا إلى الشارع السوري لاستطلاع رأيه حول خطوة الحكومة السورية الأخيرة بالقبول بمقترح موسكو. وقد تم اعتماد الأسس التالية في استطلاع الرأي : أولا : عينة عشوائية من /100/ مواطن وفق ما يلي : 1- المحافظة : دمشق وريفها 2- الفئة العمرية. 3- التحصيل العلمي. 4- ممارسة مهنة. 5- الجنس (ذكر- أنثى). 6- التنوع الديني والمذهبي. 7- الاتجاه السياسي ( أحزاب – جمعيات – حركات موجودة على الساحة السياسية ). ثانيا: السؤال المطروح للاستفتاء عليه : 1- هل تعتقد أن الحكومة السورية قدمت تنازل للغرب بقبولها للمبادرة الروسية ؟ 2- هل تتوقع أن توقف تلك المبادرة الضربة العسكرية المزمعة ؟ ثالثا: كانت النتائج وفق التالي : أ- عدد المشاركين (100) توزعوا كما يلي: - /70/ ذكور. - /30/ إناث. - /15/ يعملون في مجال التدريس الجامعي. - /25/ طالب جامعي. - /10/ موظف حكومي. - /1/ أطباء. - /1/ محامين. - /3/ مهن حرة. - /5/ رجال دين مسيحي. - /15/ رجال دين إسلامي. - /5/ أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي. - /5/ من أصحاب المزاج الحيادي . - /5/ من أصحاب المزاج المعارض. - /10/ عاملين في الحقل الإعلامي. - تراوحت الفئات العمرية بين (20) و (60) عام. ب- الإجابة عن السؤال الأول : - 5% أجابوا بـ نعم. - 90% أجابوا بـ لا. - 5% تحفظوا عن الإجابة. ج- الإجابة عن السؤال الثاني : - 75 % أجابوا بـ نعم. - 15% أجابوا بـ لا. - 10% تحفظوا عن الإجابة مع التنويه أن المتحفظين عن الإجابة حول السؤال الأول اعتبروا أن المسألة مجرد صفقة بين روسيا والولايات المتحدة والبعض منهم اعتبر أن مسألة الرقابة الدولية هي مخرج لحفظ ماء وجه اوباما. لوحظ من خلال المؤشرات الرقمية تأييد الشارع السوري للفئة العمرية بين (20) و (40) عاما لأي قرار تتخذه القيادة السورية معتبرين أن تلك القرارات مدروسة وتهدف إلى الحفاظ على سورية معبرين عن ثقتهم بحكمة الرئيس بشار الأسد تحديدا. كما لوحظ عدم مبالاة جزء كبير من الشارع السوري بأي قرار تتخذه الولايات المتحدة معتبرين بأن سورية قادرة على خوض أي حرب وأن الولايات المتحدة كانت تبحث عن مخرج لأزمتها. كذلك لوحظ أن غالبية المستطلعة آرائهم من رجال الدين أيدوا القرار السوري مؤكدين على ضرورة تحصين سورية من أي اعتداء قد يخل بحالة التعايش السوري. وحول إصرار الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية كانت الآراء متفاوتة ولكنها تجتمع تحت عنوان واحد أن سورية تعيش حالة حرب منذ عامان ونيف وما تزال صامدة ومتماسكة في وجه أشرس حرب عرفتها المنطقة.
|
||||||||
|