دام برس:
منذ عشرين عاما و ربما أقل أو أكثر ظهرت شبكة الانترنت في حياتنا و في بيوتنا وفي أماكن عملنا و يقول بعض الزملاء والأصحاب : أصبح الاعتماد على تقنيات المهم الآن السؤال التالي: ماذا يقول العلم حول التأثيرات الفعلية لاستخدام الانترنت على طريقة عمل العقل البشري؟
قرأت كتابا مهما حول الأمر وسألخص ما ورد فيه وأشاركه مع أخوتي وأصدقائي العرب والسوريين من خلال موقعي في الحوار المتمدن وبعض المواقع الأخرى التي ننشر فيها ونشرف عليها لا سيما قسم المرصد الإداري في المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية الذي يديره الصديق العزيز من مصر الشقيقة السيد أحمد نبيل لقد أشارت عشرات الدراسات التي أجراها علماء النفس وعلماء الأعصاب والمربون ومصممو الويب إلى نفس الاستنتاج ألا وهو :
انه عند الدخول إلى الانترنت يدخل الإنسان إلى بيئة تشجعه على القراءة السريعة والتفكير المشتت والتسرع والتعلم السطحي فمن الممكن التفكير بعمق في أثناء
فهنالك شيء واضح جدا وهو أنه نظرا إلى الليونة التي يتميز بها الدماغ البشري فإنك لو كنت على وشك ابتكار وسيط يعيد تركيب شبكة الدوائر الالكترونية
فربما ينتهي بك المطاف إلى تصميم شيء يشبه ويعمل مثل الانترنت فالمشكلة ليست في ميلنا إلى استخدام الانترنت بانتظام ولكن في تقديم الانترنت للمحفزات لذا نعتبر الانترنت اليوم إحدى أقوى التكنولوجيات المسببة لتغيير العقل وهي على أقل تقدير تعتبر المؤثر الأكثر قوة.
يمضي معظمنا من سن 15 حتى سن 50 أو أكثر نساء أو رجال ) بضع ساعات يوميا على الأقل على شبكة الانترنت وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك بكثير و نكررفي أثناء ذلك الوقت نفس الإجراءات مرارا وتكرارا و عادة ما يكون ذلك بسرعة عالية و غالبا ما يكون استجابة للمنبهات التي يتم تلقيها عبر الشاشة أو مكبر كما نستخدم أصابعنا لكتابة النصوص على لوحات المفاتيح الحقيقية أو الافتراضية في أجهزة البلاك بيري أو الهواتف النقالة المتطورة.
الوقت المهدور في الانترنت
يعتقد البعض أن الوقت الذي يخصصه لاستخدام الانترنت يتم استقطاعه من الوقت الذي كنا نقضيه في قراءة الصحف و المجلات والكتب ومشاهدة التلفزيون و
و بشكل عام أقول أن الانترنت سلاح ذو حدين حيث له فوائده الكبيرة و زاد استخدامه على نطاق واسع و أحدث ثورة في بيوتنا و أماكن عملنا و مدارسنا و و هنا أنصح كل الأصدقاء و هنا أنصح كل الأصدقاء إلى استخدام ( الفيسبوك) شبكة التواصل الاجتماعي_ بشكل ايجابي_ اي كتابة المقالات و تدوين الآراء و تبادل الرأي و العثور على المعلومات و التعبير عن أنفسنا و فكرنا و التحدث مع الآخرين بلغة حضارية لأنه لا أحد يمتلك الحقيقة وحده. أخيرا أقول أن تأثير الانترنت تأثير كبير و دائري في كل مناحي الحياة و يجب جعل الانترنت شعبيا في كل مناطق سورية الاستثمار في هذا الحقل الهام.
ولا بد من إستراتيجية وطنية لاستخدامات الانترنت في التعليم و التربية و الإدارة والخدمات الحكومية حتى نستطيع فعلا إنجاز خدمات الكترونية تمهيدا
لا يمكن الاستغناء عن العناصر البشرية الكفوءة التي تمتلك سويات علمية عالية و تأهيل و تدريب عالي و لديها معارف و معلومات وأبحاث ذاع صيتها في |
||||||||
|