الرئيسية  /  لقاء دام برس

الإعلامية دارين فضل لدام برس : إعلامنا مازال ينقصه سرعة الأداء وسرعة التواجد في مكان الحدث وقدر سورية ان تمر عبر تاريخها بفترات مصيرية


دام برس : الإعلامية دارين فضل لدام برس : إعلامنا مازال ينقصه سرعة الأداء وسرعة التواجد في مكان الحدث وقدر سورية ان تمر عبر تاريخها بفترات مصيرية

دام برس – اياد الجاجة :

لأن جبهة الإعلام كانت من أهم الجبهات في الأزمة السورية المفتعلة وانطلاقا من دورنا كإعلاميين ناشطين في حب الوطن كان لابد لنا من أن نسلط الضوء على زملاء لنا يقاتلون على جبهة الإعلام .
ضيفتنا في اللقاء الأول من سلسلة لقاءات على جبهة الاعلام إعلامية في قناة كانت من أهم المحطات التي تصدت لهجمات الكذب و التضليل، ما خافت ولا تعبت تتنقل من مدينة إلى أخرى وعلى امتداد ساحات الوطن من أجل نقل صورة الواقع الحقيقي إلى العالم فاستحقت أن تكون مراسلة لقناة العالم لقاؤنا اليوم مع الاعلامية دارين فضل من قناة العالم الفضائية.
  
سورية اليوم تواجه أزمة عمرها تجاوز العامين، كيف تنظرين إلى الأزمة السورية وما هو تقييمك لها؟

قدر سورية ان تمر عبر تاريخها بفترات تاريخيه مصيرية نتيجة اهميه دورها الاستراتيجي في المنطقة، صحيح ان هذه الازمة تحمل طابعا مختلفاً، سورية الان في مواجهه العالم ككل، وهي في هذه المرة امام معركة وجود او عدم وجود، سورية باقية ومنتصرة فليس لبلاد الشمس كما هو اسمها إلا ان تكون شمسا وحولها تدور الافلاك.

كإعلامية برأيك ما هو الدور الذي لعبه الإعلام في تفاقم الأزمة السورية؟

في البداية كان الاعلام وكأنه معرض لصدمة، بطيء وغير متوازن مع حجم المؤامرة، هذا طبيعي برأيي، فنحن لم نعتد على هكذا نوع من المواجهات، لكنه ما لبث ان شد الاحزمة وبات في الميدان والى الان ينقصه المزيد، اما ما ساهم في تفاقم الازمة هو عدم الشفافية في العديد من الحالات، ما دفع المشاهد الى البحث عن اماكن اخرى لاستقاء الحقيقة وفي كثير من الاحيان كانت البديل له القنوات التي تقف في الصف الاخر، عند وقوع حدث ما، المشاهد يشعر بالذعر ويحتاج الى الحقيقة، هذا طبيعي، علينا ان نراعي هذه الجانب، نحن في حرب ، طبيعي ان نخفق في مكان وننتصر في أماكن علينا توخي الشفافيه لنبني ثقة لا بأس بها بيننا وبين المشاهد.

ما هو الدور الذي تلعبينه من موقعك الاعلامي؟

الاعلامي فارس حقيقي عليه ان يتحلى بصفات هذه الصفه باختصار، ومما لاشك فيه ان الاعلامي هو جندي حقيقي وقت الحرب، الجندي يحمل سلاحه والإعلامي يحمل صورته وصوته للمشاهد، الحرب بدأت اعلاميه واستمرت، انا وزملائي نحاول ولازلنا نحاول ان نستمر في واجبنا المهني والوطني في نقل الحقائق التي تجري على الارض وحقيقة الحرب على سورية.

من موقعك كإعلامية كيف تنظرين إلى الإعلام في سورية وماذا ينقصه ليتطور مهنياً؟

مازال ينقصه سرعة الأداء، سرعة التواجد في مكان الحدث، سرعة نقل الصورة الحقيقية في كثير من الاحيان لإحباط اخبار يتم تلفيقها خدمه لأجندات خارجية، في الاعلام اللحظة تختصر حياه او موت، السرعة هي المعيار الاهم فيما نواجهه في سورية ، اضف الى ذلك الشفافية، لا شك ان الاعلام شهد نقله نوعيه عما قبل، ولكن مع حرب كهذه نحن نحتاج الى الجهود الاستثنائية.

ما هي رسالتك للمواطن السوري عبر مؤسسة دام برس الاعلامية؟

رسالتي هي رسالة الوطن لي، نحن ابناءه، وعلينا التكاتف لحمايته من اعداء الداخل والخارج، لا حل آخر امامنا سوى حمايته، هو الاغلى دوما، من لا وطن له لا انتماء له، هذه الفتره عصيبه ليست بالسهله ، لكن سنخرج منها اقوى وأصلب، رسالتي الحقيقيه، نحن نحتاج للحب والتسامح لتقصير عمر الازمة، وفي النهاية تحيا سورية منتصرة دوما.
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=26687