الرئيسية  /  لقاء دام برس

الدكتور خالد المطرود لدام برس: سورية قطعت شعرة معاوية مع كل من تآمر عليها ..وكل فتوى بحق سورية مستثمرة سياسياً ..وأطالب برفع صور الشهداء في انتخابات مجلس الشعب القادمة


دام برس : الدكتور خالد المطرود لدام برس: سورية قطعت شعرة معاوية مع كل من تآمر عليها ..وكل فتوى بحق سورية مستثمرة سياسياً ..وأطالب برفع صور الشهداء في انتخابات مجلس الشعب القادمة

دام برس  :

أميركا حاولت صنع ثورات مصطنعة في الدول العربية لإقناع الشعب السوري بالثورة  لكنها فشلت وصدمت بوعي الشعب

كلمات تستمع إليها فتشكل لك منهاج عمل وخارطة سياسية بين الدين والسياسة والثقافة والعلم تبحر معه إلى عالم آخر شرحا موضوعيا وكلاما دقيقا موثقا بالبراهين يثبت للعالم أجمع بأن سورية لا بد أن تنتصر كيف لا وفيها من القامات والشخصيات من رجال يدافعون عن الوطن بالسلاح والكلمة فكانت الكلمة سلاح ضيفنا اليوم الدكتور خالد المطرود حيث قدم لنا شرحا سياسيا عن واقع الأزمة السورية وطريق الحل مع دراسة إستراتيجية لخارطة العالم الجديد.

- كثر الحديث عن أسباب استهداف سورية هل لكم أن تطلعونا على حقيقة هذا الاستهداف؟
إن الحرب اليوم على السوريين لأنهم التزموا بمفهوم الإسلام الصحيح وهو مفهوم الرحمة والسلام وليس بمفهوم القتل والتقطيع والتكفير، إذا كان الله سبحانه وتعالى خلق الناس جميعا وفي الحديث القدسي لو اجتمع الناس كل الناس على قلب رجل مؤمن ما زاد من ملكي شيئا ولو اجتمع الناس كل الناس على قلب رجل كافر ما نقص من ملكي شيئا.
فمن أنت أيها الإنسان كي تكفر الآخر فالله عز وجل هو من خلق الخلق وقد هدى الله الإنسان النجدين فإما أن يختار طريق الهداية أو أن يختار الضلال ومن يعمل مثقال ذرة خير يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى.
واليوم من يقوم بتكفير الآخرين هو مارق بالدين ومنافق يدعي الإسلام دائما هناك خطان للعبادة الأول شاقولي ويتكون من العبادات بين الإنسان والله عز وجل ويتضمن هذا الخط الصلاة والصيام والحج والزكاة وهي العبادات التي تربط العبد بخالقه ولله وحده حق المغفرة في حال التقصير بتطبيق تلك العبادات، أم الخط الثاني فهو الخط الأفقي والذي يتضمن علاقات الإنسان بعباد الله وهنا لابد من القول بأن الله يحاسب العبد على علاقته بالآخرين وعلى سبيل المثال رغم أن منزلة الشهيد عالية إلا أن الله لا يسقط عنه الدين لأنه حق من حقوق العباد.
عندما أنزل الله القرآن الكريم ابتدئ بالفاتحة وهي تبدأ بالحمد لله رب العالمين رغم أن القرآن كتاب للمسلمين وكان من الممكن أن يكون الخطاب فيها الحمد لله رب المسلمين ولكن الله عز وجل وجه رسالة للناس أجمعين وآخر سورة في القرآن الكريم هي سورة الناس وهنا نقول بأن الله عز وجل وجه خطاب للناس أجمعين أيضا.
وبالتالي من أراد أن يقترب من الله عليه أن يقترب من الناس ومن أراد أن يكون الله رحيم له عليه أن يكون رحيما مع الناس.
كل الأنبياء هم أخوة عند الله، إبراهيم خليل الله و موسى كليم الله وعيسى روح الله ومحمد حبيب الله لذلك يقولون بأن ألسنة الناس أقلام الحق.
هناك الكثير من الأشياء نعيشها ولا ندرك معناها عندما يقرر أحدهم الخطبة والزواج يذهب معه عدد من الأشخاص الذين يسمون بالجاهة حيث يتقدمون بطلب الراغب بالزواج ويتوسطون له من أجل الموافقة على طلبه وفي الجنازة عندما يكون المتوفى كبير في العمر يمشي المعزون في مقدمة الجنازة في رسالة تقول أنهم يتوسطون لدى الله عز وجل لرحمة المتوفى بينما عندما يكون المتوفى طفل صغير يمشي المعزون خلف النعش في رسالة تقول أنهم يتوسطون هذا الطفل من أجل المغفرة لهم.
وهنا نقول كل مولود هو ميت والمعادلة تقول بأن الإنسان يولد باكيا والكل حوله يضحك ولكي تكتمل المعادلة فلا بد أن يموت الإنسان ضاحكا وكل من حوله يبكي وذلك يأتي عبر أفعال هذا الإنسان في حياته.
وهنا نقول أن أكثر إنسان يضحك في موته هو الشهيد، الشهيد الذي آمن بقضيته وبذل روحه دفاعا عن معتقده تراه ضاحكا فالملائكة تحتضن الشهيد فهو حي عند الله ويرزق والشهيد قد انتقل إلى الحياة الأبدية.

\"\"

- الأزمة السورية كيف بدأت ولماذا وما هو سبيل الحل ؟

ما يجري اليوم على الأرض هو محاولة لتغييب عقل الشباب فقد انتقلوا في المصطلحات بين الثورة والتكفير من أجل السيطرة على عقول بعض الشباب وكل ذلك من أجل هدف واحد هو النيل من سورية عبر النيل من عقول السوريين وكيف هو السبيل للنيل من عقول السوريين فكان استهداف البعض عبر الدين والبعض عبر السياسة والبعض الآخر عبر المال.
وهنا نقول عندما ظهر علينا كبير المنافقين القرضاوي ليفتي في التظاهر بسورية ويحرمه في السعودية ومصر فكيف لنا أن نثق به ونفس هذا المنافق يدعو للحوار في مصر ويحرمه في سورية في الحقيقة هذا ليس إسلام إنما هؤلاء قد استغلوا واجهة الإسلام لتمرير المشروع الصهيوني في المنطقة.
بعيدا عن الدين هل ما يجري في سورية اليوم هو مطالبة للحريات وحقوق الإنسان إن الدول التي تدعم اليوم هذه الحرب الكونية بعضها لا يمتلك دستورا والبعض الآخر هو من احتل دول ونشر القتل والدمار والتشريد.
إن العنوان الذي يستهدف اليوم في سورية هو بوصلة سورية ألا وهي فلسطين والمطلوب من سورية هو ترك محور المقاومة والتخلي عن المبادئ القومية.
منذ عام 2003 وبعد أن تم احتلال العراق كان مشروع الشرق الأوسط الجديد  هذا المشروع الذي طرحه برنار لويس والذي يسعى لتفتيت المنطقة وتحويل مشروع إسرائيل من إسرائيل الكبرى إلى إسرائيل العظمى لكي تتمكن من فرض سيطرتها على دويلات متناحرة في المنطقة تمثل هي بينهم القوة العظمى هذا المشروع والذي كان من المفترض أن يمر عبر البوابة العراقية فشل بعد أن رفض السيد الرئيس بشار الأسد إملاءات كولن باول حيث دعمت سورية حركات المقاومة في العراق وأثبت محور المقاومة وجوده وحقق الانتصار.
وبعد فشلهم في تعميم مشروع الشرق الأوسط الجديد من بوابة العراق فتم الانتقال إلى البوابة اللبنانية وذلك عبر اغتيال رفيق الحريري والتحريض على فتنة طائفية في لبنان ولكن وعي جمهور المقاومة وحكمة قيادة المقاومة والشرفاء في لبنان أفشل هذا المشروع فكان استهداف المقاومة في حرب تموز من أجل القضاء عليها ليتم تعميم المشروع الأميركي في المنطقة لكن صمود سورية والمقاومة أفشل هذا المشروع مجددا.
ومن هنا كان الانتقال لضرب المقاومة في غزة لأنها محاصرة والحكام العرب ساهموا في تلك الحرب ولكن الدعم السوري أفشل مخطط إسرائيل وأصبحت سياستها مأزومة وكان لابد من الاتجاه إلى بوابة جديدة من أجل الحفاظ على الكيان الصهيوني.
أمام هذه الحلقات التي تراجع بها المشروع الأمريكي كان لابد من خطة بديلة للحفاظ على هذا المشروع واتخذ القرار الحرب على سورية تحت كذبة الربيع العربي التي بدأت من تونس والآن تتكشف حقائق الثورة المزعومة في تونس وكيف صنعت ونقلت إلى ليبيا ومصر.

- بناء على هذه المراجعة التي قدمتها ما هو سبب استهداف دول عربية معينة ؟

لقد شكل استهداف ليبيا الخطوة الأولى لضرب سورية لأنهم لولا السيطرة على ليبيا لم يجد المكان الذي سوف تصدر منه الأسلحة للعصابات الإرهابية في سورية، ووجود ليبيا في جامعة الدول العربية لم يكن ليسمح لحمد وأمثاله بأن يسيطروا على الجامعة العربية.
أما مصر فكان الهدف مختلف لأن كلفة حماية النظام المصري أعلى بكثير من عائدات هذا النظام لأمريكا ثانيا من أجل نشر كذبة الثورات والربيع العربي ورياح التغيير ولكي يتم التأثير على عقول البعض والسيطرة عليها وتلك هي نظريات علمية مدروسة.
كل الدول المتآمرة كانت تعلم بأن سورية تشكل حجر الأساس في المشروع المقاوم لذلك كان لابد من استهدافها وبدأت الأحداث في محافظة درعا انطلاقا من قانون المنعكس الشرطي.
وعبر وسائل الإعلام الكاذبة من الجزيرة إلى العربية كان الاستهداف حيث تم تضخيم الواقع عبر بث الكذب ونشر الإشاعات التي تركت أثرا سلبيا لدى البعض ونقلت صورة مغايرة للواقع.
اليوم بعد سنتين وأكثر من عمر الأزمة إلى أين وصلنا هناك ما يسمى إعجاز في السياسة وحقيقة الأمر لا يوجد دولة في العالم قادرة على الصمود في وجه ما حضر لسورية والبعض يرى بأن ما حضر لإسقاط سورية كان قادرا على إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية.
سورية اليوم صامدة عسكريا واقتصاديا رغم كل الصعوبات وهنا تعود بنا الذاكرة إلى سورية قبل الأزمة لقد أسس القائد الخالد حافظ الأسد لاستقرار طويل الأمد عبر الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والوحدة الوطنية.
وقد أجمعت مراكز الدراسات بأن جنود من الله تقاتل مع السيد الرئيس بشار الأسد والقدر يتدخل لحماية سورية والرئيس الأسد اليوم هو من يرسم الخارطة السياسية على مستوى العالم مع الرئيس بوتين والدول الداعمة لحق المقاومة.
الرئيس الأسد اليوم هو من يقرر من يبقى ومن يرحل وكل من استخدم منصة للحرب على سورية لا مكان له في الخارطة السياسية القادمة.
وهنا سأذكر مثال من الواقع حيث قدم أحد الرجال من محافظة الرقة للقاء السيد الرئيس بشار الأسد وهو والد لثلاثة شهداء حيث قال للسيد الرئيس بأنه أمام خيارين إما أن يسلحه ليقاتل ويستشهد أو أن يأخذ بثأر أولاده فأجابه السيد الرئيس بأن سورية ستأخذ بثأر كل أولادها وكل من غدر في سورية لا مكان له في سورية ولابد من دفع الثمن.
- يرى البعض بأن الأزمة السورية مرت بمراحل نوعية كيف توصف تلك المراحل ؟

حقيقة إن ما قبل استشهاد العلامة البوطي يختلف تماما عن ما بعد استشهاده إن العلامة البوطي كان ولي من أولياء الله الصالحين.
عندما استشهد العلامة البوطي كان في محراب العبادة بعد صلاة المغرب وكان يعطي درسا دينيا لتلامذته، أحد الطلاب الذين كانوا متواجدين في الدرس نقل عن الراحل الكبير قوله بأنه يشعر بأنه سيمضي شهيدا لكن إذا ما استشهدت سيكون دمي بردا وسلاما على سورية والسوريين والذي نقل الحديث هو أحد تلامذة الشيخ البوطي المتواجدين في ذلك اليوم ويضيف بأنه قد شعر بالنعاس فخجل من أن يراه العلامة البوطي فقام ليغسل وجهه ويعود عندها كانت الجريمة الكبرى واستشهد العلامة البوطي رحمه الله.
لا يعتقد أحد بأن دفن الشيخ البوطي بقرب الفاتح صلاح الدين الأيوبي هو قرار مبيت بل كان فيه حكمة إلهية فالسيد الرئيس بشار الأسد نطق بلسان الحق فكان مكان دفن الشيخ البوطي رسالة للتاريخ والحاضر والمستقبل ورسالة إلى الفلسطينيين والشيخ البوطي دفع دمه ثمنا لكلمة الحق وموقفه تجاه القضية الفلسطينية.
إن كل سقوط الحمدين هو البداية فقط وقضية الأسير هي علامة وتمام سلام علامة والقصير علامة وما بعد القصير ستكون علامة لأنه إذا كانت القصير أطاحت بالحمدين فحلب ستطيح بأردوغان وإذا كان من أفتى بقتل السوريين وأباح دم السوريين مازال ممتطيا عمامته قريبا ستسمعون مفاجأة كبيرة والسيد الرئيس بعد سنتين تحدث عن أردوغان وحمد وعن باقي المتآمرين.
- تتجه الأنظار نحو جينيف وسط تضاربات في الأنباء حول حقيقة هذا المؤتمر هل لكم أن تشرحوا لنا حقيقة الأمر ؟

مؤتمر جينيف لن يكون من أجل سورية بل من أجل إعادة رسم الخارطة للعالم الجديد والنظام العالمي تبلور وأصبح عالم متعدد الأقطاب واليوم مؤتمر جينيف يشابه مؤتمر يالطا ومن يقرر الخارطة الجديدة للعالم هو المنتصر و الجيش العربي السوري هو من يرسم قرارات جينيف.
لبنان يمثل الخارطة السياسية للعالم اليوم هناك مشروعين كبار يتصارعان على المنطقة وزيارة بوغدانوف واجتماعه بما يقارب 20 شخصية سياسية لبنانية تمثل كافة القوى اللبنانية ليخبرهم بأنه تم التفاهم على المنطقة وتم تفويض الروسي في آسيا ومناطق النفوذ الروسية باتت من لبنان إلى أفغانستان وبأن الخام في الخليج للأمريكي والغاز في المتوسط للروسي.
وعندما أبلغ وليد جنبلاط هذه المعلومة لم يصدق واتصل بصديقه فيلتمان ليؤكد له صحة المعلومة عندها طلب جنبلاط من بوغدانوف قبول دعوته على الغداء وأخبره بأنه فهم الرسالة.
سورية انتصرت والتضحيات كثيرة وكبيرة لأن النصر كبير ولأن المشروع كبير ونحن نعلم أن مسيرة شهدائنا خالدة وهي امتداد لمسيرة الأبطال من يوسف العظمة إلى القائد الخالد حافظ الأسد والشهداء هم من صنعوا النصر.
النصر السوري كان الهي وهنا نذكر بنصر المقاومة اللبنانية في حرب تموز حيث كان نصر الهي وعلى سبيل تأكيد صحة قولنا أن مع بداية الحرب تحدث العدو الصهيوني بأن إسرائيل استطاعت ضرب القدرة الصاروخية لحزب الله عندها اتخذت قيادة المقاومة قرار بضرب 200 صاروخ دفعة واحدة وتم إعلام كافة منصات الإطلاق إلا منصة واحدة كانت قد أنهت مهمتها ولم تأخذ إحداثيات جديدة فكان القرار بأن تقصف عشوائيا وهنا كان التدخل الإلهي حيث أصابت هذه المنصة تجمعا لقوات العدو وأوقعتهم قتلى.

\"\"

- كيف تقيمون الوضع الميداني في الساحة الداخلية ؟

بالنسبة للوضع الميداني هناك مناطق لها بعد سياسي ومناطق ليس لها طابع سياسي وتأكدوا بأن الجيش العربي السوري قادر على دخول أي منطقة والسيد الرئيس يقوم بتنفيذ العمليات بناء على حسابات تتعلق بالداخل والخارج دون دفع فاتورة كبيرة وعملية القصير خير شاهد على ذلك.
سورية اليوم استطاعت إغلاق منافذ الإرهاب على الحدود اللبنانية والعراقية وبالنسبة لحلب فالأمور جاهزة وهي تنتظر القرار علما بأن مدينة حلب تشهد حياة طبيعية في أغلب مناطقها والمجموعات الإرهابية في حلب ستنتهي ضمن معادلة دولية.
أما بالنسبة لمحافظة الرقة فمن قدم الدعم لجبهة النصرة الإرهابية هم من انقلبوا عليها وهم من سيعيدون الرقة إلى سابق عهدها وهناك أعداد كبيرة من المتورطين سلموا سلاحهم والجيش العربي السوري إلى الآن لم يستخدم قوته النارية أو قوات النخبة وهنا لا بد أن نذكر قوات الدفاع الوطني التي شكلت رديف للجيش العربي السوري والنتائج اليوم أكثر إيجابية حتى الحشود التي تقوم اليوم في الأردن باتجاه درعا فهي ستفشل حتما وسورية ستنتصر.

- كيف ترون السياسة الروسية تجاه المنطقة ؟

إن الرد الروسي كان ردا استراتيجيا حيث صعدت روسيا عبر رسائل أولها عبر إعلان مناورات في البحر الأسود دون إعلام تركيا كما حرك كوريا باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية وما جرى في قمة الثمانية هو خير دليل على فرض الروس لشروطهم على العالم أجمع وسورية سيكون لها الامتيازات الأفضل وسورية ستؤسس لقاعدة إستراتيجية عالمية فمن صمد أمام هذه الهجمة قادر على صنع النصر.
وكلام سماحة السيد حسن نصر الله الأخير كان رسالة للعالم أجمع وأينما سيكون الإسرائيلي سيكون سلاح المقاومة واليوم على أرض سورية هناك عصابات صهيونية تقاتل والجيش العربي السوري والمقاومة تقوم بالقضاء على تلك العصابات الإرهابية المسلحة.

- سقط الحمدان كيف ترون هذا السقوط ؟

وبالنسبة لإسقاط الحمدين كانت تلك نتيجة انفضاح أمرهم عبر تمويل عصابة جبهة النصرة الإرهابية والأيام الجديدة ستثبت أن الدور آت على السعودية وهذا ما يفسر كلام سعود الفيصل الأخير والرئيس الأسد لن يفاوض قبل سقوط كل من تآمر على سورية.
والسيد الرئيس بشار الأسد جمع تاريخ الراحل جمال عبد الناصر وثقافة القائد الخالد حافظ الأسد في مشروع قومي جديد فالرئيس الأسد هو الرئيس الأكثر شعبية في العالم فهو الأذكى والأقوى والأغلى وذلك عبر استهداف سورية في حرب كونية وهاهي اليوم قد انتصرت والرئيس الأسد هو رجل الحرب والسلم.

- ما هي رسالتكم للشعب السوري عبر مؤسسة دام برس الإعلامية ؟

الشعب السوري هو من يعلم العالم أجمع كيف الحياة تكون بالشهادة والصمود وكيف الانتصار يكون بالشهادة والصمود ونحن اليوم مدرسة للآخرين ونحن بحاجة لأن نعود كعائلة واحدة والمجتمع لا بد أن يكون شريك في النصر ونحن نحتاج إلى إصلاح وتعويض ومصالحة ومصارحة وسورية ستبقى عائلة واحدة فأن أكون سوري يعني أن أعيش مع الآخر ولا أغدر به وأحاوره ودم السوري على السوري حرام وثقافتنا هي المحبة والسلام والعيش المشترك.

أجرى الحوار - كنان محمد - اياد الجاجة - دينا محمود - أ.ز-

التصوير : نضال العبد الله – تغريد محمد

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=29178