الرئيسية  /  تحقيقات

دام برس تستطلع رأي السوريين حول الضربة الأمريكية المزمعة ..حماسة كبيرة للرد على أي اعتداء ومن أي جهة كانت


دام برس : دام برس تستطلع رأي السوريين حول الضربة الأمريكية المزمعة ..حماسة كبيرة للرد على أي اعتداء ومن أي جهة كانت

دام برس – اياد الجاجة  :

بعد التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية ومع تبادل الاتهامات بالنسبة لاستخدام السلاح الكيميائي ومع رفع سقف التهديدات من قبل الولايات المتحدة والتلويح بضرب أهداف عسكرية على أراضي الجمهورية العربية السورية ومع التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السورية تم إجراء استطلاع ميداني لعينات عشوائية من المجتمع السوري لرصد ردود الأفعال حول التطورات الأخيرة.

أولا- وقد تم اعتماد الأسس التالية في استطلاع الرأي :

1- دمشق وريفها

2- الفئة العمرية.

3- التحصيل العلمي.

4- ممارسة مهنة.

5- الجنس (ذكر- أنثى).

6- التنوع الديني والمذهبي.

7- الاتجاه السياسي ( أحزاب – جمعيات – حركات موجودة على الساحة السياسية ).

ثانيا- السؤال المطروح للاستفتاء عليه :

1- هل تعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنفذ ضربة عسكرية ضد سورية ؟

2- هل تتوقع أن يشارك محور المقاومة (حزب الله – الجمهورية الإسلامية الإيرانية) في الرد السوري على أي اعتداء مسلح على أراضيها ؟

ثالثا- كانت النتائج وفق التالي :

أ- عدد المشاركين (100) توزعوا كما يلي:

- /75/ ذكور.

- /25/ إناث.

- /10/ يعملون في مجال التدريس الجامعي.

- /20/ طالب جامعي.

- /15/ موظف حكومي.

- /2/ أطباء.

- /3/ محامين.

- /5/ مهن حرة.

- /3/ رجال دين مسيحي.

- /12/ رجال دين إسلامي.

- /5/ أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي.

- /5/ أعضاء في الأحزاب والحركات الناصرية.

- /5/ من أصحاب المزاج الحيادي .

- /5/ من أصحاب المزاج المعارض.

- /10/ عاملين في الحقل الإعلامي.

- تراوحت الفئات العمرية بين (20) و (70) عام.

ب- الإجابة عن السؤال الأول :

- 35% أجابوا بـ نعم.

- 60% أجابوا بـ لا.

- 5% تحفظوا عم الإجابة.

ج- الإجابة عن السؤال الثاني :

- 85 % أجابوا بـ نعم.

- 2% أجابوا بـ لا.

- 13% تحفظوا عن الإجابة

مع التنويه أن المتحفظين عن الإجابة اعتبروا أن المسألة مجرد حرب إعلامية والبعض منهم اعتبر أن مسألة إعلان حرب أو ضربة أمريكية هي مجرد وسائل ضغط.

لوحظ من خلال المؤشرات الرقمية تأييد الشارع السوري للفئة العمرية بين (20) و (35) عاما مع الرد على أي اعتداء يطال سورية مع إظهار حماسة كبيرة لمشاركة المقاومة الإسلامية في خوض المعركة الحاسمة.

كما لوحظ نوع من الانتماء الفطري مع خط المقاومة للفئة التي تعمل أعمال حرة وموظفين في الدولة.

كذلك لوحظ أن أغلبية الذين تم استطلاع رأيهم من الطائفة السنية الكريمة كانوا مؤيدين للقرار الاستراتيجي في المشاركة في معركة الحسم.

أما أصحاب الرأي المتحفظ فأغلبيتهم كانت من فئة الأحزاب المحدثة وبعض الحياديين الأقرب لمعارضين النظام.

أما فئة المثقفين فكانت آرائهم مرتبطة بتوجه فكري أكاديمي ذو خلفية إيديولوجية.

من خلال جولتنا في أحياء مدينة دمشق أظهر سكان المدينة حماسة كبيرة للرد على أي اعتداء ومن أي جهة كانت.

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=11&id=31336