دام برس – اياد الجاجة :
لأن جبهة الإعلام كانت من أهم الجبهات في الأزمة السورية المفتعلة وانطلاقا من دورنا كإعلاميين ناشطين في حب الوطن كان لابد لنا من أن نسلط الضوء على زملاء لنا يقاتلون على جبهة الإعلام . - سورية اليوم تواجه أزمة عمرها قرابة العامين، كيف تنظر إلى الأزمة السورية وما هو تقييمك لها؟
- الأزمة السورية أزمة مركبة على مدى عامين , مرت و مازالت تمر بأطوار تبعاً للتطورات على الساحتين الداخلية والخارجية , بدءاَ بمحاولة استغلال المطالب الشعبية , و استمراراً بتسليحها و انتهاءاً بتدويلها و تحولها من أزمة الى صراع قوى خارجية على أرض سورية . - كإعلامي وناشط وطني برأيك ما هو الدور الذي لعبه الإعلام في تفاقم الأزمة السورية؟
- علينا ان نميز هنا بين الاعلام المُغرض والمحرض على فتنة الشعب السوري , و الاعلام الشريف محلي ام اقليمي ام عالمي الذي مازال ينقل الواقع كما هو و يوصل للعالم الصورة على حقيقتها . - ما هو الدور الذي تلعبه من موقعك الاعلامي؟
- إننا من موقعنا الإعلامي كناشطين , ونحن جهة ليست اعلامية متخصصة , تداعينا لكي ننقل الصورة كما هي و نوصل حقيقة المؤامرة وما يجري في سوريا لكل السوريين في الداخل والخارج , ولكل العالم . - من موقعك كإعلامي كيف تنظر إلى الإعلام في سورية وماذا ينقصه ليتطور مهنياً؟
- الاعلام السوري بشقِه الاخباري استطاع في زمن قياسي ان يواكب خطورة المرحلة , و أن يطور منظومة اخبارية كان يلزم لها سنين كي تظهر بالشكل الذي تظهر له اليوم . - ما هي رسالتك للمواطن السوري عبر مؤسسة دام برس الاعلامية؟
- الإيمان بأن النصر قادمٌ لا محال , و أنه الخيار الأوحد أمامنا . علينا الإيمان بحكمة القيادة وقراراتها , و الإيمان بالجيش العربي السوري البطل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء ليحافظ على سوريا و كي يعديها كما عهدناها بلد الامن والامان . |
||||||||
|